استنكر «تجمع الصحفيات المستقلات في قطاع غزة» أمس قرار نقابة الصحفيين الفلسطينيين في القطاع بإغلاق باب الانتساب والعضوية، تمهيدًا لإجراء انتخابات النقابة في الخامس من شهر فبراير المقبل.
وطالب التجمع في بيانٍ أصدره في غزة بإعادة الاعتبار لكل الصحفيات عبر تقديم اعتذار رسمي عن «تهميش صوتهن داخل النقابة وعدم دعوتهن إلى الفاعليات واللقاءات التي تقتصر على الصحفيين الذكور». واستنكر «إقصاء الإعلاميات عن أنشطة النقابة بما في ذلك ما يجرى حالياً من تعزيز الفصل التعسفي بين الإعلاميين والإعلاميات».
وطالب التجمع بفتح باب العضوية في النقابة، ودعوة الصحفيات اللواتي تنطبق عليهن شروطها للحصول عليها تخصيص «حصة نسوية» داخل مجلس النقابة، وتمثيل الصحفيات في جميع لجانها الفرعية بما فيها لجنة العضوية ولجنة الطعون. وأكد ضرورة أن يكون معيار الكفاءة المهنية هو الأساس في الاختيار وتغليب الجانب المهني وتحييد الجانب الحزبي في أي نشاط للنقابة.
كما دعا إلى التزام نقابة الصحفيين الحالية باتباع المعايير القانونية للتسجيل وتجديد العضوية، وأهمها أن يجدد الصحفي ذاته عضويته أو يبرز الشخص الموكل من الصحفي أو الصحفية للتجديد، وكالة رسمية تخوله التصويت نيابة عن موكله.
وقال في ختام بيانه «ارتباطاً بالمطالب السابقة، نؤكد أن الخطوة التي نفذتها التنظيمات الحزبية بتسديد الرسوم عمن تعتقد أنهم موالون لها من دون إعلامهم بذلك، هي خطوه ضد القانون والشفافية وتكرس لبناء نقابة على أساس فصائلي من جديد»