العيد الوطني يرفع الطلب على مستلزمات الزينة 80%

سجلت مبيعات مواد الزينة المستخدمة للعيد الوطني زيادة بنحو 80% خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب تجار وأصحاب محال تجزئة، وسط تزايد الإقبال من مختلف الجنسيات والأعمار على شراء هذه المستلزمات للاحتفال بالعيد الوطني للدولة السابع والثلاثين اليوم· وتنتشر مظاهر الاحتفال والزينة في مختلف انحاء الدولة سواء باقتناء الأعلام أو الصور المعبرة عن تاريخ وتطور الدولة وقيادتها الرشيدة، حيث يقوم المواطنون والكثير من المقيمين بالدولة بالاحتفال بهذه المناسبة العزيزة· وقال عبداللطيف نور صاحب محل لبيع مستلزمات الزينة في أبوظبي'' إن الاستعداد يبدأ مبكرا لهذه المناسبة فهو يسافر في شهر أغسطس إلى بلدان مثل الصين وتايوان لطلب تصنيع أعلام الدولة والبروشات بالإضافة إلى الأوشحة التي تشكل علم دولة الإمارات وجلاليب الأطفال للجنسين والتي تم خياطتها وتصنيعها بقماش على شكل علم الدولة''· وأكد أن أغلب البضائع تأتي من الخارج وتتنوع جودتها اعتمادا على السعر· وأضاف عبد اللطيف أن نسبة الزيادة في أسعار هذه المنتجات العام الجاري تتراوح بين 10% و30% بحسب نوعية المنتجات وذلك في ظل زيادة الطلب عليها، مؤكدا أن الإقبال على هذه البضائع يزدهر بشكل خاص في شهري نوفمبر وديسمبر· وقال إن 95% من الزبائن من المواطنين ولكن المدارس الهندية والباكستانية والأميركية اشتروا طلبيات كبيرة وكذلك نجد زبائن من جنسيات عربية وجنسيات مختلفة· وأضاف أن أسعار مواد الزينة تبدأ من درهم واحد وتصل الى 50 درهما للجلابية المصنوعة من العلم، مشيرا الى أن الشباب يقبلون على الاعلام التي يزينون بها سياراتهم ، أما الفتيات فيفضلن الشالات التي تشكل العلم والدبابيس والبروشات التي تحمل العلم أو الصور· وذكر أن متجره كان يلقى أقبالا وتزاحما من جميع الجنسيات وجميع الأعمار وليس محله هو الوحيد الذي يتداول هذا النوع من البضائع· من جهته قال أبو خالد (مستهلك) ''إن هذه المناسبة عزيزة على قلوب الناس سواء كانوا وافدين أو مواطنين وهذا العام توجد مبادرات جميلة من أجل تشجيع الاحتفال بالعيد الوطني وقد شاهدنا الاهتمام من الجميع بتخليد هذه المناسبة خصوصا أننا في عام الهوية الوطنية وهذا أمر بالغ الأهمية من أجل تنشئة أجيال المستقبل من المواطنين على معرفة هويتهم وتراثهم وثقافتهم ولابد من شكر وزارة الثقافة على جهودها في هذا الموضوع ومن أجل هذا جئنا هنا والأولاد ليشتروا البضائع المناسبة للعيد حسب ما يحتاجون ويحبون· ويتفق معه في الرأي عبد العزيز القحطاني (مستهلك): وقال إن هذه الرموز قد تبدو بسيطة لكنها عميقة المعاني وغالية في قلوبنا جميعا· ولفت الى الحب العميق الذي يكنه الشعب للقيادة الرشيدة وحرص الشباب على اقتناء أعلام الدولة· أما محمد عبد المطلب وهو مدرس فيقول إنه اشترى الأعلام والصور من أجل التلاميذ لتنظيم حفلا في المدرسة أمس · أما سعيد ومحمد وأحمد فقد اشتروا هذه الأعلام والزينات من أجل تزيين سياراتهم من أجل الاشتراك في مسابقة أفضل زينة سيارة بمناسبة العيد الوطني