وزير التربية يؤكد أهمية تكامل الأدوار لتحقيق مصلحة الطالب

أعرب معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم عن ارتياحه لسير الامتحانات التي انتهت أمس على مستوى الدولة، مشيداً بما قدمته كل الأطراف المعنية في سبيل الخروج بهذه الامتحانات إلى أفضل ما يكون وفقاً لما خططت له الوزارة. وأشار القطامي إلى أهمية التوجهات الجديدة بتكامل الأدوار بين الجميع لتحقيق الأهداف الحقيقية من عملية القياس والتقويم التي تقوم بها الوزارة لمعرفة قدرات الطلبة ومستوياتهم الدراسية بالشكل الذي يمنحهم في الوقت ذاته، الفرصة للتعبير عن ذاتهم، وإظهار قدراتهم، ومدى تفاعلهم مع المنهج الدراسي بشكل سلس وشامل بعيدا عن التعقيد، وأكد أن مصلحة الطالب مقدمة على أي شيء آخر. وقدم وزير التربية والتعليم خالص شكره وتقديره إلى كل العاملين في الميدان التربوي من الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية والإدارات والأقسام المعنية بالامتحانات في الوزارة، والمناطق والمجالس والمكاتب التعليمية على مستوى الدولة، للجهود الملموسة التي بذلوها خلال فترة الامتحانات بشكل عام، وبخاصة امتحانات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي. وقال القطامي: “إن هذا الأمر لمسه شخصياً سواء من خلال متابعاته لسير الامتحانات، أو من خلال التقارير اليومية، وما رصدته الوزارة يوماً بيوم، مطالباً الجميع بأن يتم الانتهاء من كل أعمال التصحيح تمهيداً لإعلان النتائج في الوقت الذي أعلنته الوزارة”. وعبر القطامي عن سعادته بالسلوك المتميز الذي تحلى به طلبة المدارس والتزامهم إلى حد كبير، باللوائح والقوانين المعمول بها أثناء تأديتهم للامتحانات. وأكد ثقة وزارة التربية والتعليم في أبنائها وفي حرصهم على التعامل مع مثل هذه الأمور بكل جدية والتزام، مطالباً إياهم بأن تكون إجازة منتصف العام الدراسي فرصة لهم لإعادة ترتيب أفكارهم، وتنشيط عقولهم استعداداً للفصل الدراسي الثاني حتى تستمر مسيرتهم نحو التفوق والتميز الذي ينشدونه وتسعى إليه الوزارة. كما أكد القطامي ثقته في الأعمال التي يقوم بها مسؤولو لجان التصحيح والتدقيق ورصد الدرجات والعاملين فيها على مستوى الدولة، موجهاً إياهم إلى أن يكونوا كما عهدتهم الوزارة دائماً عند حسن الظن، وأن يتسم عملهم بالدقة والتروي، وأن يبذلوا كل جهودهم من أجل إعطاء كل طالب حقه كاملاً. وأضاف القطامي: “نحن في وزارة التربية والتعليم على يقين بأن مساعينا لتطوير خطط ومشروعات التعليم، ترتبط بالتواصل المستمر مع كل عناصر الميدان التربوي، مع أهمية فتح قنوات حوار مباشر مع الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية”. وأشار إلى سعي الوزارة إلى تحقيق أفضل النتائج من خلال مخرجات تعليمية متميزة، وقادرة على رفد الجامعات بعناصر تتناغم مع معطياتها، وعلى جميع طلبة مدارسنا، وأولياء أمورهم، أن يطمئنوا إلى أن مصلحة الطالب تهمنا بالدرجة الأولى، وأن أوراق إجاباتهم في أيد أمينة وأن الوزارة بكل قطاعاتها وأجهزتها حريصة كل الحرص على مستقبل طلابها