هيفاء وهبي: أرحب بتقليد الأخريات لي ولا دخل لأسرتي بحياة الأضواء

فريال عبد الجواد (بيروت) - كشفت مصادر مقربة من الفنانة هيفاء وهبي أنها تلقت عرضاً سينمائياً من المخرج خالد يوسف في الفترة الأخيرة، وصلها على شكل نص سينمائي تقوم بدراسته في الوقت الحالي، وهو من النوع الدرامي القريب من “الأكشن”، وليس من المعروف إذا كانت ستوافق على تلك التجربة بعد نجاحها في فيلم “دكان شحاتة” الذي أُثيرت حوله عاصفة من ردود الفعل السلبية والإيجابية في آنٍ واحدٍ. وتقول المصادر إن هيفاء حريصة في هذه الفترة كثيراً على مثل تلك الخطوات التي تبدو مصيرية وتستحق التمعن والتدقيق، وهي بالتالي ليست على عجلة من أمرها في مجال التجارب السينمائية التي تتعاطى معها باحتراف، رغم أنها تنظر إليها على أنها هواية مقربة منها. وكانت هيفاء نفت خبر موافقتها على بطولة مسلسل “زقاق المدق”، مؤكّدة أنها ليست مرشحة لأداء دور البطولة. وأضافت أنه إذا عُرض عليها هذا الدور، فمن الصعب أن توافق، لأنها لا تستطيع أن تجسّد دوراً أدّته فنانة كبيرة بحجم الفنانة شادية. حكاية “نوسة” أما عن مشاركتها في مسلسل يروي سيرة الممثلة المصرية كاميليا التي توفيت في أربعينيات القرن الماضي في حادث طائرة، قالت هيفاء إنه عرض عليها أحد المنتجين العام الماضي القيام ببطولة المسلسل، وقد رفضته لعدم رغبتها في أن يكون أول مسلسل لها من نوعية دراما السيرة الذاتية. ?وهيفاء تستعد لدخول تجربة فنية جديدة في مصر من خلال عمل درامي جديد بعنوان “نوسة” تكتمت على تفاصيله في الوقت الحالي. كما نفت مصادر مقربة من الفنانة هيفاء وهبي أن تكون حاملاً، كما نشرت بعض وسائل الإعلام التي أكدت أن النجمة تستعد لاستضافة مجموعة من الفنانين والصحفيين في منزلها احتفالاً بحملها. واستغربت المصادر هذا النوع من المعلومات التي تتعارض تماماً مع المنطق، وأشارت إلى أن المسألة عارية من الصحة، وهي ذات تفاصيل ضعيفة، فموضوع الحمل والحياة الخاصة ملك لهيفاء وحدها، ولا يحق لأحد أن يتطاول على هذه الخصوصية. ?وقالت هيفاء عن صورتها كأم مسؤولة في المستقبل: “أراها حلوة، تتمثل بصورة مشاعر وحنان وطيبة خالية من الأنانية، فمهما كان الإنسان أنانياً ومحباً لنفسه أحياناً فسوف يتعلم حب الآخرين. الأم بدورها تتنازل عن أشياء كثيرة في سبيل راحة وسعادة أبنائها”.? وعن تجنب أسرتها للأضواء قالت: “لا دخل لأسرتي بحياة الأضواء، وسأبذل قصارى جهدي حتى لا تعتاد أسرتي على حياة الأضواء”.? جمال وإغراء أما عن أحلامها في المستقبل تضيف: “لا أحد يحقق كل أحلامه إلا إذا نقصه الطموح.. حلمي وطموحاتي أكبر من كل ما حققته.. لا أعرف ما هو حلمي اليوم، لكنني أتمنى أن أقدم دوماً أعمالاً تنال استحسان الناس، فلم أصل للقمة بعد”.? وتؤكد هيفاء أنها لا تستخدم الجمال أو الإغراء للشهرة والنجاح، وتقول: الجمال والإغراء هما نعمتان أتمتع بهما، ولكنني لا استخدمهما في الفن، لا شيء يمنعني من أن أبرز أنوثتي في بعض الكليبات إذا اقتضى الأمر ذلك.? وأحب القول إنني لا أقلد أحداً في أسلوب غنائي وشكلي.. ولكن قد أغير “اللوك” بشكل محدود، ورغم ذلك لا يمكنني أن أتحول شقراء أو أن أجعل شعري قصيراً، ربما هناك من يناسبه التغيير، ولكن الناس يحبونني كما أنا. وإذا كنت أرفض أن أقلد غيري، فأنا لا أمانع من تقليد الآخرين لي.. ولا أعتقد أن الجمال وحده قادر على تحقيق النجاح؛ لأنه توجد عوامل أخرى، وبالإضافة للجمال، لا بدّ أن تتوافر وتتضافر هذه العوامل معاً حتى يتحقق النجاح، مثل، المضمون و”الكاريزما”، والصدق مع النفس والجمهور، أما الجمال فهو نعمة من عند الله، وأضافت: إنه ساعدني إلى حد ما في تكوين شخصية خاصة وشكل مميّز لي على الساحة الفنية.