الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بلجيكا تحتفل بـ «البرونزية» في ضيافة الملك

بلجيكا تحتفل بـ «البرونزية» في ضيافة الملك
16 يوليو 2018 01:27
بروكسل (د ب أ) استقبل الملك فيليب أمس بعثة المنتخب البلجيكي بعد الحصول على المركز الثالث في مونديال روسيا، والتقى الملك فيليب البعثة في قصر لايكن على مشارف بروكسل، واستقل اللاعبون حافلة مكشوفة في طريقهم إلى وسط العاصمة. واحتشد الآلاف وسط المدينة لاستقبال بعثة الفريق، حيث أغلقت الشرطة الميدان الرئيسي قبل ساعة من وصول الفريق لمنع حدوث تكدس مروري. أنهى الجيل الذهبي الحالي لبلجيكا البطولة بأفضل مما حققه «جيل 1986» الذي سقط بدوره في دور الأربعة على يد الأرجنتين وأسطورتها دييجو أرماندو ماردونا، لكنه حل رابعاً، رغم أن هازارد ودي بروين ولوكاكو ورفاقهم كانوا من المرشحين البارزين للقب، بفضل أسلوب اللعب الهجومي والمواهب التي تضمها صفوف المنتخب. وعوضت بلجيكا نسبياً خيبة الفشل في دور الأربعة، وتعود إلى بلادها بميداليات برونزية، بينما ودع منتخب «الأسود الثلاثة» خالي الوفاض، وإنْ كان قدم عروضاً جيدة بدوره وبلغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1990، إلا أنه عانى الرعونة وغياب الفعالية أمام الشباك، خصوصاً في نصف النهائي ومباراة المركز الثالث التي خسرها بهدفين. ونجح مونييه في افتتاح التسجيل، وهو الهدف الدولي السادس للمدافع، كما أنه اللاعب البلجيكي العاشر الذي يهز الشباك في نسخة روسيا، فعادل منتخب بلاده إنجاز فرنسا «1982» وإيطاليا «2006». وبعد المباراة، خرج الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب «الشياطين الحمر» على الصحفيين بتصريحات أكد فيها أن فريقه أنهى البطولة، بتحقيق درجة طيبة، عوضتهم عن عدم الوصول إلى المباراة النهائية. وقال: كانت مباراة تحديد المركز الثالث ضد منتخب إنجلترا مهمة جداً بالنسبة لنا، وكنت أقول قبلها لا بد من الفوز بها، لأن ذلك سيكون بمثابة إنجاز غير مسبوق في تاريخ «الشياطين الحمر»، وتحقق لنا ما أردنا، وهكذا نجحنا في إسعاد شعب بأكمله، وأشعرنا هذا الفوز بأننا لم نخرج من البطولة بأيدٍ خاوية، كما يعيد اللاعبين إلى بلادهم وهم مرفوعو الرؤوس وبمشاعر الانتصار، وأن تحصل على ميدالية برونزية في بطولة كبيرة مثل كأس العالم، فإن ذلك يعتبر حدثاً تاريخياً، وسيترك أثراً مهماً في الكرة البلجيكية. وأشاد مارتينيز بالجهد الذي بذله اللاعبون من أجل إنجاز هذه المهمة في أعقاب خسارتهم من فرنسا في نصف النهائي، وقال: من الصعب جداً أن ترجع إلى تركيزك مرة أخرى، بعد خسارتك بهدف في مباراة قوية مثل مباراة «الديوك»، ولكننا نجحنا بامتياز في لم الشمل. وأشار مارتينيز إلى أنه قرر إحضار عائلات اللاعبين إلى مكان الإقامة لشحذ الهمم ودعم اللاعبين، ولكي تبدو الأمور طبيعية، وعندما استقل اللاعبون حافلة الفريق وهم في طريقهم إلى ملعب المباراة، كانوا في غاية التركيز، وتملكتهم رغبة الفوز والتصميم على أداء مباراة كبيرة، وكانوا جميعاً عند حسن الظن. وعبر مارتينيز عن رأيه بشأن وحدة الشعور والمشاركة الإيجابية التي أبداها الجميع، وبشأن توقعاته فيما يتعلق بما ينتظر الفريق عند العودة المنتصرة إلى بلجيكا، وقال: المهم أن تكون هناك مشاركة في مشاعر البهجة وانفعالات الفرح، وتابع: أتمنى أن تستلهم الأجيال القادمة هذه الروح الجماعية الطيبة، وأن تعي أنه من الممكن تحقيق النجاح في الحياة إذا ما كان هناك إخلاص في العمل وبذل الجهد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©