طوني ورد يقدم مجموعته لكل امرأة نابضة بالحياة

يتميز مصمم الأزياء اللبناني طوني ورد عن أقرانه من مصممي الأزياء بسبب نظرته للمرأة التي يعتبرها أيقونة الحياة، وملهمة الجمال ومصدر التألق. ومؤخرا أطلق طوني مجموعته الجديدة للأزياء الجاهزة لموسم ربيع- صيف 2010 التي تستطيع المرأة ارتداءها في مختلف المناسبات الاجتماعية. “الاتحاد” التقت ورد وكشف عن علاقته بالمرأة وعن تفاصيل عن مجموعته الجديدة: ? ما الذي يميز مجموعتك لربيع صيف 2010؟ ? تميزت المجموعة عن سابقتها من ناحية القصات والألوان التي كانت غالبها فرحة كالأصفر والبنفسجي والأزرق بالإضافة إلى حضور قوي للون الأبيض ليثبت أنه ليس مقتصرا على فساتين الزفاف بل يمكن للسيدة أن ترتديه في الحفلات والمناسبات المهمة. أما الأقمشة فكانت طويلة تظهر جمال جسد المرأة ومن ناحية أخرى تخفي عيوبه من خلال أقمشة كالموسلين والحرير إضافة إلى أنوثة الدانتيل وسحر الكريب. ? يتهم مصممو الأزياء بأنهم يسعون وراء سيدات المجتمع الراقي ونجمات الفن وأنهم لا يصممون إلا لهذه الطبقة. هل هذا صحيح؟ ? بصراحة كل زبائننا من سيدات المجتمع. ولا يوجد من يستطيع أن يشتري فستان Ha te Cat re ينكب عليه فريق عمل لساعات طويلة بعد بحث مضن عن تصميم جديد يناسب السيدة ويحقق ما تريده فضلا عن حصرية ارتدائها لهذا الفستان إلا إذا كان قادرا على تحمل ثمنه. وهناك سيدات يطلبن من المصمم أن لا يرتدي أحد التصاميم الذي تشتريه، وأن يكون خاصا بها؛ الشيء الذي يكلف الكثير أي أن الفستان الذي تشتريه سيدات المجتمع من المصمم باهظ الكلفة. ولكني أقدم الـ pritaporte وهي مجموعة الملابس الجاهزة التي يمكن لأي سيدة أن تشتري منها. ولكن في النهاية التعامل مع المشاهير هو الذي يساهم في تكريس اسم مصمم الأزياء. ? كم يستغرق عمل التصميم الواحد؟ ? هناك تصميم يستغرق شهر ونصف من العمل المتواصل. وهناك تصميم يحتاج إلى أسبوع. ولكن عادة أضع فكرة المجموعة ثم أبدأ باختيار الأقمشة والألوان التي تناسبها. ? من أين تحصل على أقمشتك؟ ? استوردها من سويسرا وفرنسا وإيطاليا حيث أصمم رسوماتي وأمزج الأقمشة والهدف من هذا الدمج ابتكار ملمس جديد للأقمشة يتناسب مع تصميماتي العصرية. ? هل تصميماتك ذات طابع شرقي أو غربي؟ تصميماتي ليست شرقية بل تميل إلى الطابع الغربي ولكنها في الوقت نفسه ذات شكل كلاسيكي مع لمسات عصرية تجذب السيدات صاحبة الرغبة في التغيير الحقيقي لطلتها. ? لماذا تذهب السيدة إلى مصمم أزياء؟ سأتحدث عن الماركات العالمية التي تقبل عليها نسبة كبيرة من السيدات مثل شانيل وغيرها لأنها ذات اسم راسخ في الأذهان بأنه الأفضل. ولكن في الواقع هذه الماركات تحولت إلى شركات كبرى وليست دور أزياء حتى أن المصممين فيها لا يجلسون مع الزبائن ويرفضون تغيير أي شيء في التصميم. في حين أننا كمصممين نتميز بالسلاسة ونتحدث مع السيدة ونجلس معها ونساعدها في اختيار ما تريده. ? عادة كيف تختار السيدة الفستان؟ ? غالبا ما تأتي السيدة مع صديقتها أو أحد أقاربها حيث ترى كل المجموعة وتختار ما تريده. والسيدة العربية في أكثر الأحيان لا تختار ثوبها بسرعة. وقلائل هن السيدات اللواتي يتركن لي حرية اختيار الثوب الشيء الذي يحملني مسؤولية كبيرة.