مكتب البعثات في «شؤون الرئاسة» يبتعث طلبة مواطنين للدراسة

يعتزم مكتب البعثات الدراسية التابع لوزارة شؤون الرئاسة إيفاد عدد من طلبة البعثات للدراسة في جمهورية سنغافورة، في خطوة نوعية في مسيرة المكتب الساعية لإيفاد الطلبة المواطنين للدراسة، في أفضل الجامعات العالمية والتي يتنافس على الدراسة فيها نخبة من أفضل الطلبة في العالم. يأتي إيفاد الطلبة إلى الجامعات المتميّزة في سنغافورة ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لمكتب البعثات الدراسية بالبحث دوما عن أفضل الجامعات في العالم وإتاحة الفرصة للطلبة المواطنين، للحصول على تأهيل علمي نوعي واكتساب تجارب وخبرات تمنحهم القدرة على الإبداع والابتكار. وأكد معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس إدارة مكتب البعثات الدراسية أن إيفاد طلبة للدراسة في سنغافورة، ينسجم مع تطلعات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتوفير تعليم نوعي يساهم في تعزيز أركان مرحلة التمكين التي يقودها سموه ويوفر قاعدة صلبة لتنمية الإنسان، باعتباره محور التنمية وهدفها. وقال معاليه إن الدعم الذي يوفره سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للبعثة وطلبتها يشكل عاملا من عوامل نجاح البعثة وتميزها.. مشيرا إلى أن البعثة تتطلع لتعزيز دورها على خريطة التعليم والتنمية البشرية في الدولة، عبر طرح مبادرات عديدة تتيح لها المضي قدما في رفد الدولة بكوادر وطنية مؤهلة وفق أعلى المستويات. وأشار إلى تعدد الدول التي يتم إيفاد الطلبة للدراسة فيها، حيث ذكر أنه إضافة إلى الجامعات المرموقة في أميركا وبريطانيا وأستراليا تم إيفاد عدد من الطلبة لليابان وكوريا، إيماناً من البعثة بأهمية الانفتاح على تجارب وخبرات الدول المتقدمة في مختلف مجالات العلم والمعرفة. وكان مكتب البعثات الدراسية قد استقبل بحضور الدكتور علي غانم العري مدير المكتب والطلبة المواطنين الموفدين وفداً سنغافورياً، ضم ممثلين عن سفارة سنغافورة في أبوظبي والجامعات الوطنية بالإضافة إلى 4 طلبة سنغافوريين من أوائل الطلبة في جامعات سنغافورة، حيث جرى في هذا الاجتماع التعرف إلى طبيعة الدراسة في سنغافورة والفرص التعليمية التي تتاح للطلبة الموفدين، كما تضمن اللقاء إيضاحات حول نمط الدراسة والبرامج والحياة الجامعية في سنغافورة. يشار في هذا الصدد إلى أن مكتب البعثات الدراسية يدير ويتابع عن كثب المسيرة الأكاديمية للطلبة الموفدين للدراسة خارج الدولة، حيث يوفر المكتب الإرشاد الأكاديمي الدقيق لطلبة البعثة الدارسين في أعرق جامعات العالم في الولايات المتحدة الأميركية كجامعة “هارفارد” و”ييل” و”معهد ماساشوستس للتكنولوجيا” و”ستانفورد”، كما يدرس طلبة البعثة في عدد من أبرز الجامعات في المملكة المتحدة كجامعة “أكسفورد” و”كامبريدج” و”إمبريال كوليدج”، ومؤخراً أوفدت البعثة عدداً من الطلبة إلى الجامعات اليابانية في خطوة نوعية هدفت إلى إكساب طلبة البعثة المزيد من العلوم والمعارف، والتعرف إلى تجارب الآخرين وإنجازاتهم، حيث يدرس طلبة البعثة في “جامعة طوكيو” وغيرها من الجامعات اليابانية المتميزة.