الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

4 ملايين مشاهدة لوسم الأسبوع «الإماراتي - الصيني»

4 ملايين مشاهدة لوسم الأسبوع «الإماراتي - الصيني»
15 يوليو 2018 23:10
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) تصدر وسم الأسبوع «الإماراتي- الصيني» عبر «تويتر» على مدار يومين، وشهد تفاعلاً كبيراً بمشاهدات للوسم فاقت أربعة ملايين مشاهدة، وأكثر من 4500 تغريدة لإعلاميين ومفكرين ومواطنين إماراتيين وعرب، علاوة على ظهور طلاب صينيين يدرسون في مركز الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الصين، في رسائل مصورة بثت على الوسم عبروا فيها عن امتنانهم لتعلم اللغة العربية وسعاداتهم بالتعرف على الثقافة الإماراتية والعربية. أطلقت الإمارات «الأسبوع الإماراتي - الصيني» احتفاء بزيارة فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث يستمر هذا الأسبوع الثقافي في الفترة بين 17 إلى 24 يوليو الجاري، على أن تحتفل الإمارات بهذا الأسبوع سنويا، من العام المقبل بالتزامن مع احتفالات السنة الصينية. وسلط مغردون الضوء على إطلاق معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، لنسخة كتاب «شي جين بينغ - حول الحكمة والإدارة» لفخامة الرئيس الصيني باللغة العربية، وتعليقها: «تربطنا علاقات تاريخية وثيقة عبر طريق الحرير الذي أعطى للعرب والمسلمين فرصة التواصل مع الصين. وغردت الكعبي عبر وسم #الأسبوع_الإماراتي_الصيني، قائلة: «احتفينا اليوم بإطلاق النسخة العربية من كتاب «حول الحكم والإدارة» لفخامة الرئيس الصيني ويكشف الكتاب عن رصانة تفكير الرئيس شي جين بينغ ونظرته المستقبلية على مستوى سياسات إدارة الدولة ويقدم رؤية وتجربة جديرة بالتعرف إليها». وقال سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، في تغريدة على الوسم: «يمثل كتاب الرئيس الصيني «حول الحكم والإدارة» رحلته مع الآفاق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الصينية خلال ثلاث سنوات، ومن 99 خطبة ومقولة يبني تصوره للعولمة، مسيرة بالصور، وفي 17 فصلا يقدم نظريته التي يريدها بردا وسلاما على البشرية، يستحق القراءة في #الأسبوع_الإماراتي_الصيني». رؤية الشيخ زايد وتحدث الإعلامي السعودي عبدالله البندر عبر حسابه بتويتر مغرداً: «نشعر بالفخر عندما نجد من يسعى منذ 28 عاماً لنشر الثقافة العربية داخل بلد كبير مثل الصين ويقدم التعليم لأعداد هائلة من الطلبة الصينيين حتى يتقنوا اللغة العربية ونحن اليوم نجني حصاد هذه الرؤية البعيدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه». وقال الإعلامي السعودي عبر فيديو نشره على وسم #الأسبوع ـ الإماراتي ـ الصيني، إن مركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية، قدم التعليم لأعداد كبيرة من الصينيين وتحدث مع بعضهم عن المركز باللغة العربية. وقال أحد الطلاب الصينيين، ويدعى لطيف: «أدرس في السنة الأولى للحصول على شهادة الدكتوراه في «الفكر العربي المعاصر والمجتمع العربي» وأستعد للسفر إلى المملكة العربية السعودية لإكمال الدراسة في جامعة الملك سعود في ديسمبر المقبل». كما تحدثت طالبة صينية تدعى «دانا»، عبر الفيديو ذاته، عن دراستها للغة العربية في مركز الشيخ زايد الذي أسهم في تعلمها اللغة العربية وإجادتها لها بطلاقة، وأنها تعمل حالياً في إحدى الجامعات الصينية لتدريس اللغات الأجنبية. كما قام مغردون بنشر مقاطع فيديو تعرض زيارة المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه للصين في عام 1990، وبين الفيديو محادثاته مع المسؤولين الصينيين. وقال المواطن إبراهيم الشحي في تغريدة: «رحم الله رجلا جعل أمم العالم تقف لنا احتراماً». وقامت صفحة الذاكرة الإماراتية على تويتر بنشر عدة خرائط تشير بالدلائل والقطع الأثرية في موقع «ميناء الدور» التاريخي والذي يقع في إمارة أم القيوين إلى أنه كان من المراكز الرئيسة التي يمر بها طريق الحرير البحري والذي يربط الصين بالجزيرة العربية منذ القرن الأول قبل الميلاد. ونشرت حسابات رسمية لقنوات فضائية إخبارية على وسم #الأسبوع ـ الإماراتي ـ الصيني، كان أهمها تقرير مصور لقناة «سكاي نيوز عربية» عن أهمية الزيارة التاريخية للرئيس الصيني شي جين بينغ التي تعكس تاريخ طويل من العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، والتطلعات المستقبلية المشتركة، حيث إن العلاقات القوية بين البلدين والتي بدأت منذ ثلاثة عقود تشهد نموا مطردا وشراكة استراتيجية واسعة، ووفقا لهذه المعطيات كان طبيعيا أن تكون الإمارات الوجهة الخارجية الأولى للرئيس الصيني بعد إعادة انتخابه. وغرد محمد جاسم الريس مواطن إماراتي على الوسم قائلا: «رئيس دولة كبيرة بحجم الصين الشعبية سيزور دولة الإمارات الكبيرة بإنجازاتها وأعمالها وأفكارها ونأمل الكثير في هذا الحضور لمصلحة البلدين والشعبين. وعبر مواطنون من خلال تغريداتهم عبر الوسم، عن فخرهم بزيارة فخامة الرئيس الصيني للإمارات معلقين آمالهم عن دور الإمارات والصين في نشر الاستقرار والسلم في المنطقة، وقال الإعلامي طلال الفليتي: «إن مثل هذه الزيارات تكشف عن قوة العلاقات «الإماراتية - الصينية» وتنوع أطرها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية ما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، وهذا ما تعبر عنه دائما مواقف وتصريحات مسؤولي البلدين في العديد من المناسبات والفعاليات». وقال المواطن عبيد الظاهري في تغريدة : «الإمارات والصين شراكات منوعة وعلاقات وثيقة حيث إن الإمارات في قلب الجسور التي تمدها الصين تجاه العالم العربي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©