الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حسن المحمدي: معمل سويسرا «شاهد الإثبات»

حسن المحمدي: معمل سويسرا «شاهد الإثبات»
16 يناير 2012
الدوحة (الاتحاد) – يؤكد حسن المحمدي عضو اللجنة المنظمة العليا للدورة العربية أن قطر تتعامل مع واحد من أشهر المعامل الدولية المعتمدة في الكشف عن المنشطات بسويسرا، وأن المنشطات آفة لابد من القضاء عليها في الرياضة العربية، وأن دورة الدوحة يجب أن تكون البداية في التعامل مع هذه الأزمة الخطيرة، وخوض معركة القضاء على هذا الوباء. وقال: نحن نعتمد على الشفافية مع كل الأطراف، ولا يعنينا من هو المتورط ومن هو البريء بقدر ما تعنينا الحقيقة، وأكبر دليل على ذلك أن لاعبينا ورياضيينا في الدورة العربية الأخيرة، خضعوا لكل الفحوصات، مثلهم مثل باقي اللاعبين من كل الدول، وتضمنت القائمة المعلنة من قبل اللجنة الطبية والرقابة على المنشطات 4 حالات قطرية، كانت الأكبر بين الدول المشاركة، وحرمت قطر من ميداليات مهمة، ولكن هذا لا يزعجنا لأننا نضع أقدامنا على الطريق الصحيح، ولابد أن نعاني في البداية قليلاً حتى نستوعب الدرس بشكل عام. أضاف: تعودنا عندما نستضيف حدثا معينا أن نطبق عليه كل المعايير الدولية وفقا لأحدث اللوائح لأننا نبحث عن التطور، وهو الأمر الذي يصطدم أحيانا بالتقاليد ويدخل في صراع معها ولكن الغلبة دائما لمنهج التطور، لأن التغيير هو سمة الحياة. وعن سبب التأخر في سحب ميداليات اللاعبين المعلن عن ثبوت تعاطيهم للمنشطات، قال: للأسف العينات والنتائج ظهرت بعد مغادرة أغلبهم لأن معظم الحالات كانت مرتبطة بلعبتي بناء الأجسام والأثقال، وهذه البطولات تنتهي في يوم واحد، وعلى الأكثر في يومين، وبناء عليه فقد غادر أغلب هؤلاء المعلن عنهم، ولكننا أخطرنا لجانهم الأولمبية وبعثاتهم، وجاري اتخاذ كافة الإجراءات الأخرى، ومن كان حريصا على تحقيق الشفافية في التعامل مع هذه القضية الخطيرة بالتأكيد سوف يكون حريصا على استكمال كافة الإجراءات الأخرى. وعندما سألناه: هل من الممكن أن تكون هناك حالات أخرى، يعلن عنها، بعد مضي فترة طويلة على انتهاء ألعاب الدوحة؟، قال: اللجنة الطبية أخذت العينات من اللاعبين حتى آخر يوم في المنافسات، ومن الوارد أن تكون هناك أسماء أخرى إضافية تضاف إلى قائمة المعاقبين بسحب الميداليات، والكرة هنا في ملعب اللجنة الطبية والرقابة على المنشطات، فإذا صدرت عنها أي لائحة جديدة سوف نكون معنيين بتطبيق ما يرد فيها، ومن جهتنا لا نتمنى أن تكون هناك حالات أخرى حتى لا يزداد المشهد كآبة. واستطرد: سننقل إلى الشقيقة لبنان التي ستنظم النسخة القادمة عام 2015 تجربتنا مع هذا الملف، وسوف نوفر لها كل الدعم المطلوب من أجل دعم مساعيها لإنجاح الدورة المقبلة، وقد التقينا مسؤوليها وتحدثنا معهم عن كل الأمور، ووجدنا منهم استعدادا كاملا لاستضافة حدث عربي مميز، نتمنى أن يكون خاليا من هذا الوباء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©