مقتل 44 من طالبان و12 جندياً أفغانياً

قتل 44 مسلحاً من حركة ''طالبان'' بينهم قائد بارز في ثلاثة اشتباكات مسلحة جنوبي افغانستان مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والجيش الافغاني· وجاء في بيان للتحالف ان 33 متمردا قتلوا في معارك ضد التحالف الدولي والجيش الافغاني في ولاية هلمند أحد معاقل المتمردين المقربين من ''القاعدة'' في جنوب أفغانستان· وأضاف التحالف ان دورية مشتركة لجنود أجانب وأفغان وقعت في كمين على بعد حوالى 150 كلم غرب قندهار وردت بالاسلحة الخفيفة قبل ان تتلقى مساعدة من سلاح الجو ''وقتلت 33 مقاتلا'' من المتمردين· وأمس الاول قتل سبعة مسلحين برصاص جنود أفغان في ولاية فرح· وقال التحالف في بيان ثان انه قتل أربعة من عناصر ''طالبان'' بينهم قيادي تنكر في لباس امرأة في ولاية غزنة في وسط أفغانستان· من جانب آخر أعلن عن فقدان 14 جنديا و شرطيا افغانيا منذ الخميس في ولاية بادجيس اثر هجوم نفذه نحو 200 من عناصر طالبان على قافلة من 70 شاحنة كانت تنقل معدات لوجستية، بحسب الجيش الافغاني· وقتل 12 شرطيا وجنديا في هذا الهجوم بحسب المصدر ذاته· وأوضح الجنرال فاضل أحمد سيار أحد قادة الجيش في المنطقة بشأن المفقودين ''انهم أسرى لدى طالبان''· وقال مسؤول بإقليم ننكرهار الافغاني أمس ان متحدثا سابقا باسم حركة طالبان عثر عليه مقتولا بالرصاص في منزله على يد مسلحين مجهولين جنوب شرق البلاد· وقتل محمد حنيف الى جانب ثلاثة من أفراد أسرته عندما اقتحم مسلحون منزله في منطقة تشابارهار جنوب غربي قندهار· وأصبح حنيف متحدثا باسم طالبان في اكتوبر من عام 2005 وأطلق سراحه مؤخرا من السجن· وقال المتحدث باسم الحاكم الاقليمي إن حنيف وثلاثة من أقاربه ''قتلوا عندما اقتحم مسلحون مجهولون مقر إقامته '' مضيفا ان من المبكر جدا تحديد من قتل حنيف وأقاربه· ونقلت وكالة باجهوك الافغانية للانباء عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد نفيه اي تورط لطالبان في اطلاق النار· وقال حنيف في مؤتمر صحفي قبل أربعة أيام من مقتله ان عناصر معينة في باكستان تستهدفه وانه حصل على رخصة لحيازة سلاح للحماية الشخصية· الى ذلك قال ثلاثة مسؤولين إن القيادة الاميركية العامة لقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان أمرت بإدماج المكتب المسؤول عن إصدار بيانات صحفية بالدعاية النفسية الموجهة التي تتولى أمور الدعاية وهي خطوة تتعارض مع سياسة الحلف· وأقلقت هذه الخطوة حلفاء واشنطن الاوروبيين في الحلف· وهددت ألمانيا بالانسحاب من العمليات المتعلقة بالاعلام في أفغانستان ·وقال مسؤولون إن هذه الخطوة من الممكن أن تقوض مصداقية المعلومات التي تصل إلى الناس· ويقول محللون إن مقاتلي طالبان يستخدمون موقعهم على شبكة الانترنت والرسائل النصية عبر الهواتف المحمولة والاتصالات الهاتفية بالصحفيين لكسب الدعم في الحرب الاعلامية· وأعلن مسؤول في الحلف على دراية مفصلة بالخطوة أن الجنرال ديفيد مكيرنان قائد قوة المعاونة الامنية الدولية (إيساف) أمر بإدماج مكتب الشؤون العامة بعمليات الاعلام والدعاية النفسية الموجهة اعتبارا من الأول من ديسمبر · وتنص سياسة الحلف على وجود تضارب كبير للمصالح بين مكتب الشؤون العامة المسؤول عن إصدار البيانات الصحفية والاجابة عن أسئلة الاعلام ومكتب عمليات الاعلام والدعاية النفسية الموجهة· ويتولى مكتب عمليات الاعلام إصدار معلومات مصممة للتأثير على عزيمة الخصم بينما تشمل الدعاية النفسية الموجهة ما يطلق عليها ''العمليات السوداء'' أو إصدار معلومات خادعة تماما· قتيلان في غارة أميركية على وزيرستان إسلام آباد (وكالات) - لقي شخصان على الأقل حتفهما بمنطقة شمال وزيرستان القبلية الباكستانية، فيما يشتبه بأنه هجوم صاروخي أميركي بطائرة بدون طيار· وقال الموقع الإلكتروني لقناة ''جيو'' الباكستانية إن الهجوم أسفر عن تدمير منزل أحد السكان المحليين بالقرب من بلدة ميرانشاه في منطقة شمال وزيرستان، فيما قال المسؤولون إن الهجوم خلف وراءه بعض الجرحى أيضا· وقال مسؤول في وكالة الاستخبارات الباكستانية ''أطلق صاروخ على منزل يملكه شخص يدعى تاج محمد، ولدينا تقارير تفيد بسقوط قتيلين''· وأكد مسؤول أمني آخر ومسلح في ''طالبان'' القصف، وقالا إن شخصين قتلا في المنزل الواقع بقرية تشاشما