بيكيه: ذرفت الدموع مع «مان» وعانقت المجد مع البارسا

أكد جيرارد بيكيه نجم دفاع فريق البارسا، أنه كان على وشك الوصول إلى مرحلة اليأس خلال فترات تواجده مع مان يونايتد الذي التحق بصفوفه وهو في سن المراهقة، كما أشار بيكيه إلى أن عودته إلى برشلونة أنقذت مستقبله الكروي، خاصة أنه أصبح أحد أهم ركائز التشكيلة الأساسية للفريق الكتالوني، وأصبح عنصراً فاعلاً في صفوف أفضل فريق كرة قدم في العالم، ويكفي أنه عوض فترات اليأس والإحباط الذي عاشه في أولد ترافورد مع الشياطين الحمر بالحصول على 9 ألقاب ومعانقة المجد مع البارسا. ووفقاً لما نشرته صحيفة “دايلي ميل” قال بيكيه: “ذهبت إلى إنجلترا قبل أن يتجاوز عمري 17 عاماً، وبدأت أشعر باليأس لأنني أصبحت أشاهد المباريات من المنزل دون أن أحصل على فرصة للمشاركة، ولكن في المقابل تعلمت الكثير من الأشياء من هذه التجربة، وخاصة الحياة بمفردي والاعتماد على الذات، وكنت أتصل بأمي دائماً وأخبرها أن كل الأمور على خير ما يرام على الرغم من أنني كنت أحاول السيطرة على دموعي جراء شعوري بصعوبة الحياة”. وتحدث بيكيه بكل احترام وتقدير عن أليكس فيرجسون قبل المواجهة التاريخية التي تجمع مان يونايتد والبارسا السبت المقبل، فقال: “أدين لهذا الرجل بالكثير، فقد تعامل معي بطريقة راقية، وحينما واجهت اليونايتد وهو فريقي السابق في نهائي روما كانت لدي مشاعر خاصة، وكانت مباراة عاطفية إلى حد كبير، حيث لم يكن قد مضى أكثر من عام على انتقالي من اليونايتد إلى البارسا، وأؤكد أنني كنت محظوظاً بالتواجد في فريق واحد إلى جوار روني، وفرديناند، وجيجز وهو كما أرى أحد اللاعبين في تاريخ كرة القدم” من جانبه، طالب نيمانيا فيديتش قائد فريق يونايتد برفع درجة التركيز في نهائي ويمبلي، وأشار إلى أن الاحتفالات بلقب الدوري الإنجليزي يجب أن تتوقف استعداداً للموقعة الأهم في نهائي دوري الأبطال، وأضاف: “نحن ندرك جيداً قسوة الوصول إلى نهائي أهم البطولات على مستوى الأندية ثم التعرض للخسارة في هذا النهائي، فقد كانت هزيمتنا من قبل في نهائي الشامبيونزليج واحدة من أصعب اللحظات في مشواري مع كرة القدم، ولم أتمكن أنا وبقية رفاقي في الفريق من نسيان تلك الهزيمة على يد برشلونة”.