الدوحة (الاتحاد) - مع ختام السباق اليوم في قطر، أبرز حامل اللقب كليمنس شميد مهاراته التي تجعله مرشحاً للتفوق في البطولة الأكثر احترافية للسباقات في المنطقة، وهي تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، حيث سجّل أسرع وقت في التمارين المقامة على حلبة لوسيل الدولية، متغلباً على تشكيلة من أقوى السائقين الذين يشاركون في الجولة التي تختتم اليوم.
وبعد الإخفاق في تسجيل أفضل نتائجه في جولات التدريب السابقة، شدّ السائق النمساوي من عزيمته في الدوحة ليسجل زمناً قدره 2:00.753، متفوقاً على فيصل بن لادن من فريق الصقور السعودي والكويتي زيد أشكناني، وتعني تلك النتيجة مزيداً من الثقة لشميد قبيل انطلاق السباقين المنتظرين اللذين حقق الفوز في نسختهما للعام الماضي.
ويتصدر شميد ترتيب السائقين بفارق كبير يبلغ 24 نقطة، ويدرك أن تحقيق الفوز في سباقي قطر سيجعله أقرب إلى الفوز باللقب للسنة الثانية على التوالي.
وقال النجم النمساوي بعد انتهاء جولات التدريب: أستمتع بالقيادة على هذه الحلبة فهي ممتعة للغاية، وأتطلع إلى انطلاق السباق على أرضها. أدت بعض الأخطاء وتزاحم السيارات في الجولات المبكرة إلى انخفاض مستوى أدائي ولكن العمل الجاد مكنني من تحسين الوضع لصالحي.
أما بالنسبة للفريق الإماراتي الآخر، سكاي دايف صقور دبي، فإن جولة قطر تمثل فرصة لتحسين نتائجه، ومع انتصاف مراحل البطولة أمس الأول، يحتل الشيخ حشر آل مكتوم حالياً المركز الثاني في ترتيب السائقين، وهو المركز ذاته الذي يشغله فريق سكاي دايف صقور دبي في ترتيب الفرق.
وفي حديثه بعد انتهاء جولات التمرين، قال كريستوف هوبر، مدير الفعاليات الرياضية لدى ليخنر ريسينج، الجهة المنظمة للبطولة: نشهد تحقيق سرعات مذهلة تنقص بواقع ثانية كاملة مقارنة بزمن اللفة في الحلبة ذاتها العام الماضي، وهذا في جولات التدريب وحسب، فالسرعة الهائلة والقوة التي تتمتع بها السيارة تضفي مزيداً من الحماس إلى المنافسة، كما أن تقارب مستوى المشاركين يمثل عنصراً آخر يعزز الإثارة.
وقال: في العام الماضي كان الفارق بين اللفتين الأولى والأخيرة 13 ثانية ولكنه انخفض بواقع 5 ثوان هذا العام بفضل النظام الجديد في دواسات الناقل، ما يعني أن المشجعين على موعد مع سباقات أكثر تنافسية وإثارة.
عدد اليوم
