الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«خليجي 22» بالبصرة ولجنة التفتيش ترفع تقريرها الميداني خلال شهور

«خليجي 22» بالبصرة ولجنة التفتيش ترفع تقريرها الميداني خلال شهور
13 يناير 2013 23:35
المنامة (الاتحاد) – اعتمد المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم رسميا استضافة مدينة البصرة العراقية لـ”خليجي 22” عام 2015 شرط الانتهاء من المنشآت التي ستكشف عليها لجنة التفتيش في وقت لاحق. واشترط المجتمعون أن تكون المنشآت الخاصة باستضافة الدورة جاهزة بعد خمسة اشهر، وبأن يصدر القرار النهائي بعد زيارة لجنة التفتيش. ترأس الاجتماع الذي عقد امس بالمنامة على هامش استضافة البحرين لـ”خليجي 21” الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وحضره كل رؤساء الاتحادات الثماني واستمر ساعتين ونصف الساعة، وأكد رئيس الاجتماع أنه تم اتخاذ عدة قرارات وتوصيات مهمة على رأسها الموافقة على إقرار إقامة النسخة المقبلة من بطولة الخليج في مدينة البصرة العراقية، إلى جانب مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” للاعتراف رسميا بدورة كاس الخليج وإدراجها ضمن الأجندة الدولية من ناحية، وبالتنسيق مع جميع الاتحادات المتواجدة في الاجتماع الحالي، مع تكليف خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم بمتابعة الملف مع الاتحادات الخليجية والاتحاد الدولي لكرة القدم. وأوصى الاجتماع بتنقيح لوائح البطولة حيث يكون هناك كيان للاتحاد الخليجي في المستقبل لمتابعة الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الخليج ومن بينها بطولة كأس الخليج، واتخاذ كافة الإجراءات لإتمام ذلك وإخراج هذا الكيان للنور، وتمت الموافقة من كل الاتحادات على هذا المقترح إلا أنه جاري تحديد هوية ومسمى هذا الكيان. قرر الاجتماع أيضا مخاطبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لوضع آلية تنصف كأس الخليج وتعترف بتأهل الأول والثاني مباشرة إلى نهائيات أمم آسيا دون الدخول في تصفيات، واكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة: “نعلم أن هذا الامر سوف يأخذ وقته في الدراسة حتى يصب في النهاية لصالح دول المنطقة الخليجية، وتم تحديد موعد اجتماع آخر لرؤساء الاتحادات بعد 6 أشهر لمتابعة تنفيذ كل هذه التوصيات التي اشرنا إليها”. الأولمبياد الخليجي وفي رده عما إذا كانت قد تمت مناقشة اعتبار الاولمبياد الخليجي مؤهل في بعض الألعاب إلى الدورات الاولمبية أسوة باعتماد تأهل أبطال الاولمبياد العربي مباشرة إلى الدورات الاولمبية والبطولات القارية قال: “يجب ألا نستعجل هذه الامور ولابد أن نرى في البداية موقف الاتحاد الآسيوي في اعتماد تأهل الأول والثاني من كأس الخليج إلى البطولة الآسيوية، ومن ثم نحدد على ضوئها موقفنا من الاولمبياد الخليجي، خاصة أننا نعلم أن الروزنامة الدولية أصبحت مزدحمة للغاية، كما أننا لابد أن نتفق أيضا على تأسيس كيان للاتحاد الخليجي حتى يتبنى وضع ضوابط لكل هذه الامور”. المخاوف الأمنية وفي تعليقه على المخاوف الأمنية في العراق التي أثارت الكثير من الشكوك في إمكانية استضافة البصرة لـ”خليجي 22” وكيف تمكنوا من تجاوزه في هذا الاجتماع قال: هناك لجنة فنية وإدارية تتابع هذا الملف مع الاتحاد العراقي مثلما تابعت التجهيزات في البحرين، وسوف تقوم بدورها وترفع تقريرها إلى الاجتماع العام، ونحن واثقون بأن الاتحاد العراقي قادر على تقديم كل التطمينات اللازمة لإقامة البطولة في البصرة، والرد على كافة الاستفسارات والهواجس الأمنيـة وباقي الأمـور الأخرى، ويبقى أن هذه اللجنة هي التي تشرف على متابعة توفير كل الاحتياطات اللازمة، وخلال الاشهر القادمة سوف ترفع اللجنة تقريرها للأمانة العامة ثم لرؤساء الاتحادات”. وعما إذا كانت هناك أية مشكلات أو معوقات في الملف العراقي قال: “نحن أيدنا المبدأ وباقي التفاصيل لم نناقشها لأنها تختص بلجنة أخرى، سوف ترفع تقريرها الفني الميداني لرؤساء الاتحادات الخليجية، ونحن نرى أن الأمور تبشر بالخير حتى الآن، ومع ذلك فقد وضعنا السيناريو البديل باختيار المملكة العربية السعودية كخيار ثاني في حالة ما إذا طرأ أي جديد، فلا خوف على البطولة ابداً. مقر ثابت وعما إذا كان قد تم الاتفاق على إقامة مقر ثابت للكيان الخليجي المزمع تأسيسه وإشهاره قال: المهم أننا اتفقنا على أن يكون هناك كيان خليجي، أما عن آليته والأمانة العامة وباقي الأمور الأخرى فسوف تدرس من قبل اللجنة الفنية والأمناء العامون، ثم يرفع لرؤساء الاتحادات لاتخاذ ما تراه مناسبا، والرغبة أكيدة في إشهار هذا الكيان بشرط أن يتفق الجميع على مسماه وصلاحياته، وآليات عمله، وأن يكون له دور اكبر في إقامة أنشطة كثيرة إلى جانب كرة القدم، وتابع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة: “نحن لم نحدد المكان للأمانة العامة، لكننا وافقنا على الكيان”، وردا على سؤال حول إذا ما كانت قد طرحت أي مبادرات لزيادة عدد المنتخبات في كأس الخليج قال: لم يطرح أحد هذا الملف، ولم يطالب به احد، ولم يدرس من الأصل. وبخصوص الملف الآسيوي وتوحيد المرشح الخليجي لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي قال: “لم يناقش هذا الملف أيضا لأن هذا ليس مكانه، ومكانه هو آسيا”. السركال: لجان محايدة للإشراف على البطولات المنامة (الاتحاد) - أكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي أن رؤساء الاتحادات الخليجية اتفقوا بدون أي ضغوط على إقامة “خليجي 22” بالبصرة، لاسيما بعد إصرار الجانب العراقي على أن يستضيف البطولة وتعهد بتوفير كافة المتطلبات التي تحدثت عنها لجنة التفتيش. وأكد السركال أن الاتحادات اتفقت على تشكيل كيان إداري ثابت بمقر دائم وقال: “طلبنا من أمناء السر دراسة تصور هذا الكيان ومسماه واختصاصاته والنظام المرتبط به”، وتابع: “من ضمن التوصيات التي انتهينا إليها هو ضرورة تكوين اللجان المشرفة على مجريات البطولة إذا كانت هناك اعتراضات وغيرها، على أن تكون لجان خارجية ومحايدة لا علاقة لها بالاتحادات الخليجية حتى تتوفر لها صفة الاستقلالية، وحتى تبعد الاتحادات عن أي حرج والأمر حاليا قيد الدراسة”. ولفت إلى أن رؤساء الاتحادات الخليجية ناقشوا فيما بينهم كل ما يتعلق بالتوصيات والأطروحات التي تقدمت وتم رفعها من أمناء السر. وقال: “ناقشنا السلبيات التي صادفت آلية تنظيم بطولات الخليج والإيجابيات المرتبطة بها، كما ناقشنا كل البنود بشكل مستفيض واتفقنا على بعضها وما لم نتفق عليه تم تحويله لأمناء السر من اجل مناقشته بشكل أكثر دقة واستفاضة ومن ثم رفع التوصيات للاجتماع العام المقبل”. وأوضح أن أهم الموضوعات كانت الموافقة على ملف العراق وقال: “ناقشنا كل ما يتعلق بملف العراق بشكل ودي وتمت الموافقة على إقرار ما تم اتخاذه سابقا بان تكون العراق هي المستضيفة للدورة 22، فيما سيظل موضوع الزيارات التفتيشية أمر روتيني ولايعني ذلك وجود نية للتراجع عن قرارنا وسحبها مجددا من البصرة ومنحها لدولة أخرى، ما لم تعتذر العراق بنفسها، وهو أمر غير مطروح بطبيعة الحال، ما يعني أن لجان التفتيش لن تؤثر على قرار الموافقة الذي صدر عن رؤساء الاتحادات الخليجية”. وعن غياب أي مقترحات إماراتية قال: “لم نقدم مقترحات، لأن كل مقترحاتنا تنقل أولا بأول خلال اجتماعات أمناء السر، كما أن كل من تقدم بالمقترحات كانت الكويت وعمان فقط”. الديوان: الخليجيون تحمسوا لإقامة البطولة بالبصرة أكثر منّا المنامة (د ب أ) - أكد عصام الديوان وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية سعادته بإقرار إقامة كأس الخليج القادمة بالبصرة، موضحاً أن كل الأطراف تسعى لإنجاح البطولة، كما جدد تأكيداته بأن تنظيم النسخة المقبلة هو استحقاق لا يمكن لأحد الحياد عنه. وأضاف الديوان، بعد نهاية الاجتماع: “كل إخواننا بالدول الخليجية كانوا متحمسين لإقامة البطولة بالبصرة أكثر من تحمسنا نحن كعراقيين، وهو ما أكده لنا معظم الأشقاء من رؤساء الاتحادات، معتبرين أن التنظيم حق للعراق، ويجب أن تقام البطولة على أرضه”. وأوضح: “نعد بأن نكون على قدر المسؤولية، ولن نخيب آمال كل من راهنوا على أن العراق قادر على التنظيم بنجاح”. وعن الخطوات التالية بعد اعتماد إقامة خليجي 22 بالبصرة، قال الديوان” “سيكون مكتبي مفتوحاً منذ الآن كوكيل لوزارة الشباب والرياضة والمسؤول عن هذا الملف. سأجتمع مع كادر متخصص من الاتحاد العراقي للعبة واللجنة الأولمبية العراقية لتنسيق العمل ومتابعة سير العمل في المشروعات التي بدأنا فعلياً في إنجازها”. وأضاف: “أريد أن أؤكد أمامكم أننا سنستعين بكل القدرات والكفاءات الخليجية، ونعتبر أن التنظيم سيكون خليجياً وليس عراقياً”. وعن ستاد “جذع النخلة” في العراق، الذي سيكون أحد أبرز الاستادات في المنطقة، قال الديوان: “سبق وصرحت عندما كنت موجوداً في أولمبياد لندن بأن الملعب أجمل بكثير من الملعب الذي أُقيمت عليه منافسات الأولمبياد، واعتمدت تصريحاتي على ما يحتويه هذا الاستاد من فن معماري جميل، ونأمل أن يكون هذا الملعب مكاناً لتلاقي مختلف الأشقاء العرب والخليجيين في هذه البطولة”. حمود: جاهزون لإنجاح العرس الخليجي المنامة (الاتحاد) - أكد ناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي أن قرار إسناد “خليجي 22” للبصرة كان فقط تأكيدا على إقامة البطولة في البصرة، لأن رؤساء الاتحادات الخليجية أسندوا الاستضافة للعراق في الاجتماع الذي عقد بالكويت في 31 أكتوبر 2011، وهذا أمر ثابت، وتابع: “نحترم كل الهواجس، ولا توجد اشتراطات باستثناء زيارة لجنة التفتيش، ولجنة أمناء السر وما جاء في لوائح البطولة”. وأضاف: “ما تتم مناقشته هو الملاحظات التي وضعتها لجنة التفتيش وكان هناك تفهم كبير من رؤساء الاتحادات، وتستمر اللجنة في عملها وهو ما تقوم به دائما مع كل بلد ينظم البطولة، وليس مع العراق فقط”. وتابع: لا نريد أن ننظم بطولة خليجية أقل من المستوى الذي تقام عليه البطولات السابقة والحالية ولو أننا وجدنا في أنفسنا عدم القدرة على التنظيم سنعلن ذلك بوضوح على عدم قدرتنا، وإذا لم نجد في القدرة على ذلك ما تقدمنا وطلبنا التنظيم، ونحن قادرون بمساعدة الخبرة الخليجية على إنجاح الحدث، وسوف ندعوكم لمشاهدة البطولة على أرض الواقع خلال افتتاح المدينة الرياضية مارس المقبل. وأكد رئيس الاتحاد العراقي أنه لم تكن هناك معارضة من أي رئيس على إقامة البطولة في العراق، وكان هناك تأييدا ومساندة من الجميع، ولايزال أمامنا وقت لإثبات أن العراق جاهز وقادر على استضافة البطولة. من ناحيته نفى عبد الخالق مسعود نائب رئيس الاتحاد العراقي رئيس البعثة المشاركة في “خليجي 21” المقامة في البحرين، وجود أي ملاحظات أمنية فيما يتعلق بملف استضافة العراق للنسخة المقبلة في البصرة، وشدد على أن كل الملاحظات التي ذكرتها لجنة التفتيش على الملف العراقي برئاسة سعود المهندي الأمين العام للاتحاد القطري متعلقة فقط بالبنية التحتية، من طرق وجسور وإنشاءات ومبان يتم استكمالها حاليا لتكون في أتم الجاهزية خلال اشهر قليلة من الآن، لذلك نحن نثق بنسبة 100% في أن البطولة المقبلة ستقام في العراق، لاسيما أن جميع رؤساء الاتحادات الخليجية لديهم رغبة كبيرة في أن تقام البطولة بالعراق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©