الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«الرجل النملة» يستعين بالدبور لمحاربة الشبح

«الرجل النملة» يستعين بالدبور لمحاربة الشبح
10 يوليو 2018 21:13
تامر عبد الحميد (أبوظبي) برع عالم مارفل السينمائي كعادته في تحقيق النجاح لشخصية البطل الخارق «الرجل النملة» - Ant Man، وذلك بعد عرض أول فيلم له قبل ثلاث سنوات محققاً إيرادات عالية، بعدها أكدت مارفل حضوره بمشاركته ضمن أحداث فيلم الأبطال الخارقين «أفنجرز: إنفينيتي وور» الذي عرض هذا العام، ليأتي الجزء الثاني من الفيلم بعنوان Ant-Man and the Wasp - «الرجل النملة والدبور»، لاستكمال قصة النجاحات المتتالية لمارفل وأبطالها الخارقين، خصوصاً أن العمل الذي يعرض حالياً في صالات السينما يتصدر الإيرادات. يأتي فيلم «الرجل النملة والدبور» ليكون العمل السينمائي الرابع لأبطال مارفل الخارقين بعرضه هذا العام، والفيلم رقم 20 لعالم مارفل السينمائي، وجاءت أحداث الفيلم لتكون استكمالاً لأحداث فيلم «كابتن أميركا حرب أهلية»، وفيلم «أفنجرز: إنفينيتي وور»، باحترافية عالية، حيث شارك في تأليف العمل خمسة مبدعين، هم بول رود الذي يؤدي دور الرجل النملة من ناحية القصة، فيما تولى عملية التأليف جابرييل فيراري، وشارك في السيناريو والحوار كل من كريس ماكينا وإريك سومرز وأندرو بارير، وتولى إخراجه بيتن ريد الذي أخرج الجزء الأول من العمل. «الرجل النملة والدبور» شارك في بطولته كل من بول رود في دور «سكوت لانج» - الرجل النملة، وإيفانجلين ليلي في دور «هوب فان داين» - الدبور، وهانا جون كامين في دور «آفا» - الشبح، ومايكل دوجلاس في شخصية «هانك بايم» وميشيل فايفر في دور «جانيت فان داين»، ويبدأ الفيلم ببعض مشاهد الـ «فلاش باك» لتذكرة المشاهد ببعض أحداث الجزء الأول، واختفاء زوجة «هانك بايم» التي كانت تلعب دور البطلة الخارقة «الدبور»، في العالم الكمي لإنقاذ البشرية – ثم يظهر «سكوت لانج» - الرجل النملة، وهو محتجز في منزله قيد الإقامة الجبرية من الـ «أف بي أي»، بعد اعتقاله في ألمانيا حينما كان يساعد كابتن أميركا في أحد الحروب، خصوصاً بعدما ضخم حجمه. العالم الكمي في الوقت الذي يفكر فيه «هانك» في هذا الأمر، يتفاجأ باتصال من «سكوت» ليخبره عن حلم رأى فيه زوجته «جانيت»، فيتأكد «هانك» أن هناك تواصلاً بينها وبينه، خصوصاً أن «سكوت» ذهب إلى العالم الكمي في الجزء الأول وتوقع «هانك» وفاته إلا أنه عاد إلى الحياة مجدداً، الأمر الذي يجعله متأكداً من احتمالية كبرى لوجود «جانيت» وتحديد مواقعها في العالم الكمي وإعادة مجدداً. آلة زمنية ومع تسلسل الأحداث يخطط كل من «هانك» وابنته «هوب» لتهريب «سكوت» من إقامته الجبرية من منزله، لمساعدتهما في إعادة زوجته، ويبدؤون في تجهيز الآلة الزمنية في أسرع وقت لتحديد موقع زوجته، وتبدأ مشاهد الإثارة والتشويق والحركة، التي مزجت بين التقينات العالية والكوميديا في الحوار، عندما يعترضهم بعض الأشخاص يريدون الاستيلاء على هذا المختبر بدواعٍ شخصية، حيث تتعامل «هوب» مع تاجر أدوات تكنولوجية من أجل تنفيذ مختبرها، وحين تقابله لأخذ القطعة الأخيرة لتجهيز الآلة الزمنية، تكتشف أنه على دراية بالأمر ويرفض إعطاءها القطعة، إلا أنها تتحول إلى البطلة الخارقة «الدبور» لأخذ هذه القطعة التكنولوجية المهمة في تشغيل الآلة. اتحاد يتحد كل من «الرجل النملة» و«الدبور» في التصدي لـ الفتاة «الشبح» وتاجر التقنيات الحديثة وأفراد عصابته، حتى يستطيعا تجهيز المختبر الذي خصصه «هوب» بتقنية التصغير ليتحول إلى شنطة يد وإعادة لحجمه الطبيعي مجدداً بضغطة زر، وينجح «هوب» في تشغيل الآلة وتحديد موقع زوجته والذهاب إليها في العالم الكمي لتحريرها من هناك، إلى أن تأتي نهاية الفيلم لتكون استكمالاً لنهاية فيلم «أفنجرز: إنفينيتي وور». اعتمد الفيلم في هذا الجزء على تقنية التصغير والتضخيم للأشياء التي اخترعها «هانك» في مختبره بأغلب مشاهد الأكشن والحركة، والتي من خلالها استطاع المخرج بيتن ريد مزج الأكشن بالكوميديا في العديد من المشاهد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©