الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإثارة والغرابة عنوان الجولة الرابعة لبطولة فزاع ليولة الكبار

الإثارة والغرابة عنوان الجولة الرابعة لبطولة فزاع ليولة الكبار
18 يناير 2014 21:21
اتسمت الجولة الرابعة من الدور الأول للتصفيات النهائية بطولة «فزاع» لليولة الكبار، بالإثارة والغرابة والمفارقات وتحقيق نتائج «نادرة» الحدوث منذ نشأة البطولة قبل أربعة عشر عاماً، وذلك على وقع الألعاب النارية التي شهدتها قلعة الميدان بالقرية العالمية بدبي، مساء أمس الأول «الجمعة». وشهدت الجولة، نجاح المتسابق محمد بن طراف المنصوري، الملقب بـ «مشاكس الميدان»، في رمي سلاح اليولة لارتفاع تجاوز 20 متراً في الهواء، 6 مرات متتالية، وهي مجموع محاولاته لرمي السلاح للأعلى، وقد نجح فيها جميعا، ليقول له منافسوه «حرقت الجرس» تعبيراً عن إعجابهم بقدرته على الرمي وكثرة محاولاته الناجحة. وبذلك يكون المتسابق المنصوري صاحب أعلي معدل لقرع الجرس المصاحب لرفع السلاح أكثر من 20 متراً، منذ بداية البطولة الحالية، وليتساوى مع أعلى معدل في البطولة منذ نشأتها، الذي حققه الموسم الماضي الفائز بالبطولة، سعيد بن مصلح الأحبابي، الملقب بـ «ملك قرع جرس» اليولة. حالة غريبة كما شهدت هذه الجولة، حالة غريبة تحدث للمرة الأولى، بطلها المتسابق أحمد محمد الحبسي، من رأس الخيمة، الذي قام بحرق منديل ووضعه في فوهة المدفع التراثي الموجود في قلعة الميدان، تيمناً منه بأنه سيقرع الجرس، كثيراً، عند رمي السلاح لأعلى من 20 متراً. وانشغل المتسابق الحبسي، طوال الوقت المخصص له للاختبار، برمي السلاح للأعلى، حيث قام بالرمي 9 مرات متتالية، وهو أعلى معدل لمحاولات الرمي، إلا أنه نجح في محاولتين فقط، وتمكن من قرع الجرس، بينما فشلت 7 محاولات، وفقد السيطرة على سلاحه في 4 مرات منها، حيث كان يبتعد سلاحه عنه كثيراً ويسقط على الأرض بسبب عدم التمكن من الرمي. وفي الوقت الذي وجهت لجنة التحكيم، نصائحها للمتسابق الحبسي، بضرورة التمكن من رمي السلاح حتى لا يصيب أحداً بأذى، دخل المتسابق معها في جدل لبعض الوقت، مدافعاً عن عدم تنويعه بين اليولة الأرضية والرمي، واللذين يعدان ركنين مكتملين في لعبة اليولة. وتتكون لجنة التحكيم، من راشد حارب الخاصوني، وخليفة بن سبعين المحرمي، ومسلم العامري، وجميعهم من الفائزين بالمركز الأول لبطولة اليولة للكبار في الدورات الأولى منها. حضور كبير وشهدت قلعة الميدان في القرية العالمية حضور جماهير عريضة من الجماهير المحبة لهذه الرياضة الشعبية من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على الرغم من برودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة، في مقدمتهم عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسعاد إبراهيم مدير إدارة البطولات في المركز، وجاسم محمد رئيس قسم البطولات في المركز. منافسات الجولة وشارك في الجولة الرابعة من بطولة هذا العام الذي قدم لها تلفزيونيا الإعلامي أحمد عبدالله وأخرجها مصطفى أحمد الهاشمي، خمسة متسابقين. وكانت البداية مع مطر علي الرميثي من مدينة العين، حيث قدم استعراض متميز على أنعام الأغنية الجديدة لبطولة هذا العام (دبي) كلمات سعيد بن مصلح الاحبابي، وألحان فايز السعيد وغناء عيضة المنهالي، وفرقة المطروشي الحربية بقيادة الشاعر سالم المطروشي الكعبي. وخلال استعراض المتسابق الرميثي، سقطت منه (الغترة) لتيم خصم 500 صوت منه، ولذلك منحته لجنة التحكيم حيث قدم استعراض جيد، وأشادت به لجنة التحكيم ومنحته 49 درجة من الدرجة النهائية 50 درجة. أما المتسابق الثاني في الجولة الرابعة فكان احمد سهيل المحرمي من مدينة العين الذي يشارك للمرة الأولي في البطولة، وقدم استعراضاً جيداً، وحاول اكثر من مرة لقرع الجرس ولكنه لم ينجح، وأعطت له لجنة التحكيم العديد من الملاحظات على طريقة تسلّم السلاح والدوران واليولة الأرضية، لذلك منحته اللجنة 48 من 50. أما المتسابق الثالث في الجولة الرابعة فكان أحمد مبارك الخاصوني من إمارة الشارقة،، فقد حاول أكثر من مرة في قرع الجرس ولكنه ينجح في قرعه مرة واحدة ويحصل بذلك على 2500 صوت، وأشادت به لجنة التحكيم، لذا منحته لجنة التحكيم 49 من العلامة الكاملة وهي 50. أما أحمد محمد الحبسي من رأس الخيمة فكان المتسابق الرابع في الجولة الرابعة، وقدم استعراضاً متوسطاً، وبالرغم من ذلك فقد قرع الجرس مرتين، وحصل على 5000 صوت إضافي، ولكنه من جهة أخرى سقط منه السلاح 4 مرات ليتم خصم 2000 صوت منه، ومنحته لجنة التحكيم 46 درجة. أما المتسابق الخامس والأخير في الجولة الرابعة من البطولة فكان محمد من طراف المنصوري، والذي كان مفاجأة الجولة، حيث قدم استعراضا قويا، انتزع به آهات الجمهور الحاضر في القلعة، ونجح في قرع الجرس 6 مرات ليحصل على العلامة الكاملة للجنة التحكيم وهي 50، بعد آن أشادت باستعراضه القوي. نغمٌ وشعر كما استضافت الجولة الرابعة من بطولة «فزاع» لليولة والميدان المطرب الإماراتي عبدالمنعم العامري، الذي يشارك في البطولة منذ انطلاقها ولم يتغيب عاماً عنها، حيث قدم العامري أغنيتين جديدتين من ألبومة الأخير، الأولي «زلال الهوا» كلمات المقبالي وألحان من التراث وتطوير خميس مقدم. أما الأغنية الثانية فكانت بعنوان «في حفظ الوداع» كلمات خليفة بن مترف واللحن من التراث القديم، وذلك بمشاركة جميع المشاركين الأربعين والمتأهلين للتصفيات النهائية من البطولة. وقال: «أحرص دائماً على المشاركة في هذه البطولة التراثية ولم أتغيب عاماً عنها، وهذا شرف لي ولكل فنان إماراتي أن يشارك في العرس التراثي الكبير، ناهيك عن ذلك أن برنامج الميدان مشاهد في كل الدول العربية والأوروبية، حيث يضيف للفنان في رصيده الفني». كما استضافت الجولة الرابعة من البطولة الشاعر الإماراتي محمد المر بالعبد، والذي يشارك للمرة الثالثة منذ انطلاق البطولة، ثم ألقي قصيدة وطنية بعنوان «يا حبذا» من ديوانه الأخير (أسرار). أبطال جدد من جانبه أشاد خليفة بن سبعين المحرمي، عضو لجنة التحكيم بجميع المشاركين في البطولة خلال الجولات الأربع الماضية، قائلا: إن البطولة حتى الآن أفززت العديد من الأبطال الشباب الذين يشاركون للمرة الأولى وأبلوا بلاءً حسناً حتى الآن ولم استبعد أن يكون بطل هذا العام من الوجوه الجديدة. «الحالم بالكأس» يتأهل إلى الدور الثاني تأهل المتسابق سعيد باللومية الكتبي وذلك عن الجولة الثالثة من البطولة، بعد أن حصل على 5192 صوتاً من مجموع الأصوات خلال الجولة الثالثة للبطولة، تضاف إليها نسبة أصوات التحكيم التي حصل عليها المتسابق من لجنة التحكيم، وبالتالي يكون باللومية ثالث المتأهلين إلى الدور الثاني من المسابقة. وأبلغ المتسابق الكتبي، منافسيه وزملاءه، قبل الإعلان عن نتائج الجولة الثالثة- الجولة الماضية- انه حلم بحمل كاس البطولة والفوز باللقب للموسم الحالي، وانه سيتأهل الى الدور الثاني، وهو ما تحقق بالفعل، في انتظار فوزه باللقب عقب اقل من شهرين من الآن. ويعتبر باللومية الكتبي، هو «بطل دعاية الميدان» للموسم الحالي، حيث يبذل قصارى جهده، في التدريب على ألعاب وحركات «اليولة». 3 متسابقين نتائجهم بالسالب لأول مرة في تاريخ البطولة شهد الإعلان عن نتائج الجولة الثالثة للبطولة، حالة تحدث لأول مرة، وهى أن 3 من المتسابقين في هذه الجولة، نتائج بالسالب، حيث إن عليهم نقاط، وليس لهم نقاط، رغم انه حصلوا على درجات من لجنة التحكيم وصوت لهم مناصروهم على مدار أسبوع من خلال الرسائل النصية القصيرة. وفسرت اللجنة المنظمة سب ذلك، بان هؤلاء المتسابقين، تغيبوا عن رحلة القفز من اعلي مسافات مرتفعة باستخدام المظلات، والتي تنظم للمتسابقين، لإكسابهم القدرة على التحدي وتعلمهم عدم الخوف، وغيرها من صفات القوة التي يتميز بها التراث الإماراتي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©