الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جاك لي.. فنّان في حب الإمارات

جاك لي.. فنّان في حب الإمارات
16 يوليو 2018 13:01
لكبيرة التونسي (أبوظبي) أُعجب الفنان الصيني جاك لي بالإمارات ومعالمها التراثية وحصونها وقصورها والحياة القديمة فيها، فجسدها في أعماله الفنية، حيث قدم إليها منذ أكثر من 12 سنة، بعد أن سمع عن أمانها، والفرص التي تتيحها للفنانين والمبدعين، ولكل من يبحث عن التميز. جاك مدرب رسم بالمرسم الحر التابع لدائرة الثقافة والسياحة ، أقام معارض فنية عدة، أبرزها، «مرحباً الساع» الذي ضم نحو 30 لوحة، جسدت مناظر من التراث والبيئة في الإمارات، مرسومة بالألوان الزيتية على الكانفاس، ممزوجة بمواد أخرى. ويركز جاك لي في أعماله على الثقافة والحياة القديمة في الإمارات، كما يجسد حياة الناس المعاصرة، وبدأت رحلته منذ 12 عاماً، حين جاء من الصين إلى الإمارات يحمل معه خبرة كبيرة في الرسم، حصل عليها في بلده، وبدعم أهله الذين انتبهوا إلى موهبته منذ صغره، عشق الإمارات، خاصة أبوظبي قبل القدوم لها سنة 2006 عندما سمع عنها من خلال أحد أقاربه الذي كان يعمل بدبي، فجاء ليستكشف مكامن جمالها بنفسه، يعمل في تدريس الفن ببعض الجامعات والمعاهد والمرسم الحر التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، إلى جانب تنفيذه لأعماله الخاصة برواقه الخاص في شارع المطار بأبوظبي، وبعد فترة قصيرة من إقامته في الإمارات، عكس حبه وشغفه بجمال طبيعة الإمارات وثقافتها في أعماله الفنية، ولا يزال في جعبته الشيء الكثير. يسافر جاك إلى جميع أنحاء الإمارات ليغوص في معالمها ويلتقط الجمال الذي لم يتم اكتشافه في الأشياء العادية حولنا، يجسد مشاهده من خلال المعاينة.. يكوّن الفكرة ثم يبدأ برسم اللوحة. ويقول: «أحببت الإمارات قبل أن آتي إليها، ولكن عندما جئت أصبحت أعشقها، فهي حاضنة المبدعين، تتيح فرصة للجميع لكي يكون مميزاً، كما أن وجود الكثير من الجنسيات بها يساعد على انتشار الأعمال بسرعة، فهذا لا يجعلني فناناً صينياً في الإمارات، بل فناناً عالمياً، كون أعمالي يشاهدها العديد من الجنسيات من مختلف أنحاء العالم، كما أشعر أنني في بلدي الثاني، نظراً للحفاوة والترحيب الذي نحظى به دائماً، وكذلك الأمر بالنسبة لزوجتي ووالدتي وابنتي الصغيرة». تنشر الثقافة وعن سر حبه للطبيعة في الإمارات، قال: «سمعت عن تراثها التاريخي، فقررت الذهاب واستكشاف أماكن مختلفة في أبوظبي ودبي وجوانبها القديمة وتراثها، وجدت المنازل القديمة والمساجد التاريخية والدكاكين والقلاع، وامتلأ شغفي، وشعرت أنني وجدت أفكاراً جديدة للوحاتي، وكنزاً تاريخياً، يجب أن أجسده في لوحات. الإمارات لا تزال غامضة بالنسبة لي، أبذل جهداً كبيراً لأعرف أكثر عن ثقافتها وتاريخها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©