عواصم (وكالات)
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الليلة قبل الماضية، سقوط قتلى إيرانيين بغارة استهدفت مطار التيفور العسكري بريف حمص، بينما أعلنت وسائل إعلام النظام أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الذي شنته طائرات إسرائيلية على القاعدة العسكرية، وتمكنت من إصابة إحدى المقاتلات، وأسقطت عدداً من الصواريخ، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الأضرار المادية. وفيما رفضت المتحدثة العسكرية الإسرائيلية التعليق على الضربات التي استهدفت المطار السوري، هددت تل أبيب على لسان وزير الحرب أفيجدور ليبرمان أمس، «برد عنيف» على أي محاولة انتشار للقوات السورية في المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلة، بموجب اتفاق فك الاشتباك لعام 1974.
أكد المرصد السوري الحقوقي، أن القصف الصاروخي طال عناصر إيرانيين في حرم المطار، وآخرين من ميليشيا «حزب الله» اللبناني.
وقال ضابط بجيش الأسد في الصحراء السورية الجنوبية: «أنظمة الدفاع الجوي أسقطت صواريخ انطلقت من جنوب منطقة التنف باتجاه المطار العسكري في حمص». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن «قصفاً صاروخياً طال مطار التيفور ومحيطه قرب تدمر في محافظة حمص»، والذي كان تعرض في السابق لضربات عدة اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها. وأضاف عبد الرحمن أن القصف طال «مقاتلين إيرانيين في حرم المطار». ويتواجد في المكان مقاتلون إيرانيون، إضافة إلى جيش النظام، وعناصر من ميليشيات «حزب الله» اللبناني في مطار التيفور، وفق المرصد المعارض. وتعرضت قاعدة التيفور العسكرية مرات عدة لغارات اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها، بينها ضربات صاروخية في 9 أبريل الماضي، أسفرت عن مقتل 14 عسكرياً، بينهم 7 إيرانيين. وحملت كل من موسكو، وطهران، ودمشق إسرائيل مسؤولية الغارات.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، قالت إن من بين القتلى ضابطاً برتبة رفيعة هو العقيد مهدي دهقان يزدلي، بالرغم من أن طهران تصر على أن عسكرييها في سوريا «يقومون بدور استشاري فقط»، لكن المئات منهم قتلوا منذ اندلاع في 2011.
عدد اليوم
