هند بنت مكتوم: المرأة شريك استراتيجي في منظومة التنمية والتطور بالدولة

أشادت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بمبادرة “ القيادة والثقافة المرورية “ لدى القطاعات النسائية التي طرحتها ونظمتها أسرة جمعية النهضة النسائية بدبي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي وسما دبي ومعهد الإمارات لتعليم قيادة السيارات. وقالت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم إن المرأة شريك استراتيجي في منظومة التنمية والتطور بالدولة وبما أن التوعية المرورية لدى النساء خطوة مهمة لتعزيز الثقافة المرورية لديهن فلابد من دعم وتعزيز قدرات المرأة الفنية في مجالات القيادة الآمنة وحمايتها من مفاجآت الطرق وهدر الوقت. وأضافت أن المبادرة تعتبر إنجازاً رائداً وفاعلاً لتحقيق أهداف سامية تساهم في إكساب المرأة مهارات تقنية في قيادة السيارة وإلمامها بأساسيات ميكانيكية السيارة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة خطوة إيجابية لغرس الثقافة المرورية المتكاملة والشاملة في أذهان القطاعات النسائية، وتجنب المشكلات المرورية ومشكلات الطرق كما تعزز وتدعم المحافظة على الخلية الأولى في المجتمع وهي الأسرة أثناء القيادة. وأشارت سموها إلى أن هذه المبادرة جاءت منسجمة تماماً مع استراتيجية إماراتنا الحبيبة في إيلاء القضايا والمشكلات المرورية لدى الجميع بصفة عامة والقطاعات النسائية بصفة خاصة جل الاهتمامات والرعاية. مؤكدة دعمها وتثمينها هذه المبادرة التي انطلقت من مؤسسة نسائية عريقة لها دورها الريادي في منظومة العمل الاجتماعي الخلاق خدمة للأسرة والمرأة والطفولة. وأوضحت أن تعاون كل من القيادة العامة للشرطة وهيئة الطرق والمواصلات بدبي والعديد من المؤسسات والجهات الأخرى أعطى هذه المبادرة بعداً حضارياً وعمقاً في الشراكة الداعمة والمعززة للبرامج الميدانية والتي تهم الوطن والمواطن والأمان الحياتي والأمن المروري وسلامة الطرق والمحافظة على الكادر النسائي. وقالت سمو الشيخة إن مبادرة “ قيادتي عنوان ثقافتي “ تقدم رسالة جديدة تستهدف طالبات المدارس والجامعات بالدولة وربات البيوت والعاملات بالمؤسسات الحكومية والخاصة والمقيدات بمدارس تعليم القيادة وجميع الحاصلات على رخص القيادة، معربة عن أملها في أن تستثمر جميع الكوادر النسائية هذه المبادرة والاستفادة من برامجها ودوراتها ومنهجياتها باعتبارها فرصة كبيرة لترسيخ الثقافة التوعوية والمرورية. وطالبت المؤسسات الإعلامية والجهات المعنية بالأمان المروري وسلامة الطرق دعم وتعزيز مشروع القيادة والثقافة المرورية لدى القطاعات النسائية مع التركيز على الأعمال الميدانية وعرض التجارب المتميزة في هذا المجال إلى جانب ديمومية التواصل مع إدارات المرور وهيئة الطرق لزيادة جزئية الربط بين الكادر النسائي وهذه الجهات. وأعربت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم عن أملها في تعميم هذه المبادرة على مختلف إمارات الدولة بعد تنفيذ مرحلتها الأولى في إمارة دبي مع التركيز على طالبات الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية وكافة شرائح القطاعات النسائية باعتبار أن الثقافة المرورية جزء لا يتجزأ من الثقافة الأمنية وحماية الأنفس والأرواح.