الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فارس العرب.. المثل الأعلى والقدوة الرياضية

فارس العرب.. المثل الأعلى والقدوة الرياضية
4 يناير 2016 01:54
رضا سليم (دبي) رسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الطريق أمام أبناء شعبه من أجل أن يكونوا في الصدارة في كل المشاركات الرياضية على المستويات العالمية والقارية والآسيوية والعربية والخليجية. وضرب سموه المثل الأعلى والقدوة الرياضية عندما اعتلى أعلى المناصب وفاز ببطولة العالم للقدرة التي تمثل قمة الهرم في الإنجاز الرياضي لأي بطل. إن سموه مفكر وقائد عظيم، وشخصية قيادية تعمل وفق استراتيجية عظيمة ورؤى كبيرة، إذ يبادر ويطبق أفكاره ويطلق مشاريعه، حتى طالت إنجازاته عنان السماء، وأبهرت حكومات وشعوب العالم كافة، وأن هذه الإنجازات جعلت التاريخ يسجل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائداً من القادة العظام، وسيستمر العالم بكل لغاته ينطق إعجاباً بما قدمه ويقدمه صانع الإبداع، صاحب كتاب «رؤيتي» الذي احتوى وحدد مفاهيم التميز والإنجاز وكتاب «ومضات من فكر»، الذي أنار الطريق أمام الكثير من المبدعين. إنه عنوان التحدي والعزيمة والإرادة القوية ومن زرع حب المركز الأول في شعبه لا يمكن أن يكون سوى «الأول» دائماً، وبفضل رؤيته أصبحت دبي «دانة الدنيا» القدوة والمثل الأعلى أمام الكثير من دول وقادة العالم، والعنوان الذي سار على دربه كل الرياضيين في الدولة، لأنه دائما ما يتواجد معهم في الميدان، إما مشاركاً معهم مثلما يحدث في سباقات القدرة، أو مسانداً لهم بالتواجد معهم في الملاعب والمدرجات يشجعهم ويؤازرهم وينتظر منهم رفع علم الدولة في كل المحافل الخارجية. «أنا وشعبي نحب المركز الأول»، كلمات قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وترسخت في عقول وقلوب أبناء الإمارات الذين يبحثون عن المركز الأول في كل المجالات، ومن بينها الرياضة على المستويات المحلية والخليجية والعربية والقارية والعالمية كافة، باعتبارها أبرز مجالات التنافس ومحل الروح الرياضية. ولقد عشق سموه رياضة الفروسية، ونبغ فيها وأصبحت من أقرب الرياضات إلى قلبه فزار العديد من السباقات التي أجريت للخيول في عدد من الدول، وقام بتأسيس إسطبلات جودلفين في عام 1994، ويمتلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العديد من الخيول الأصيلة ولديه خبرة واسعة في هذا المجال، وقام بتشجيع العديد من مالكي الخيول من أجل المشاركة في السباقات العالمية. واختير سموه، من قبل صحيفة ريسنج بوست البريطانية ليكون الشخصية الأكثر تأثيراً في سباقات الخيل البريطانية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. كما قام سموه بتأسيس كأس دبي العالمي، والذي يعد من أغلى السباقات في العالم وذلك في عام 1996، ويجذب هذا السباق العديد من كبار ملاك الخيول من جميع أنحاء العالم. وبدأت العلاقة الفعلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بسباقات الخيل العالمية بوساطة المهرة (حتا) التي أهدت سموه فوزه الأول في سباقات الخيل في عام 1977 حيث توالت الانتصارات، حتى أطلق سموه، مؤسسة «جودولفين» عام 1994. وأسس كأس دبي العالمي - السباق الأغلى في العالم- عام 1996، وأصبح هذا السباق يشهد مشاركات كبيرة لملاك الخيول من معظم دول العالم، ويواصل سباق كأس دبي العالمي جذب اهتمام ملاك الخيول في جميع أرجاء المعمورة، بفضل الإنجازات التي حققها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في رياضة سباقات الخيول، والاهتمام الكبير الذي أولاه سموه وما زال يوليه لهذه الرياضة. ويعتبر فارس العرب، باعث نهضة سباقات القدرة العربية، وكانت بداية الإنجازات العربية لسموه في العام 1995 ببطولة طيران الإمارات الدولية للقدرة، والتي أقيمت بالأردن بمشاركة عدد كبير من أبرز الفرسان العرب حيث تمكن سموه باقتدار من انتزاع لقبها وكرر سموه الإنجاز بانتزاعه لقب البطولة في (وادي رم) بالأردن لمسافة 160 كلم في شهر أكتوبر من عام 1998. وشهدت مملكة البحرين الشقيقة انطلاقة أول سباق للقدرة لمسافة 120 كلم يوم السابع من أبريل عام 2000 وكان اللقب من نصيب فارس العرب، ولم تقتصر النجاحات التي حققها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مجال سباقات القدرة على المستويين المحلي والعربي بل جابت شهرته الآفاق نتيجة لما حققه من سمعة مدوية وإنجازات مشرفة بمختلف العناصر العالمية، حيث توج سموه بطلاً في أقوى المشاركات الأوروبية عندما انتزع لقب سباق (ويكلو هيلز) بايرلندا لمسافة 200 كلم، والذي جرى يومي 22 و23 يوليو 1998. وقاد سموه، فرسان الإمارات للفوز بذهبية بطولة أوروبا المفتوحة للقدرة، والتي جرت بإسبانيا يوم الثاني من أكتوبر عام 1999 كما حقق سموه إنجازات كبيرة في سباقات انجلترا وايرلندا وسويسرا وفرنسا والبرتغال أكدت الطفرة الكبرى والمكانة العالمية التي احتلتها سباقات القدرة بالإمارات على الخارطة العالمية خلال فترة زمنية وجيزة. ومن أبرز إنجازات ومشاركات سموه، في بطولات القدرة العالمية مشاركته يوم 17 أغسطس 2002 في بطولة فياكستين للقدرة (ماسترز) في إسبانيا والتي جرت لمسافة 120 كلم ممتطياً صهوة جواده (بروفوكاتيف)، والذي حقق فيه المركز الأول ومشاركته يوم 24 أغسطس 2002 في بطولة الدنمارك المفتوحة بالدنمارك والتي جرت لمسافة 122 كلم ممتطياً صهوة جواده (دايناميك) وانتزع سموه بجدارة واستحقاق المركز الأول. وقاد سموه فريق دولة الإمارات للفوز في البطولة الأوروبية التي أقيمت في إسبانيا عام 1999، وهو الذي استرد لقب البطولة للإمارات عام 2001 في السباق الذي أقيم في إيطاليا، وقاد فريق الإمارات للفوز في البطولة الأوروبية التي أقيمت في إيرلندا عام 2003، وكان الإنجاز الكبير عندما قاد منتخب الإمارات للفوز ببطولة العالم للقدرة عام 2012. وتقديراً وإجلالاً لجهود سموه، الكبيرة في دعم رياضة القدرة العالمية، التي ساهمت في إعلاء شأن هذه الرياضة وتوسيع رقعة انتشارها وزيادة عدد المهتمين فيها وتكثيف الاهتمام الإعلامي بها، منح الملك توا نكو ميزان زين العابدين، ملك ماليزيا رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم للقدرة «ماليزيا ترانغانو 2008» ، باسمه وباسم المشاركين في البطولة كافة من فرسان وإداريين ومنظمين، وسام «الأب الروحي لرياضة القدرة العالمية» لفارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. ومع بزوغ فجر سبتمبر من العام 1970م تأسس النادي الأهلي وأخذت خيوطه الذهبية تلفت أنظار الجميع بولادة نادٍ جديد في إمارة دبي الفتية. وكان النادي الأهلي ما هو إلا قصة جميلة لاندماج ناديي الوحدة والشباب ثم انضمام نادي النجاح إليهما بعد 4 سنوات، ونتيجة لهذه القصة أصبحت القلعة الحمراء بمثابة بصمة مشعة في رياضة الإمارات لما قدمته من لاعبين غزلت أسماؤهم بخيوط من ذهب وأسهموا في دعم رياضة الإمارات وفي مختلف الألعاب. ويتقدم فارس العرب صاحب الرؤية الثاقبة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي تولى رئاسة النادي الأهلي الرعيل الأول، وأحرز النادي بعد 4 سنوات من تأسيسه أول ألقابه في دوري كرة القدم موسم 74/‏‏‏ 75 ليكون أول ناد ينال هذا الشرف ولم يقف عند هذا الحد بل واصل مشواره بضم كأس رئيس الدولة في الموسم نفسه ليصبح أول ناد يجمع ثنائية. أفضل 20 شخصية واختير سموه، ضمن أفضل 20 شخصية مؤثرة في صناعة الخيل الأميركية في الاقتراع الذي أجرته الثروبريد تايمز لعام 2009، ويأتي هذا الاختيار لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد فترة قصيرة من تأسيس سموه لمزرعة جونابيل دارلي في أميركا التي انتجت عدة أبطال فائزين في الفئة الأولى وفي السباقات الكلاسيكية في صناعة الخيل الأميركية. بالإضافة إلى الانتصارات التي حققتها اسطبلات دارلي بوساطة بيرنارديني في سباقات التاج الثلاثي الأميركي، حققت خيول جودلفين عدة انتصارات في سباقات الفئة الأولى. ومُنح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جائزة “أكليبس” الخاصة في مجال الخيول عام 2001، وذلك تقديراً لإنجازاته التي حققها في رياضة سباقات الخيول والاهتمام الكبير الذي يوليه لها، ويقوم سموه بقيادة فريق الإمارات للقدرة هذا الفريق الذي يعد من أفضل فرسان العالم. كما أطلقت «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» في الثلاثين من مايو العام 2007، لتصبح أول جائزة من نوعها في العالم العربي تمنح في الإبداع الرياضي العربي بمختلف جوانبه وتخصصاته. وتأتي الجائزة من فكر وفلسفة الرياضي الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يؤمن بالإبداع كقدرة عقلية تُمكن صاحبه من تحدي العقبات وحل المشكلات وبلورة الأفكار بطرق غير مسبوقة. ومنحت جائزة الشارقة للأسرة الرياضية جائزة النسخة الأولى إلى أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الجائزة لتكون الأسرة الرياضية الأولى في الإمارات، وتحصل على أولى نسخ الجائزة، وجاء اختيار أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأسرة الرياضية الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديراً من الجائزة للدور الرائد الذي يقدمه سموه للرياضة الإماراتية، ويتمثل في عطاء سموه ومساندته الدائمة لكل الرياضيين وأسرهم في مختلف المشاركات، خاصة على المستوى الدولي، إضافة إلى الدور الذي يقدمه سموه مع أبنائه، ليكونوا بكل أفرادها رجالا ونساء قدوة لكل أسرة في الإمارات. مدينة الأحداث العالمية وظهرت رؤى سموه في تحويل دبي لتكون المدينة الرياضية الأولى في العالم في استضافة الأحداث الرياضية، ونجحت دبي خلال السنوات الماضية في ترك بصمة كبيرة في مختلف الجوانب خاصة الجانب الرياضي الذي كان حديث الساعة، وشهدت دبي خلال السنوات الأخيرة إقبالا غير مسبوق من الرياضيين من مختلف أنحاء العالم الذين توافدوا إلى دبي للمشاركة في البطولات العالمية المختلفة والتي استضافتها، وكان نجاح التنظيم شهادة عالمية بل شهادات من اتحادات ومنظمات دولية على أن دبي هي المكان المثالي لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية. وتم تشييد منشآت رياضية حديثة ومتطورة لمختلف الرياضات مما جعل دبي تحديداً ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً تستضيف بطولات وأحداثا رياضية عالمية كبرى لم يسبق تنظيمها في أي دولة من دول الشرق الأوسط، كما أهلها التنظيم المتميز للبطولات والأحداث الرياضية إلى الفوز بجوائز دولية مرموقة من بينها المركز الثالث كأفضل مدينة رياضية في العالم لعام 2011 وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لإدارة الأحداث الرياضية الذي عقد في لندن بتنظيم من مؤسسة «انفورما سبورتس جروب». ونجحت في التقدم إلى المركز الثاني كأفضل مدينة رياضية على مستوى العالم بجانب أن دبي فازت بلقب أفضل مدينة رياضية في الشرق الأوسط في 2012 حسب اختيار خبراء مؤسسة «سبورت بزنس» الدولية المرموقة. ولقد باتت دبي مركزاً إقليمياً ودولياً في مجال استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية من بطولات وملتقيات وغيرها العديد، وقد بلغ عدد الفعاليات الرياضية التي أقيمت بدبي في السنوات الأخيرة، أكثر من 1000 فعالية، حيث شهد عام 2011 إقامة 305 فعاليات بواقع 157 فعالية محلية و148 عالمية، قبل أن يشهد عام 2012 زيادة 55% بواقع 473 فعالية منها 399 محلية و74 عالمية، وزادت عدد الفعاليات مع نهاية عام 2015 وهو ما يعني أن الرقم تجاوز الألف بطولة وفعالية في دانة الدنيا لتسجل رقماً قياسياً يستحق أن تدخل به موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فلا توجد مدينة في العالم نظمت هذا الكم الكبير في سنوات قليلة. محمد بن حمدان بن زايد: مبادرات تعكس رؤية مستقبلية مهمة علي الزعابي (أبوظبي) هنأ الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة الرياضية لكرة القدم، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة مرور 10 سنوات من حكمه وحكومته، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الداعم الرئيسي لأفراد المجتمع في مختلف المجالات سواء كانت مجتمعية أو رياضية، وأن المواطن هو الاهتمام الأول لسموه.وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الكرة بنادي الجزيرة: أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يعتبر الداعم الأول للرياضة والرياضيين، فهو فارس العرب في المقام الأول ومتابع مستمر لجميع الرياضات، وفي عهد حكومته حقق المنتخب الإماراتي بطولتي كأس الخليج، فقد كان سموه أحد الداعمين لبطولة كأس الخليج التي تحصل عليها المنتخب الإماراتي في عام 2007، مشيراً إلى أن سموه حضر وشجع وآزر المنتخب في جميع مبارياته، ولم يغفل أي إنجاز رياضي يخلد اسم دولة الإمارات.وأضاف: أن المبادرات الرياضية التي تقام في دولتنا لها رؤية مستقبلية مهمة لمجتمع الإمارات، لافتاً الى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كان صاحب المبادرة الأفضل في هذا العام عندما اقترح إقامة اليوم الرياضي الوطني، والذي لاقى أصداء واسعة في الشارع الرياضي والمجتمعي بالدولة والبلدان المجاورة. ميدان.. تحفة المضامير يعد مضمار ميدان إحدى رؤى سموه، والذي يعد تحفة المضامير العالمية، الذي يستضيف كأس دبي العالمي أحد أهم السباقات العالمية، وتتجه الأنظار كل عام صوب دبي لمتابعة أغلى كأس في العالم، وتحدي الخيول التي قدمت إلى الإمارات من مختلف دول العالم للمشاركة، وبحثاً عن الصدارة، وليس جديداً على سموه أن يوجه سباقات الخيول في العالم إلى دبي، ويؤكد أن أبناء الإمارات قادرون على صنع المستحيل، وقبول التحديات مهما كانت الصعوبات. ويعد ميدان علامة بارزة في تاريخ هذه الرياضة، حيث تتكامل عناصر الفخامة مع راحة العملاء والتقنية الحديثة لتوفر للعالم قمة إثارة السباقات، لما يضم أرقى المرافق والمنشآت، وليس هناك مضمار آخر في العالم يمكن أن يضاهي «ميدان». وتأتي مدينة دبي الرياضية كإحدى المنشآت الكبيرة والمميزة في قائمة المنشآت الرياضية، وهي أول مدينة متكاملة في العالم تجمع بين منشآت رياضية حديثة متكاملة ومجمعات سكنية فخمة، وتضم المدينة ملاعب كريكت وجولف إلى جانب أكاديميات رياضية متخصصة كما تشمل العديد من المنشآت الرياضية المتخصصة. ويتسع ملعب الكريكت لـ25 ألف مشاهد ويعد أحد أفضل الملاعب على مستوى العالم، علما بأن مجلس الكريكت الدولي، شارك بفاعلية في إنشاء الملعب والتأكد من تلبيته للاحتياجات المطلوبة لاستضافة مسابقات الكريكت الدولية حيث استضاف الملعب بالفعل العديد من الجولات العالمية التي جمعت أقوى المنتخبات الدولية. وتضم المدينة مجمع أكاديميات التدريب الرياضية، منها أكاديمية الكريكيت الدولية التابعة لمجلس الكريكيت الدولي، وأكاديمية كرة القدم (مقر مدرسة مانشستر لكرة القدم بدبي)، وأكاديمية لرياضة الرجبي، وأكاديمية للسباحة، وأكاديمية للهوكي والتابعة لأكاديمية الهوكي العالمية التابعة لمجلس الهوكي العالمي، بالإضافة إلى مدرسة بوتش هارمن للجولف وأكاديمية ديفيد لويد للتنس. تكريم أصحاب الإنجازات منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبيمنتخباتنا الوطنية الكثير من الدعم والرعاية بل امتدت هذه الرعايات لتشمل كل الرياضيين، الذي يبدعون ويرفعون علم الدولة عاليا في كل المحافل، وشملت الرعاية والتكريم على سبيل المثال لا الحصر، فريق منتخبنا الوطني لكرة القدم بطل خليجي 18 في نسخة 2007، بمنح كل لاعب في المنتخب الأبيض فيلا سكنية كل في إمارته وذلك تقديراً لجهودهم وإخلاصهم وحصولهم على البطولة الخليجية الثامنة عشرة التي طال انتظارها وأصبحت إماراتية بامتياز. كما كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منتخبنا الوطني للسنوكر بمناسبة إحرازه كأس البطولة العربية للسنوكر وفوزه بالميدالية الذهبية للنسخة الرابعة من البطولة التي أقيمت في العاصمة السورية خلال الفترة من 27 يوليو إلى 3 أغسطس 2007. وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم أعضاء منتخب شباب الإمارات، بطل آسيا للشباب 2008 بالدمام، والمتأهل لنهائيات كأس العالم 2009 في جمهورية مصر العربية، ومنتخب الناشئين المتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2009 في نيجيريا، الذين رفعوا راية الرياضة الإماراتية، خاصة في كرة القدم، خفاقة في الأوساط والمحافل الرياضية الإقليمية والدولية. دعمه اللامحدود وراء الإنجازات الكبيرة الرياضيون: شكراً محمد بن راشد دبي (الاتحاد) قدم الرياضيون شكرهم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على كل ما قدمه لهم طوال السنوات الماضية والتي دفعت بالرياضة الإماراتية للمركز الأول. وأكد المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اتحاد الإمارات للفروسية، أن مرور 10 أعوام على حكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تقدم وتطور وازدهار كانت نتاجاً طبيعياً لرؤية سموه الثاقبة وحبه لوطنه وتفانيه التي لا تنضب في تحقيق عنصر التنمية بتميز وكفاءة عالية جعلت العالم أجمع يضرب المثل بإمارات الخير والسلام في شتى العلوم والمجالات والتخصصات حتى صارت واجهة فريدة ومحل اهتمام ومتابعة كافة الباحثين عن النجاح. وأشار الكمالي إلى أن النظرة الرائدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تقف بشكل أساسي وراء سلسلة الإنجازات الفريدة التي سطرها أبناء الوطن طوال السنوات الماضية عبر وضع نهج سموه الراقي نصب أعينهم في التعامل مع مجريات الحياة، وقد تجلى ذلك حين حصدوا أرفع الألقاب والأوسمة مستمدين طاقتهم الإيجابية من التوجيهات الأبوية لسموه والتي كان لها بالغ الأثر في تذليل العقبات وتحويلها إلى فرص تستثمر في كتابة المجد وصناعة التاريخ وإعلاء اسم الإمارات العربية المتحدة دائماً وأبداً. وأعرب الكمالي عن فخره واعتزازه بحرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على ترسيخ ثقافة التميز لدى شعبه والتي انعكست بصورة واضحة على مستوى كافة القطاعات بصفة عامة والقطاع الرياضي على وجه الخصوص حيث قال « تعلمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حب التجربة والتعلم والتعرف على كافة المستجدات لأن الوصول إلى القمة لا يعني النجاح ، وأننا قد لمسنا خلال المرحلة الماضية تقدما كبيرا على صعيد المشاركة في المحافل والاستحقاقات الرياضية بفضل دعم ورعاية سموه غير العادية لكافة الرياضيين قبل وأثناء وبعد انتهاء المشاركات، مما ترك أثراً ملحوظا في ذاكرة ووجدان الرياضيين ومنحهم الثقة في المنافسة على المراكز المتقدمة وتسجيل أفضل النتائج». وتقدم سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على ما قدمه للوطن والشعب وقيادته خلال مسيرة التنمية والازدهار والرخاء لشعبنا سيرا على نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. وقال: « نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على ما قدمه للوطن وللشعب خلال سنوات توليه مقاليد الحكم في إمارة دبي ورئاسة مجلس الوزراء، والتي أثمرت عن انجازات عديدة في جميع مجالات الحياة ساهمت في تعزيز مكانة الدولة كنموذج للعالم في سعادة العيش والرخاء والمحبة والعطاء والتسامح، وفي تشجيع الابتكار وثقافة الجودة في العمل». وأضاف: حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على ايلاء الرياضة جانبا كبيرا من وقته وتوجيهاته ودعم الرياضيين بلا حدود، أيمانا منه بأهمية الرياضة في الحياة وسعادة المجتمع، وبنظرته الثاقبة أمر بإنشاء مجلس دبي الرياضي عام 2005 لتطوير الرياضة، كما يؤكد سموه دائما على جعل الرياضة اسلوب حياة، وأن الرياضة مصدر لسعادة الشعب والطاقة الايجابية. وتابع: «أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) اليوم الرياضي الوطني وطالب بأن يكون حدثا سنويا يساهم في تشجيع جميع فئات المجتمع على ممارسة الرياضة، كما ضرب مثلا للجميع بقوة الارادة والعزيمة والتحدي وحسن التخطيط وفاز ببطولة العالم للقدرة فردي وفرقي، كما يحرص على توجيه فرسان الامارات في بطولات العالم للقدرة، كما يحضر سموه البطولات الرياضية ويتابع اعداد رياضيينا ويرفع من روحهم المعنوية، وقد حضر في شهر فبراير الماضي طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية ، كما حضر في ديسمبر حدثين رياضيين كبيرين هما بطولة العالم للرياضات الجوية ومؤتمر دبي الرياضي الدولي العاشر ليؤكد دعم القيادة للرياضة وأهمية الرياضة في المجتمع، إلى جانب حضور المباريات الرياضية المحلية والدولية والبطولات التي تقام على أرض الدولة ويحرص على تكريم الأبطال والرياضيين عموما».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©