الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التعاون الخليجي» يبحث الحد من مخاطر الكوارث

14 يناير 2013 00:46
الرياض (وام) - افتتح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أمس، ورشة عمل الحد من مخاطر الكوارث التي تنظمها الأمانة العامة للمجلس، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة، وتستمر أربعة أيام، بمشاركة وفود من دول المجلس. وقال الزياني في كلمته الافتتاحية، إن دول مجلس التعاون تسعى بكل السبل إلى توفير الأمن والاستقرار والسلامة العامة لدولها، وهي تتطلع إلى إعداد استراتيجية شاملة للحد من مخاطر الكوارث والأزمات والطوارئ، تستند إلى رؤية واضحة لتحقيق البيئة الآمنة والمستقرة والمزدهرة لشعوب ودول المجلس. وأكد أن دول المجلس تسعى إلى تحقيق خمسة أهداف استراتيجية رئيسية، وهي حماية أمن واستقرار دول المجلس، المحافظة على النمو الاقتصادي المستدام، تحقيق التنمية البشرية الشاملة، رفع القدرة على التعامل مع الكوارث والأزمات والمخاطر بأنواعها كافة، وتعزيز المكانة الإقليمية والدولية لمجلس التعاون. وقال إن الحد من أخطار الكوارث يتطلب تضافر جهود عدة، سواء على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي، مشيراً إلى أن دول المجلس تأمل أن يكون دورها في هذا المجال مكملاً لدور المنظومة الدولية. وأكد أهمية نشر ثقافة السلامة العامة بين أفراد وشرائح المجتمع كافة، وذكر أن إدارة الكوارث تتطلب جهوداً منسقة وشاملة لتوعية المجتمعات بالكوارث وأنواعها وآثارها المدمرة، وكيفية التعامل معها عند حدوثها والتقليل من خسائرها والتعافي منها، مؤكداً أهمية الشراكة الإقليمية والدولية في الحد من أخطار الكوارث. وأكد محمد موسى الأحمد المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اهتمام الأمم المتحدة بوكالاتها كافة، بتعزيز قدرة المجتمعات على حسن الاستعداد للأزمات والكوارث والتصدي لحالات الطوارئ، باعتبار كل ذلك جزءاً لا يتجزأ من الجهود الدولية لمكافحة الفقر، وبلورة أنظمة الحكم الرشيد وإدارة البيئة والطاقة. وأوضح أن الكثير من مناطق العالم، خاصة في أفريقيا وآسيا، تؤدي الوتيرة المتكررة للأزمات والكوارث إلى إعاقة تقدم المجتمعات وإبطاء خطاها، وصولاً إلى الأهداف التنموية للألفية التي اتفقت عليها الأسرة الدولية منذ سنة 2000 . وأضاف “في إطار إدارة حالات الطوارئ والأزمات في منطقة الخليج العربي، لا بد أن نشير إلى أن المنطقة تنعم بمستوى رفيع ومستدام من السلم والأمن والتطور التنموي، مدعوماً بتوافر بنيات أساسية كافية من حيث الكم والكيف، ما يجعلها من أكثر مناطق العالم استعداداً لتحقيق خطة عمل هيوجو الدولية، والالتزامات الدولية الأخرى ذات الصلة، بما فيها مقررات القمة الدولية حول التنمية المستدامة”. وأكد الحاجة إلى الاستعداد لمواجهة الأزمات والكوارث من باب حسن التدبير. وأعرب أمجد أبشر رئيس المكتب الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، عن استعداد المكتب لدعم دول مجلس التعاون في إعداد التقارير حول إطار عمل هيوجو، كما أعرب عن أمله في أن تزداد عدد دول المجلس التي ستقوم بإعداد التقارير في عام 2013، وكذلك مشاركة دول المجلس في مشاورات ما بعد إطار الحد من الكوارث 2015 أو إطار عمل هيوجو الثاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©