أبو الفتوح ومرسي يتصدران أصوات المغتربين المصريين

تصدر المرشح للرئاسة المصرية عبد المنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية المصرية بالإمارات، بحصوله على 6652 صوتاً. وقالت القنصلية المصرية في دبي إن حمدين صباحي جاء في المركز الثاني بحصوله على 4996 صوتا، يليه عمرو موسى بـ4064 صوتا، ثم الدكتور محمد مرسى بـ3902 صوت، يتبعه الفريق أحمد شفيق في المركز الخامس بـ1698 صوتا. وجاء في المركز السادس الدكتور محمد سليم العوا بحصوله على 271 صوتا، يليه خالد علي الذي حل سابعا بحصوله على 145 صوتا فقط. من ناحية أخرى، أعلنت السفارة المصرية في البحرين تقدم مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية بالمملكة بحصوله على 1286 صوتا، يتبعه أبو الفتوح بـ1166 صوتا، ثم صباحي في المرتبة الثالثة بحصوله على 616 صوتا. وجاء موسى في المركز الرابع بحصوله على 505 أصوات، يتبعه شفيق بـ236 صوتا، ثم العوا الذي حل سادسا بحصوله على 56 صوتا فقط. كان المصريون في 166 دولة حول العالم بدأوا يوم الجمعة الماضي في الإدلاء بأصواتهم في أولى مراحل انتخابات الرئاسة، لاختيار رئيس من بين 13 مرشحا خلفا للرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة شعبية في 11 فبراير من العام الماضي. وانتهت عملية تصويت المصريين بالخارج مساء أمس الاول. وفي اثنيا صرح طارق عادل سفير مصر في اليونان بأنه تم الانتهاء من عملية فرز أصوات الناخبين المصريين باليونان الذين ادلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وقال السفير طارق عادل في تصريح هاتفي لوكالة الأنباء الألمانية إن عملية الفرز أظهرت تقدم المرشح الرئاسي عمرو موسى علي بقية المرشحين. وفي صنعاء حصل محمد مرسي، على أعلى عدد من أصوات الناخبين المصريين في اليمن، الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وأعلن السفير المصري بصنعاء، أشرف عقل، في مؤتمر صحفي، حصول المرشح الرئاسي محمد مرسي على 109 أصوات، من إجمالي الأصوات الصحيحة، وعددها 298 صوتاً، في حين حصل المرشح عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي البارز السابق في جماعة الإخوان المسلمين، على 72 صوتاً، يليه عمرو موسى، بـ 37 صوتاً. وكان 300 ناخب، من أصل 444 ناخبا مسجلا، شاركوا في الانتخابات الرئاسية، التي جرت بمبنى السفارة المصرية بصنعاء، خلال الفترة من 11 إلى 17 مايو الجاري. وأوضح السفير المصري أن بقية أصوات الناخبين توزعت بواقع 31 صوتا لحمدين صباحي، و30 صوتا لأحمد شفيق، و12 صوتاً لمحمد سليم العوا، و5 أصوات لهشام البسطوي وصوتين لخالد علي، فيما اُعتبر صوتان باطلين. إلى ذلك، بدأت السفارة المصرية في العاصمة السعودية الرياض صباح امس فرز أصوات الناخبين المصريين في المملكة، بعد إغلاق باب الاقتراع. وشهدت السفارة المصرية في الرياض أمس الاول زحاما شديدا بلغ ذروته قبيل إغلاق السفارة أبوابها في تمام الساعة الثامنة وهو الموعد المخصص للإغلاق. وقال المتحدث الإعلامي للسفارة المصرية في الرياض نبيل بكر في بيان له وزع امس الجمعة إن تأمين صناديق الانتخابات الرئاسية المصرية في كل من السفارة في الرياض والقنصلية في جدة، تم بحضور مندوب كل مرشح للرئاسة المصرية مجتمعين وإن عملية التأمين تتم فور انصراف آخر ناخب مباشرة وتستمر حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم التالي. وأضاف أن السعودية الأولى تليها الكويت في أعداد الناخبين المصريين المسجلين والذين لهم حق الانتخاب على مستوى العالم. في غضون ذلك تظاهر آلاف المصريين امس الاول بدعوة من “الاخوان المسلمين” وعلى مسافة عدة كيلومترات على طول القاهرة، في استعراض قوة يهدف الى التأثير في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 23 و24 مايو. وسار ناشطون جنبا الى جنب في وسط وشمال العاصمة المصرية لاظهار قوة جماعة “الاخوان” التي تعول على الفوز بالانتخابات. ورفع المتظاهرون صور المرشح للرئاسة الذي قدمه حزب الحرية والعدالة محمد مرسي. ووضعت جماعة الاخوان المسلمين، اكبر قوة في البرلمان المصري، كل ثقلها لدعم مرشحها. وشهد امس عددا من الحملات الدعائية للمرشحين الرئاسيين، وتضم وسائل الدعاية المستحدثة مسيرة بالسيارات لمؤيدي المرشح حمدين صباحي تجوب أحياء وميادين القاهرة طوال امس من ميدان مصطفى محمود في حي المهندسين عقب صلاة الجمعة، مرورا بمناطق العجوزة والدقي وصولا إلى ميدان التحرير ومنه إلى منطقة وسط القاهرة والأزهر، ثم مدينة نصر ومصر الجديدة والألف مسكن وجسر السويس والعباسية ثم إلى رمسيس وشبرا ومنها إلى كورنيش النيل والعودة مجددا إلى ميدان التحرير. منظمة أميركية غير حكومية ترسل 22 مراقباً واشنطن (ا ف ب) - تلقى مركز كارتر الذي اسسه الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر، الموافقة لارسال 22 مراقبا لمراقبة سير الانتخابات الرئاسية في مصر الاسبوع المقبل، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند ان “مركز كارتر حصل على موافقة اللجنة الانتخابية المصرية لمراقبة الانتخابات”. واضافت ان المراقبين الـ22 الذين سيأتون من 14 دولة “سينضمون الى وفد مراقبين من 80 شخصا. وسيصلون قبل أيام على اجراء الانتخابات وسيبقون في مصر خلال عمليات التصويت”.