مقديشو (وكالات)
قتل 12 شخصاً في انفجارين، استهدفا صباح أمس، في مقديشو، وزارة الأمن الداخلي الصومالية، تلاهما إطلاق نار، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة، وأعلنت حركة الشباب الإرهابية، المسؤولية عنهما. وقال الضابط إبراهيم محمد «وقع انفجاران استهدفا مجمع وزارة الأمن الداخلي قرب البرلمان».
من جانبه، قال رجل الشرطة أحمد بشاني، إن انتحارياً اقتحم بسيارة مدخل مجمع وزارة الداخلية والأمن. وصدم انتحاري آخر نقطة أمنية بسيارة خارج المبنى المستهدف القريب من مبنى البرلمان.
وذكر رجل شرطة آخر يدعى علي حسن: «ثم سُمع أصوات المزيد من الانفجارات قادمة من داخل المبنى». وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب 18 آخرين، حسب بشاني.
وقال علي حسن، إن اثنين من أفراد الأمن واثنين من موظفي الخدمة المدنية في الوزارة قتلوا أيضاً. وقتل خمسة مسلحين في الهجوم. ودخل ما بين أربعة وخمسة مهاجمين مسلحين بقذائف «آر بي جي» وبندقيات آلية في مواجهة مع الشرطة في الخارج. وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول المنطقة، وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى مكان الحادث. وقال شاهد عيان إنه رأى مسعفين يعالجون المصابين. وقال شاهد عيان آخر يدعى موسى علي: «لقد رأيت ثلاثة جثامين والعديد من المصابين، وكلهم مدنيون خارج المبنى المستهدف». وأعلنت حركة «الشباب» الإرهابية على موقعها على الإنترنت مسؤوليتها عن الهجوم. وتقاتل حركة الشباب الإرهابية التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، لإطاحة الحكومة المدعومة من الأسرة الدولية في مقديشو منذ أكثر من عشر سنوات. ورغم خسارتها بلدات وأراضي في السنوات القليلة الماضية، لا تزال الحركة الإرهابية تنفذ تفجيرات وهجمات على أهداف حكومية وأمنية ومدنية في العاصمة وسواها.
عدد اليوم
