مسؤولون: أوبك تبقي الإنتاج عند المستويات الحالية في اجتماع اليوم

قال مسؤولون بدول أعضاء في ''أوبك'' إن اجتماع اليوم الجمعة سيقر على الأرجح مستويات إنتاج النفط الحالية، وأرجعوا ذلك إلى استقرار الإمدادات النفطية في الأسواق· وقال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أمس إنه لا توجد أي علامات على وجود نقص للإمدادات في أسواق النفط العالمية، وانه لا يتوقع أن تغير ''أوبك'' إنتاجها في الاجتماع الذي تعقده اليوم في العاصمة النمساوية· وقال الشهرستاني خلال رحلة إلى بروكسل قبل الاجتماع الوزاري لـ''أوبك'' في فيينا: ''لا أعتقد أنه ستجري تعديلات للإنتاج''· وتطابقت تصريحات العديد من المسؤولين أمس، حيث قال شكري غانم رئيس الوفد الليبي في اجتماع ''أوبك'': إن ليبيا تتوقع أن تبقي المنظمة على إنتاجها من النفط دون تغيير عندما يجتمع وزراؤها اليوم الجمعة· وقال غانم: ''أتوقع ألا يتخذ أي إجراء، ولا أعتقد أنه يوجد أي داع لتغيير الإنتاج''، وأضاف أن من السابق لأوانه الحديث عما قد تفعله ''أوبك'' عندما تعقد اجتماعها التالي في الخامس من مارس المقبل، وقال: ''تقلبات السوق قد تغيرت الصورة''، وتنبأ غانم بأن أسعار النفط ستواصل اتجاهها الصعودي، وقال: ''سيتقلب السعر، لكن الاتجاه العام سيكون صعودياً، وربما يصعد من جديد إلى 100 دولار للبرميل''· من جانبه، قال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري أمس: إن إمدادات النفط كافية في الأسواق، وانه لا يرى داعياً لزيادة الإنتاج في الاجتماع الذي تعقده منظمة ''أوبك'' اليوم الجمعة، وقال نوذري للصحفيين لدى وصوله إلى فيينا: ''أعتقد أن السوق بها إمدادات كافية وليس من الضروري زيادة الإنتاج''· وتقول معظم الدول الأعضاء في ''أوبك'': إنه لا داعي لزيادة الإنتاج مثلما تطالب الولايات المتحدة لدعم اقتصادها المتباطئ، ويبدو أن ''أوبك'' التي تسيطر على أكثر من نصف صادرات النفط العالمية أكثر قلقاً بشأن الدفاع عن الأسعار· وفي طهران، قال مسؤول إيراني كبير بقطاع النفط لصحيفة: إنه لا داعي لأن تزيد ''أوبك'' الإنتاج؛ لأن فترة تحسن الطقس خلال فصل الربيع تقترب؛ ولأن زيادة الإمدادات لن تخفض الأسعار، ونقلت صحيفة إيران اليومية عن حجة الله غانمي فرد مدير الشؤون الدولية بالشركة الوطنية الإيرانية للنفط قوله: ''فيما يتعلق بفصل الربيع (القادم) وانخفاض الاستهلاك ما من داع لزيادة الإنتاج''· ولكن مندوب رفيع من إحدى دول الخليج سيشارك في اجتماع منظمة ''أوبك'' قال إنه من السابق لأوانه مناقشة ما قد تقرره منظمة ''أوبك'' في اجتماعها المقبل في الخامس من مارس· وقال المندوب أمس: ''من السابق لأوانه قول ما إذا كنا سنحتاج لخفض الإنتاج أو زيادته''· وأضاف: ''السوق تتغيرت وكل الخيارات مفتوحة''· ويعقد وزراء ''أوبك'' اجتماعهم في العاصمة النمساوية اليوم الجمعة· وقال شكيب خليل رئيس منظمة أوبك ووزير الطاقة الجزائري أمس إن المنظمة بذلت جهودا أكبر مما يكفي للحفاظ على كفاية الامدادات في أسواق النفط وإنه ليس بوسعها عمل شيء للتأثير على الاضطرابات التي تشهدها أسواق المال العالمية· وقال خليل للصحفيين قبل الاجتماع الذي يعقده وزراء المنظمة اليوم الجمعة إن منتجي النفط لا يشعرون بالارتياح لارتفاع الاسعار الان عن مستوى 90 دولارا للبرميل لكن زيادة الانتاج لن يكون لها أثر على الاسعار، وأضاف أن ''عوامل نفسية'' تضيف علاوة قدرها 30 دولارا للاسعار، وتابع أن خفض الانتاج ليس وارداً· ويبلغ إنتاج أوبك حالياً نحو 29,6 مليون برميل يومياً، وقال شكيب خليل أمس إن انتاج بلاده من النفط الخام وحده بلغ معدل 1,45 مليون برميل يوميا· وأضاف أن انتاج المتكثفات وسوائل الغاز الطبيعي بلغ 800 ألف برميل بخلاف انتاج النفط الخام· وفي سياق متصل قالت منظمة أوبك أمس إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 88,77 دولار للبرميل أمس الأول من 88,39 دولار يوم الثلاثاء الماضي· وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام· وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي·سي·اف 17 من فنزويلا· ويشعر مستوردو النفط بقلق من تنامي فرص ركود الاقتصاد الأميركي مما دفعهم إلى مطالبـــــة منظمــــــة البلدان المصدرة للبترول ''أوبــــك'' بزيادة الإنتاج للحد من تأثير ارتفاع تكاليف الوقود على النمو الاقتصادي المتباطئ· وقال فرانشيسكو بلانش محلل شؤون الطاقة لدى ميريل لينش: ''عند سعر 92 دولاراً للبرميل ينبغي أن تفكر (أوبك) في زيادة الإنتاج، سيكون ذلك مكافئاً لخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)''· وطالب وزير الطاقة الأميركي سام بودمان ''أوبك'' بزيادة الإمدادات ''لمساعدة اقتصادنا''، وقال هاري تشيلينجوريان من ''بي·ان·بي باريبا'': ''لا توجد طاقة كبيرة لدى (أوبك) للزيادة لكن مجرد الإشارة إلى الزيادة ستكون محل ترحيب''· أسعار النفط تتراجع بسبب مخاوف اقتصادية وارتفاع المخزونات الأميركية لندن (رويترز)- انخفض سعر النفط بأكثر من واحد بالمئة أمس متأثرا بمخاوف بشأن مشكلات في القطاع المالي على الرغم من خفض جديد للفائدة الأميركية وارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم· وكان الخام الاميركي الخفيف للعقود تسليم مارس منخفضا 99 سنتا عند 91,34 دولار للبرميل بعد أن أغلق يوم الاربعاء مرتفعا 69 سنتا عند 92,33 دولار، وانخفض سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 89 سنتا إلى 91,64 دولار للبرميل· وقال روب لولين المحلل في شركة ام·اف جلوبال للسمسرة ''احتمالات ان تزيد أوبك ضخ النفط في الأسواق تتضاءل بسرعة وسط التوترات الاقتصادية في الولايات المتحدة''، وأشار لولين كذلك إلى بيانات وزارة الطاقة الأميركية الصادرة أمس الأول عن المخزونات باعتبارها من العوامل التي أدت إلى تراجع الأسعار إذ جاءت الزيادة في مخزونات الخام والبنزين أعلى من المتوقع· وقالت إدارة معلومات الطاقة ان مخزونات البنزين الأميركية زادت 3,6 مليون برميل في حين زادت مخزونات البنزين بمقدار 3,6 مليون برميل كذلك الأسبوع الماضي· وتراجعت اسعار الأسهم الأوروبية أمس الأول على الرغم من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي خفض الفائدة بمقدار كبير بلغ 50 نقطة أساس في محاولة لتجنب تباطؤ اقتصادي متوقع· وارتفع سعر الذهب الذي يعتبر عادة ملاذا آمنا للقيمة مدعوما بخفض الفائدة وضعف الدولار، وأوصل قرار المركزي الأميركي سعر الفائدة إلى أدنى مستوياته منذ يونيو عام 2005 لكن طغى على نبأ خفض الفائدة تكهنات بالمزيد من خفض تصنيفات شركات أميركية مصدرة للسندات مما قد يزيد من التوترات في القطاع المصرفي الأميركي الذي يشهد بالفعل خسائر كبيرة من أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر· وتدعم النفط بأساسيات العرض والطلب في السوق وارتفع إلى مستوى قياسي عند 100,9 دولار للبرميل يوم الثالث من يناير الجاري؛ لكن الأسعار تراجعت منذ ذلك الحين بسبب مخاوف تتعلق بتباطؤ الاقتصاد الأميركي وأثر ذلك على الطلب· نمو أرباح شل العام الماضي لندن (د ب أ)- أعلنت شركة النفط الهولندية البريطانية العملاقة رويال داتش شل أمس زيادة أرباحها خلال العام الماضي بنسبة 9% عن 2006 إلى 9ر13 مليار جنيه إسترليني (6ر27 مليار دولار) وهي أرباح قياسية جديدة بالنسبة للشركة· وأشارت أرباح ''شل'' قبل سداد الضرائب إلى أنها أصبحت أكثر الشركات ربحية في تاريخ بريطانيا، وأرجعت الشركة زيادة أرباحها العام الماضي إلى الارتفاع الكبير في أسعار النفط الخام بالأسواق العالمية· بي· بي تعلن عن اكتشاف الغاز قبالة دلتا مصر لندن (رويترز)- أعلنت شركة ''بي·بي'' البريطانية للنفط أمس أنها حققت كشفاً للغاز على أعماق قياسية لم يصل إليها الحفر من قبلُ قبالة دلتا نهر النيل بمصر، وقالت الشركة في بيان: إنها حفرت البئر على عمق يتجاوز 6500 متر، وإنها تمثل أول كشف من نوعه على هذا العمق· مشروع إثيلين صيني سعودي بقيمة 1,7 مليار دولار الرياض (رويترز)- قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك'' إنها وقعت أمس اتفاقاً مع شركة ''سينوبيك'' الصينية لبناء مجمع لمشتقات الاثيلين في الصين باستثمارات تبلغ 1,7 مليار دولار، وقالت سابك في بيان إن المجمع سينتج مليون طن سنوياً من مشتقات الاثيلين، ومن المقرر استكماله بحلول سبتمبر عام ·2009 تراجع أرباح أو·ام·أكس استوكهولم (رويترز)- أعلنت ''أو·ام·اكس'' أمس انخفاض أرباح التشغيل في الربع الأخير من العام الماضي إلى 255 مليون كرونة سويدية (39,96 مليون دولار)، وذلك بالمقارنة مع 320 مليون كرونة في الربع الثالث، و355 مليون كرونة في الربع الأخير من العام السابق، وارتفعت الإيرادات إلى 1,1 مليار كرونة من مليار كرونة قبل عام· وقالت ''أو· ام·أكس'' إن مجلس الإدارة لم يوص بتوزيعات أرباح، واختارت الشركة التي تملك بورصات في دول اسكندنافية التركيز على نتائج العام الكامل التي أظهرت ارتفاع أرباح التشغيل إلى 1,3 مليار كرونة من 1,2 مليار عام ·2006 وقال ماجنوس بوكر الرئيس لتنفيذي للشركة في بيان ''2007 كان عاماً مضطرباً بالنسبة لـ''أو·ام·اكس'': أغلب الناس سيذكرون الأحداث المحيطة بالاندماج مع ناسداك، وإلى جانب ذلك كان هذا العام الذي حققت فيه ''أو·ام·اكس'' أعلى إيرادات على الإطلاق''· وتحالفت بورصة دبي مع شركة ناسداك الأميركية لشراء شركة البورصات الاسكندنافية مقابل 265 كرونة للسهم تحول بعدها الشركة إلى ناسداك مقابل حصة لبورصة دبي في الشركة المجمعة· ووافقت الجهات الرقابية على الصفقة وأيدها مجلس الإدارة هذا الشهر، غير أن حكومة السويد لم تعلن موافقتها النهائية بعد، وقال مستشارون للحكومة الأسبوع الماضي إن شراء بورصة دبي للشركة سيكون مفيداً· الاسترليني يلامس دولارين لندن (رويترز) - حول الجنيه الاسترليني اتجاهه وارتفع مقابل الدولار أمس بعد أن أظهرت بيانات أن ثقة المستهلكين في بريطانيا في الاقتصاد لم تكن بالضعف الذي توقعه الاقتصاديون· وقالت شركة جي·اف·كي للابحاث إن مؤشرها لثقة المستهلكين في يناير الجاري ارتفع نقطة واحدة إلى سالب 13 من أدنى مستوى له خلال 12 عاما في شهر ديسمبر الماضي مخالفا التوقعات بانخفاضه إلى سالب ·15