15 يناير 2013 14:32
أعادت مجزرة إطلاق النار في مدرسة بمدينة نيوتاون في ولاية كونيتيكت بالولايات المتحدة إلى السطح الجدل المتعلق بعلاقة ألعاب الفيديو بجرائم إطلاق النار العشوائي.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الشركات المصنعة لهذه الألعاب التزمت الصمت طيلة المدة التي أعقبت المجزرة لتوجه مؤخرا التعازي إلى أسر ضحايا.
وأكدت رابطة برامج الكمبيوتر الترفيهية، في بيان، أنه لا علاقة البتة بين ألعاب الفيديو العنيفة وعالم الجريمة على أرض الواقع.
وشكل هذا البيان ردا على مشروع قانون يدعو للبحث في وجود رابط محتمل بين ألعاب الفيديو العنيفة وجرائم إطلاق النار التي انتشرت في الولايات المتحدة.
وأدت حادثة إطلاق النار في نيوتاون إلى مقتل 27 شخصا بينهم 18 طفلا ومعلمات.
لكن بعض مصنعي هذه الألعاب يعتقدون أن مجرد الحديث عن هذا الرابط، حتى لو كان ذلك لإنكار وجود تلك العلاقة، يحتوي على مخاطر تعزيز تلك الفكرة.
وتقوم فكرة ألعاب الفيديو العنيفة على استخدام اللاعبين بنادق هجومية ومواجهات دموية بأسلحة بيضاء للقضاء على خصومهم الافتراضيين في معارك تمجد وتشرع العنف.
ومما يزيد الضغط على رابطة برامج الكمبيوتر الترفيهية أن أغلب منفذي حوادث إطلاق النار من أسلحة مراهقون أو شباب يمارسون ألعاب الفديو التي يكثر فيها استخدام الأسلحة النارية.
عدد اليوم
