عاد إلى البلاد مساء أمس الأول الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر ومحمد بن كدفور مدير الفريق بعد رحلة خاطفة إلى النمسا لتفقد المكان المقترح لاستضافة المعسكر الخارجي للفريق استعداداً للموسم الجديد، وتم خلال الرحلة التي استغرقت بضع ساعات فقط الاطمئنان على كل ترتيبات المعسكر في ظل معرفة زنجا السابقة بالمكان الذي سبق أن أقام فيه معسكر فريقه السابق ستيوا بوخارست الروماني، الذي كان يدربه زنجا من قبل.
ويقام المعسكر في الفترة من 14 إلى 30 يوليو المقبل، وهو المعسكر الأول، الذي يقام قبل شهر رمضان على أن يقضي الفريق مدة الشهر التالي في تدريبات داخلية في دبي، بسبب ظروف الصيام، على أن يعود إلى خوض معسكر خارجي آخر في أوزبكستان عقب العيد مباشرة، ولمدة 10 أيام قبل انطلاق الموسم الكروي، يخوض خلاله بعض المباريات الودية الأكثر قوة بعد انتهاء برنامج الإعداد البدني في معسكري النمسا ودبي.
وتقرر أن يخوض “العميد” خلال معسكر النمسا، الذي يقام في إحدى المدن الهادئة على بعد 100 كيلو متر عن العاصمة النمساوية فيينا، 6 مباريات ودية مع فرق محلية نمساوية متدرجة المستوى، تم الاتفاق عليها من خلال الشركة المنظمة للمعسكر، التي أكدت تقديم كل ما يسهم في نجاح معسكر النصر في النمسا، وتحقيق كل متطلبات الجهازين الفني والإداري من أجل التحضير لموسم قوي يملك الفريق خلاله طموحات كبيرة.
وأكد محمد بن كدفور مدير الفريق عقب العودة أنه اطمأن ومعه الإيطالي زنجا إلى توافر كل الاشتراطات في معسكر النمسا، وهو ما جعل الرحلة لا تستغرق بضع ساعات، وأنه لم يكن هناك ما يستدعي البقاء لأكثر من يوم واحد، وقال إن المعسكر المنتظر يعتبر مثالياً من حيث مقوماته والإمكانات الموجودة فيه، وهو ما جعل فريقا بحجم شالكه الألماني يقرر إقامة معسكره فيه استعداداً للموسم الجديد، وهو ما يعني أن المكان مؤهل لإنجاح فترة الإعداد.
برنامج خاص
من ناحية أخرى يعود الفريق إلى التدريبات مساء اليوم في بداية الاستعداد للقاء الظفرة مساء السبت المقبل في الجولة الـ20 لدوري المحترفين، وذلك بعد أن حصل اللاعبون على راحة من التدريبات أمس، حيث تتواصل التدريبات اليومية بعد ذلك من خلال برنامج خاص وضعه الإيطالي والتر زنجا مدرب الفريق، ويؤدي الفريق من خلال هذا البرنامج مرانه يوم بعد غد في الفترة الصباحية، ويعود للتدريبات المسائية يوم الخميس.
وتقرر أن يؤدي الفريق التدريب الأخير استعداداً للقاء الظفرة في أحد الملاعب الفرعية بنادي الظفرة في المنطقة الغربية يوم الجمعة بدلاً من أداء المران في دبي من أجل تخفيف الإجهاد المتوقع على اللاعبين من رحلة الانتقال من دبي إلى المنطقة الغربية، التي تستغرق ثلاث ساعات، بحيث يتحرك فريق النصر إلى المنطقة الغربية عقب أداء صلاة الجمعة، وتناول الغداء لأداء التدريب في الظفرة مساء اليوم نفسه ودخول معسكر المباراة.
وأكد خالد عبيد إداري النصر أن الاهتمام بمواجهة الظفرة لن يقل أو يتأثر بعد هبوط المنافس لدوري الهواة، لأن ذلك قد يحرر الظفرة من الضغوط، ويجعله يلعب المباراة للشهرة، وترك ذكرى طيبة في دوري المحترفين، وهو ما قد يصعب مهمة “العميد”، وقال: نحن نقدر فريق الظفرة، ونلعب من أجل الفوز لوجود أمل في التقدم في جدول الترتيب والمنافسة على المربع الذهبي في الجولات الثلاث المقبلة.
غياب بانجورا
وأضاف: أن الفريق سوف يفتقد الغيني إسماعيل بانجورا في لقاء الظفرة بسبب الإنذار الثالث، الذي حصل عليه في لقاء بني ياس الأخير، وقال: يبدو أن الفريق اعتاد على اللعب دون أحد نجومه الأساسيين في كل مباراة، ونأمل أن يعود البرازيلي كاريكا في المباراة المقبلة بعد أن أظهرت الفحوصات والأشعة إمكانية حدوث ذلك في مباراة بني ياس بنسبة كبيرة، ولو بالبقاء في قائمة الاحتياطيين في أسوأ الظروف لحاجة الفريق إلى جهوده في هذا اللقاء المهم.
وقال إداري النصر: تعتبر عودة كاريكا هي الحل الوحيد لتعويض غياب الغيني بانجورا عن لقاء الظفرة للإيقاف، ومن بعده لقاء الوصل في الجولة الأخيرة للدوري يوم 5 يونيو المقبل، حيث يلتحق اللاعب بمنتخب بلاده عقب لقاء اتحاد كلباء في الجولة 21 للدوري للمشاركة في لقاء غينيا ومدغشقر في تصفيات أمم أفريقيا 2012، الذي يقام يوم الخامس من الشهر المقبل، حيث يغادر بانجورا البلاد يوم 2 يونيو للالتحاق بمنتخب بلاده ليغيب عن آخر مباريات النصر هذا الموسم، على أن يعود قبل بدء تجمع الفريق استعدادا للموسم الجديد.
عدد اليوم
