الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نرفع القبعات تقديراً لجهودكم

23 فبراير 2006

تتسابق جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في دولتنا العزيزة لتقديم أفضل الخدمات، فمنها تسعى لإرضاء موظفيها والآخر لإرضاء عملائها والآخر لإرضاء جميع الأطراف من عملاء وموظفين ومسؤولين وقيادات وغيرها، ولكن من هي هذه المؤسسات·
إن أول وأهم مؤسسة في رأيي الخاص والمتواضع والتي كانت ولا تزال متفانية في أداء مهامها والمقدمة للجميع في المجتمع بغض النظر عن الأطراف المستفيدة والتي في نفس الوقت لا توجد أطراف خاسرة ودون أن تحفظ أو مجاملات هي (مؤسسة الإمارات للاتصالات)·
فمؤسسة الإمارات للاتصالات هي من المؤسسات الرائدة في دولتنا الغالية، في ظل حكومتنا الرشيدة استطاعت أن تكسر جميع الحواجز حتى تصل إلى المراتب العليا من حيث الخدمات التي تقدمها والتي أعجز وبعض القلم عن سردها فلن تطرقت إليها لن ينصفها قلمي والتي لن أسردها لأنني لن أنصفها، ولكن يكفي مساهمتها بجزء ليس ببسيط للحكومة، ولا ننسى مساهمتها الرائدة في حل أزمة تكاليف الزواج لشبابنا المواطن والتي تعتبر الشغل الشاغل بمؤسسة صندوق الزواج ولا ننسى مؤخراً في رعايتها للرياضة في الإمارات لمدة أربعة مواسم رياضية، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على اهتمام مؤسسة الإمارات للاتصالات ورعايتهم للشباب من جميع الجوانب الاجتماعية والرياضية والنفسية أيضاً، إيمانا بها بالدور الذي يقوم به هذا الشباب لحكومته ودولته، ويكفي اهتمام مؤسسة الإمارات للاتصالات برعايتها واهتمامها بالتأهيل الوظيفي لموظفيها بإدراجهم في أغلب الدورات المختلفة لإكسابهم مهارات الاتصالات الفعال مع الجمهور والخبرات المختلفة للمهام الوظيفية (لغات ــ تقنية معلومات وغيرها) وخير دليل موظفي الاستقبال من حيث اللباقة والأناقة والاحترام وحسن المظهر والمرح أيضا في وقت تغيب هذه الأساسيات عن بعض المؤسسات، ولو تمعنا قليلاً لرأينا أنها أول مؤسسة اهتمت بمسألة التوطين لاستغلال الأيدي والكوادر المواطنة من ذكور وإناث وإدراجهم في بيئة وبوتقة العمل بكل سلاسة، في وقت تبدي فيه بعض الشركات معارضة ومماطلة بمسألة التوطين في وقتنا الحالي، فدخولك إلى مؤسسات الإمارات للاتصالات وخاصة بمدينة العين تشعر بالسعادة الغامرة في المؤسسات من حيث استقبال الموظفين لك وأيضا لرؤيتك للموظفين المواطنين على الكونترات على اليمين والشمال (قلب المواطن على المواطن غير)، أما على صعيد المدراء وكبار المسؤولين والذين يحملون على عاتقهم كل هذه الخدمات قليلاً ما يتصل بهم الجمهور ليس لأنه صعب الوصول اليهم إنما لأن ما أتيت من أجله ينتهي من خلال مقابلتك لموظفي الاستقبال ومن ثم الى موظف الكونتر وأنت تملأ وجهك الابتسامة والخجل مما يقدم لك، أما اذا اضطررت لمقابلة المسؤولين أو أحد المدراء في المؤسسة فلن تخرج خالي الوفاق واليدين إنما ستنتهي مطالبك في دقائق معدودة إن لم تكن ثواني بسيطة بشعار ترفعه مؤسسة الإمارات للاتصالات (العميل ثم العميل ثم العميل)، ويكفي مع بداية كل عام جديد تطل علينا مؤسسة الإمارات للاتصالات ببطاقات التهاني المختلفة ابتهاجا بالعام الجديد وتمني السعادة والتوفيق في العام الجديد والتي تصل الى أغلب المؤسسات المختلفة بالدولة (أسلوب حضاري متميز)·
ولا يسعني في مقامي هذا إلا بالتقدم بالشكر والثناء للإخوان والموظفين والفنيين والمدراء والمسؤولين على جهودهم المبذولة في تقديم أفضل الخدمات المختلفة وإلى الأمام دائماً·
أحمد النيادي ـ العين
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©