الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترمب: أكدت لبوتين أهمية الضغط على إيران

ترمب: أكدت لبوتين أهمية الضغط على إيران
16 يوليو 2018 23:18
 رحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، بـ"بداية جيدة جدا" للقمة التاريخية التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف تهدئة التوتر الذي يخيم على العلاقات بين القوتين النوويتين العظميين. والتقى الرئيسان الأميركي والروسي بعد الظهر في القصر الرئاسي في وسط العاصمة الفنلندية التي لديها تقليد طويل باستضافة قمم بين الشرق والغرب. وقال ترامب إنه أكد في محادثاته مع بوتين أهمية الضغط على إيران. وقال بوتين "أنا مسرور للقائك، لقد آن الاوان لبحث علاقتنا بشكل جوهري" فيما عبر ترامب عن الأمل في اقامة "علاقة استثنائية" مع الرئيس الروسي قائلا "ان التوافق مع روسيا أمر جيد وليس أمرا سيئا". وبعد لقاء ثنائي استمر اكثر من ساعتين ضم اليهما فقط المترجمين، دعا الرئيسان فريقي عملهما الى غداء عمل في غرفة استقبال اخرى داخل القصر، من المقرر ان يعقد بعده الرئيسان الاميركي والروسي مؤتمرا صحافيا مشتركا. يتولى ترامب قطب الاعمال منصبه منذ 18 شهرا بينما بوتين (65 عاما) ضابط الاستخبارات السابق يدير روسيا منذ 18 عاما. رغم ذلك، يقول ترامب (72 عاما) إنه على ثقة بقدرته على استمالة خصومه على غرار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون الذي عقد معه قمة في يونيو الماضي. قبل بضع ساعات على انطلاق القمة باشر ترامب بتغريدة تثير الاستغراب من قبل رئيس أميركي فقد برر توتر العلاقات بين بلاده وروسيا ب"سنوات من التهور والحماقة الاميركية والان الحملة السياسية" في إشارة إلى التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر. وشدد ترامب خلال مقابلة مع "سي بي اس نيوز" قبل وصوله الى هلسنكي "أعتقد أنه من الجيد أن نلتقي فأنا أؤمن باللقاءات"، مع أنه أكد "لست ذاهبا بآمال عالية". لكن توري توسيغ من معهد بروكينغز رأت في هذه التغريدة "إشارة مقلقة". وقالت "ان سبب كون العلاقات مع موسكو سيئة جدا هو موقف بوتين في اوكرانيا وسوريا والتدخل في الانتخابات الديموقراطية، واللائحة طويلة". ومن سوريا وصولا الى القرم، يخشى العديد من الدبلوماسيين والمحللين سلسلة تنازلات تقدم للرئيس الروسي. واحتفظ بوتين الذي وصل هلسنكي ظهرا بعدما حضر في موسكو المباراة النهائية الاحد بين فرنسا وكرواتيا، حتى الان بالصمت بخصوص توقعاته من القمة. وسيكون لسوريا حصة كبيرة في المحادثات بين الرئيسين. فترامب يسعى لنأي بلاده عن النزاع بأسرع ما يمكن وسحب القوات الاميركية المنتشرة في المنطقة. في المقابل، لروسيا وجود عسكري في هذا البلد منذ العام 2015 دعما لنظام بشار الاسد وهي تعتزم أكثر من أي وقت مضى أن تلعب دورا أساسيا فيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©