الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الـ«جولدن بويز».. مواليد 2018 ويتطلعون لمجد 2026 !

16 يوليو 2018 01:23
محمد حامد (دبي) جميعهم لم يتجاوزا 23 عاماً، وبينهم من لم يبدأ العقد الثاني من العمر، إلا أنهم يملكون الثقة وقوة الشخصية والموهبة والحاضر البراق والمستقبل الأكثر بريقاً، هذا هو فريق «الجولدن بويز» أو النجوم الصغار الذين توهجوا في مونديال روسيا مع مختلف المنتخبات، مما جعل صحيفة «الجارديان» البريطانية تضع تشكيلة مثالية للاعبين الصغار الذين قدموا مستويات لافتة في كأس العالم 2018، والرابط الأكبر بينهم جميعاً هو عدم تجاوز أي منهم 23 عاماً. وبالنظر إلى أن هؤلاء النجوم خاضوا المونديال الأول في مسيرتهم الكروية، فإنهم سوف يظهرون في النسخة المونديالية القادمة وهم في قمة النضج الفني والتكتيكي والبدني، حيث لن يتجاوز أكبرهم 27 عاماً، كما أنهم يتطلعون إلى مونديال 2026، حينما يتجاوزن الـ30، مما يعني أنهم يملكون أكثر من فرصة لتحقيق أحلامهم في كأس العالم، في الوقت الذي لم يتمكن بعض الأساطير من مختلف العصور من الظهور اللائق في البطولة الكروية الأهم عالمياً، بل إن بعضهم لم يشارك أبداً في كأس العالم، مثل جورج ويا نجم ليبيريا ورئيسها الحالي، الذي نال جائزة أفضل لاعب في العالم، ولكنه لم يشارك في كأس العالم. ويمكن القول إن هؤلاء النجوم الصغار من مواليد مونديال 2018، وهو ميلاد معنوي يعني أنهم جذبوا أنظار العالم في هذا التاريخ، وأرسلوا للجميع إشارة بأنهم سوف يتألقون في النسخ المونديالية القادمة سواء 2022، و 2026، وتضم قائمة الـ«جولدن بويز» في الاحتياط المغربي أشرف حكيمي لاعب الريال المنتقل على سبيل الإعارة لبرورسيا دورتموند الألماني، وحارس تونس معز حسن، وعلى الرغم من أنهما لم يقدما الكثير، وخاصة الحارس التونسي الذي أصيب في المباراة الأولى أمام إنجلترا، إلا أنهما من العناصر الواعدة التي يمكنها أن تتألق مع المغرب وتونس في المستقبل القريب. أوزوهو.. مستقبل النسور لا يمكن أن يتحمل الحارس النيجيري الشاب فرانسيس أوزوهو مسؤولية الأهداف التي دخلت مرماه، بل إنه على العكس من ذلك ظهر بصورة جيدة في المونديال، مما يؤشر إلى قدرته على اختراق التشكيلة الأساسية في الموسم القادم مع فريق ديبورتيفو لاكورونا الإسباني، لكي يكتسب المزيد من الخبرات، ويصبح أكثر نضجاً لحماية عرين النسور الأفريقية التي لم تتمكن من التحليق إلى ما هو أبعد من الدور الأول في المونديال، خاصة أن المجموعة ضمت منتخبات كبيرة مثل كرواتيا والأرجنتين، وكذلك المنتخب الآيسلندي المجتهد. مينا.. ضحية البارسا هو مفاجأة كولومبيا السعيدة في المونديال، فقد تألق دفاعياً، بل إنه سجل 3 أهداف في 3 مباريات بالمونديال، وهو معدل تهديفي قد يكون مصدر فخر للاعب مهاجم، مما يعني أنه يتعين على مينا المدافع أن يشعر بمزيد من الفخر والسعادة، خاصة أن أهدافه كانت حاسمة ومؤثرة في المسيرة الكولومبية بالبطولة، وعلى الرغم من توقع الجميع أن تألق مينا سوف يمنحه مكاناً في تشكيلة البارسا الأساسية الموسم المقبل، إلا أنباء دعم الفريق الكتالوني لدفاعه بوجوه أخرى يدفعه للرحيل، وعلى الأرجح صوب البريميرليج، وتحديداً إيفرتون. خيمينيز.. الأوروجوياني الباكي لن ينسى الملايين من عشاق الكرة العالمية مشهد بكاء خوسيه ماريا خيمينيز مدافع أوروجواي في الدقائق الأخيرة لمباراة منتخب بلاده أمام فرنسا، فهي المرة الأولى التي تشهد بكاء لاعب أثناء المباراة، ويعود السبب في ذلك إلى شعوره بفقدان الأمل في تحقيق الفوز وإكمال مشوار البطولة، ويعد خيمينيز واحداً من أفضل الوجوه الواعدة دفاعياً، وهو رفيق درب جودين في الأتليتي والمنتخب، ونجح خيمينيز في تسجيل هدف الفوز على منتخب مصر في بداية مشوار أوروجواي بالمونديال، وظهر بصورة جيدة في جميع المباريات. أكانجي.. صخرة سويسرا كسب المنتخب السويسري مدافعاً للمستقبل، فقد تألق مانويل أكانجي في مونديال روسيا بصورة لافتة، وخاصة خلال المباراة التي شهدت تعادلاً بهدف لمثله بين سويسرا والبرازيل، وعلى الرغم من أن كرة السويدي فورسبيرج اصطدمت بقدمه لتمنح الفوز للمنتخب الإسكندنافي الذي واصل المشوار على حساب سويسرا، إلا أن أداء أكانجي الصاعد بقوة نال استحسان الجميع، وهو مستقبل الدفاع في بروسيا دورتموند الذي انتقل لصفوفه في يناير الماضي مقابل 18 مليون يورو قادماً من مزرعة المواهب فريق بازل السويسري. بافارد.. وجه فرنسا رشحه الخبراء والنجوم والصحافة العالمية لدخول تشكيلة دريم تيم المونديال، ليس فقط عن فئة الشباب الصاعد، بل مع كبار النجوم، مما يعني أنه المدافع الأيمن الأفضل في روسيا 2018، وقبل انطلاقة المونديال لم يكن عشاق الكرة العالمية يعرفونه جيداً، إلا أن لاعب شتوتجارت البالغ 22 عاماً، خطف الأنظار في مركز المدافع الأيمن للمنتخب الفرنسي، فقد قام بالمهام الدفاعية بصورة رائعة، وسجل لنفسه مكاناً في التاريخ حينما أحرز أول أهدافه الدولية في الشباك الأرجنتينية، ليسير على خطى ليليان تورام وغيره من النجوم الكبار. توريرا.. رئة أوروجواي لم يكن في حسابات تاباريز قبل انطلاقة المونديال، ولم يشارك أساسياً مع أوروجواي في بداية البطولة، ومع حصوله على فرصة الظهور أمام روسيا في المباراة الثالثة للمجموعة الأولى تألق بصورة لافتة، فحصل على فرصة الاستمرار أساسياً، وتألق بشدة أمام البرتغال ونجح في الحد من خطورة كريستيانو رونالدو، وسوف يرى الملايين أداء توريرا في البريميرليج الموسم المقبل بعد قدومه من سامبدوريا الإيطالي للالتحاق بصفوف أرسنال مقابل 25 مليون يورو، وقد وصفته تقارير فنية بأنه لاعب يتحرك بكل سهولة من منطقة الجزاء إلى منطقة الجزاء الأخرى. بينتانكور.. مستقبل اليوفي شارك رودريجو بينتانكور في 20 مباراة مع اليوفي في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، ومن المؤكد أنه لن يغيب عن أي مباراة الموسم المقبل، فقد حجز لنفسه موقعاً بعد أن أقر العالم أنه أحد أفضل الوجوه القادمة في مركز لاعب الوسط المدافع الذي يجيد التمرير ومساندة الهجوم، كما أنه يملك اللمسة الأنيقة التي تحظى بالإعجاب الجماهيري، فضلاً عن الهدوء والثقة في النفس، وقد ظهرت هذه السمات جميعاً على النجم الأوروجوياني الصاعد، خلال مباريات مونديال روسيا، وعقب نهاية حقبة سورايز وكافاني سيكون بينتانكور قائداً لأوروجواي. هيرنانديز.. مفاجأة الديوك قبل انطلاقة المونديال حرصت إدارة أتلتيكو مدريد على تمديد عقد النجم الفرنسي الصاعد لوكاس هيرنانديز الذي تألق بصورة لافتة في المونديال، مما يؤكد أن رؤية إدارة الفريق الإسباني في حماية اللاعب بتمديد عقده كان خياراً جيداً، وظهر هيرنانديز في المباريات التي شارك فيها وكأنه يبلغ 30 عاماً وليس 22 عاماً فقط، فقد قام بدوره الدفاعي مع فاران وأومتيتي وبافارد بطريقة أثارت الإعجاب، كما يتقدم لمنتصف الملعب، بفضل سرعته التي تتيح له التقدم والعودة سريعاً. لوزانو.. صاروخ المكسيك أسقط ألمانيا في المباراة الأولى، فقد سجل هدف الفوز للمكسيك والذي ضرب به المسمار الأول في نعش أبطال العالم، وعقب المباراة بدأ الجميع في الاهتمام باسم النجم المكسيكي المتألق، فإذا به لوزانو الذي يلعب لفريق بي إس في آيندهوفن، والذي سجل لفريقه الهولندي في الموسم الماضي 17 هدفاً وصنع 8 أهداف، وهو الآن من بين الأسماء المرشحة للانضمام لمان يونايتد وفقاً لتقارير إنجليزية تم تداولها على مدار الأيام الماضية، حيث لم يتوقف تألقه على مباراة المكسيك أمام ألمانيا فقط، بل تسبب في إزعاج دفاعات جميع المنتخبات بسرعة انطلاقاته. مبابي.. نجم المونديال اقتحم تشكيلة فريق أحلام المونديال على مستوى الكبار، ومن ثم يصبح وجوده في فريق الـ«الجولدن بويز» أمراً منطقياً، فهو المبدع الأصغر سناً في النسخة الحالية، وهو أمل ومستقبل فرنسا، بل برهن على أنه أفضل نجومها في الوقت الراهن، وعلى الرغم من عدم تجاوزه 19 عاماً إلا أنه أصبح في صدارة نجوم العالم من حيث القيمة المالية مع نيمار وميسي وغيرهما من المشاهير، وتشير التوقعات إلى أنه سيكون البديل الأفضل للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف الريال بعد سنوات قليلة من حصوله على صورة مع نجمه المفضل. سترلينج.. موهبة الإنجليز لم يقدم أفضل ما لديه في مرحلة المجموعات، إلا أنه ظهر بصورة جيدة في المراحل الإقصائية، خاصة أمام كولومبيا والسويد، وعلى الرغم من أنه لم يتجاوز 23 عاماً إلا أن ما قدمه طوال السنوات الماضية في صفوف ليفربول ثم مان سيتي، وحصوله على مكان ثابت في تشكيلة الإنجليز يترك انطباعاً وكأنه يتجاوز هذا العمر بكثير، فقد كان تألقه مبكراً قبل أن يتجاوز 18 عاماً، ويعد سترلينج نموذجاً لنجوم إنجلترا الجدد الذين يملكون المهارة والقدرة على تقديم الأداء الكروي الجذاب على العكس من نجوم الأجيال السابقة من أصحاب الأداء التقليدي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©