الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نحن والكأس.. عنادٌ لا ينتهي

14 يناير 2015 23:09
أفضل مركز وصلنا له في آسيا، هو الوصيف في دورة 96، حيث كان الجيل الذهبي بقيادة أسطورة الإمارات الطلياني، ورفاق الذهب، وهو الجيل الذي أوصلنا إلى المشاركة الأولى للإمارات في كأس العالم في إيطاليا عام 90. بعد عقدٍ كامل حصلنا على كاس الخليج، ثم توالت إنجازات الأبيض، وحصلنا على الكأس الخليجية مرة أخرى، فالأبيض الإماراتي لم يأت عن طريق المصادفة، وكان خلفه رجال يفكرون كيف يصنعون منتخب «الأمل» لكل إماراتي يحلم بالإنجازات، وكان يبذل في سبيل ذلك المال، وتقف خلف ذلك كله، قيادة الدولة على أرفع المستويات. كل ما يريد الأبيض من إمكانيات متوافرة له، فلم ينقصه شيء في يومٍ من الأيام من دعم مادي ومعنوي، فهو قياساً بالمنتخبات الأخرى قد يكون الأفضل من حيث الدعم الحكومي الذي يبذل من أجل بناء منتخب قوي يستطيع المنافسة خليجياً وقارياً ودولياً، إذاً ماذا ينقص الأبيض كي يكون بطل آسيا ومتربعاً على عرشها؟ لا توجد معوقات تحول دون حلمنا الآسيوي، وكل المقومات متوافرة في منتخبنا، إن أجاد مدرب منتخبنا التعامل معها بنظرة فنية ثاقبة ورؤية مكامن الخلل في المنتحبات الأخرى، واستغلالها لمصلحتنا، فنحن نملك المواهب والمال والدعم، وهو الثالوث المرعب الذي يؤهل أي منتخب للفوز بأغلى الكؤوس الآسيوية، فماذا ينقصنا؟ مباراتنا الأولى مع قطر كانت بداية المشوار، وأجاد رجالنا التعامل معها بروح البطل، وأمتع كل من شاهده في تلك المباراة الجميلة، وخرجنا برباعية رائعة أسعدت كل شعب الإمارات المتعطش لحصول منتخبنا على الكأس الآسيوية، لكن فوزنا محطة مضت ونفكر في المحطة التالية التي هي أساس التأهل للدور الثاني. كتيبة مهدي علي و«منتخب الأحلام»، لديه ما يكفي من الطموح والقوة كي يتخطى محطة الأحمر البحريني، وخلفه شعبٌ كامل يقف معه بالدعاء، وهناك من شد رحاله إلى أستراليا كي يكون قريباً. منتخبنا قادر على الفوز والتأهل، وكل الدلائل تشير إلى أننا قادرون على عبور البحرين، إن أجدنا التعامل معه باحترام كبير، وبإذن الله تعالى، سنعبر إلى الدور التالي، من خلال محطة البحرين وسنصل بعيداً إن فكرنا في كل مباراة على حدة، حتى نصل إلى الأمل المنشود، وهو كأس البطولة.. فلماذا لا تكون أستراليا محطة نجاحنا الأولى آسيوياً؟ أخيراً آسيا إماراتية.. بإذن الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©