عبد الله صالح: التغييرات صنعت الفارق

أعرب عبد الله صالح مدير فريق الوحدة عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على الخليج بثلاثية نظيفة أمس الأول، في ختام مباريات الدور الأول لدوري المحترفين، مؤكداً أن هذا الفوز ستكون له انعكاساته الإيجابية على الفريق في الدور الثاني إن شاء الله، وأنه فوز مهم في هذا التوقيت، وأن الجهاز الفني عمل له وسعى إليه، وكان حريصاً على أن يختتم الدور الأول وقد حصل على النقطة الخامسة عشرة، والحمد لله أن تحقق للعنابي ما أراد، واختتم الدور الأول بفوز مهم، وإن شاء الله يبدأ الدور الثاني بما يتمنى، مشيراً إلى أن الفريق حصل على راحة يومين بعد مباراة الخليج، وسيعود غداً لاستئناف تدريباته استعداداً للمرحلة المقبلة· وعن مباراة الخليج والفوز الذي تحقق فيها، قال عبد الله صالح: الحمد لله على النقاط الثلاث التي تحققت، والتي تمثل أهمية كبيرة للفريق، مؤكداً أن المباراة كانت تكتيكية، خاصة من مدرب الخليج الذي حافظ على نسقه للمباراة لمدة 70 دقيقة، قبل أن يسجل الوحدة أول أهدافه، ثم يواصل إلى الثلاثية التي فاز بها· أضاف أن التغييرات، واللاعبين البدلاء، هم الذين صنعوا الفارق، وأن هيكسبرجر كان موفقاً فيها بدرجة كبيرة، وكانت عامل تفوق للعنابي، والمباراة كانت مهمة بالنسبة إلينا، مثلما كانت مهمة بدرجة كبيرة بالنسبة لفريق الخليج الذي يسعى لمغادرة عنق الزجاجة، والحمد لله أننا حسمناها لصالحنا وأضفنا ثلاث نقاط مهمة إلى رصيدنا· وقال: لقد عودنا جمهورنا دائماً على أن نكون في مقدمة الترتيب، وضمن الكبار، ولذلك كان إصرارنا كبيراً على الفوز وبأداء مميز أيضاً، وهو ما تحقق في المباراة· وعن القول إن أداء اللاعبين، قد تأثر بالجهد الذي بذلوه في مباراة الجزيرة بالكأس، أبدى عبد الله صالح رفضه لهذه النظرية، مؤكداً أن مواجهة الجزيرة في الكأس لم تؤثر على اللاعبين، وقال: متوسط أعمار معظم لاعبينا ،22 و23 عاماً، وهو ما يعني أنهم صغار السن، ونحن فريق كبير لا يتأثر بلعب مباراة· وبالرغم من هذه النظرة إلا أن مدير فريق الوحدة تطرق إلى وجهة نظر أخرى يراها جديرة بالاهتمام، وتتمثل في ضعف اللياقة البدنية للاعبي المنتخب، مشيراً إلى أن ذلك هو ما قد يؤثر على فريق ما، خاصة إذا كان عدد لاعبيه في المنتخب كبيراً، مشيراً إلى أنه من وجهة نظره فإن لياقة للاعبي المنتخب بحاجة إلى المزيد من الاهتمام، وأن من يتابع المباريات بعين فاحصة، سيدرك أن حركة لاعبي المنتخب بطيئة، وهم مشغولون في الملعب بالبحث عن مكان يستريحون فيه، ونحن أكثر فريق قد يتأثر بهذه الظاهرة، بسبب وجود عدد كبير من لاعبينا في المنتخب· وعن أداء الأجنبي الجديد ماتار كولي، قال: ما قدمه حتى الآن عادي، وربما يحتاج إلى المزيد من الوقت، ولديه الفرصة لإقناع الجميع بمستواه، مشيراً إلى أن فائدة اللاعب المهاجم ليس شرطاً أن تتركز في التسجيل، وإنما في المساهمة في خلق الفرص وخدمة الفريق أيضاً، وسيحصل على الوقت والفرصة الكاملة لتأكيد مستواه الحقيقي، وبعدها يكون الحكم عليه واقعياً وليس متسرعاً