الزرعوني يعود بعد 12 سنة والشحي وسنكل والنعيمي ومنى وجوه جديدة

علي معالي (دبي) - أفرزت الانتخابات التي جرت أول أمس تشكيلة مزيج بين الشباب والخبرة في مجلس إدارة اتحاد التايكواندو والكاراتيه الجديد، وهو ما سيعطي للدورة المقبلة من عمر هذا الاتحاد مزيداً من القوة والتفاؤل بتقديم دورة جيدة والنهوض أكثر باللعبة، حيث عاد إلى مجلس إدارة الاتحاد عبدالمجيد علي جعفر الزرعوني، وهو واحد من المؤسسين للعبة في بداية انطلاقها عندما كانت جمعية للتايكواندو والكاراتيه والجودو عام 1990 ثم تحولت إلى اتحاد لينضم الزرعوني بذلك إلى العناصر ذات الخبرة في الاتحاد ممثلة في اللواء (م) ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحاد والذي فاز بمنصب الرئيس لدورة ثانية بالتزكية وأيضاً دعيج جاسم رئيسي نائب رئيس الاتحاد، وهو في نفس الوقت نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للكاراتيه إضافة إلى فخر الدين عبدالمجيد أمين عام الاتحادين الإماراتي والعربي للكاراتيه. هذه العناصر ذات الخبرة الطويلة في مجال اللعبة انضم إليهم في الدورة الانتخابية الجديدة مجموعة من الأعضاء الجدد من الذين مارسوا اللعبة ويخططون مع القدامى إلى كيفية النهوض والقفز بها إلى الأمام خلال الدورة الانتخابية الجديدة، والعناصر الشبابية الجديدة تخوض الحياة الانتخابية للمرة الأولى وأثبتت تواجدها من خلال صناديق الاقتراع تضم محمد علي عبدالله الشحي ومروان محمد حسين سنكل وإبراهيم النعيمي إضافة إلى العنصر النسائي الجديد أيضاً الذي تمثله منى الحاج عبدالله مكي. وقال دعيج جاسم رئيسي: يسعدنا أن يكون اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيساً لمجلس الإدارة لدورة ثانية، خاصة أننا نتعلم منه الكثير ومن خبراته وأبارك للأعضاء وأتمنى أن يكون التعاون فعال ومثمر في السنوات الأربع المقبلة، وعلينا أن نخطط من الآن للحصول على جائزة “الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي”، حيث هي فخر لنا عندما حصلنا عليها مؤخراً، وتابع: تفاؤلي كبير بالمنظومة الجديدة خاصة وأن الأعضاء الجدد يضم خبرات فنية وهم من أصحاب اللعبة، وأيضاً منهم من كان بالاتحادات الماضية ولديهم خلفية بكافة اللوائح الخاصة بالعمل الإداري والفني بالاتحاد. وأضاف: تم نقل مقر الاتحاد العربي للكاراتيه من القاهرة لدبي ونفس الشيء مقر اللجنة التنظيمية للكاراتيه إلى دبي، والتي كانت من قبل في الرياض بالسعودية، وبتواجد هذين الاتحادين الكبيرين على مستوى العرب والخليج في الإمارات يعد فرصة جيدة لنا للاستفادة من تواجدهما لإضافة خبرات جديدة إلى رصيدنا في الفترة المقبلة. وعن مؤشر الحضور في الجمعية العمومية للانتخابات بوجود 18 عضواً، قال: هذا العدد يؤكد أن أندية الدولة كانت تقف بقوة خلف مجلس الإدارة وترغب في استمرار النهوض باللعبة وحضورهم جميعاً للجمعية العمومية والتصويت في الانتخابات نعتبره طفرة جديدة في مسيرة اللعبة، وأضاف: العمل بشكل عام مع اللواء ناصر الرزوقي رئيس الاتحاد يسير بمنتهى التفاهم والتعاون نظراً لعلاقاته الجيدة داخل وخارج الدولة وهو ما يساعد كثيراً في تطوير اللعبة أكثر، وخلال أيام سيتم عقد أول اجتماع للمجلس الجديد يتم خلاله تحديد ملامح المجلس ومناقشة المرحلة المقبلة. من جانبه، عبر عبدالمجيد علي الزرعوني عن سعادته بالعودة من جديد لمجلس إدارة الاتحاد، حيث كانت آخر دورة انتخابية للزرعوني بالمجلس عام 2000 ومن قبل كان من المؤسسين للعبة في عام 1990 عندما كان الاتحاد هيئة في بداية مشوار مسيرة التاكواندو والكاراتيه. وقال الزرعوني: بعد غياب 12 سنة عن الاتحاد علينا أن نبحث من جديد مع المجلس الحالي عن مزيد من التطور في مجال اللعبة، والتي أصبح لها سمعتها على المستويين العربي والخليجي، إضافة إلى القاري أيضاً، وأضاف: العمل من وجهة نظري حالياً أفضل من السابق في ظل الدعم الكبير الذي نلقاه من قادتنا في تطوير الرياضة، مشيراً إلى أن العمل مع اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي سيكون له طعمه الخاص، نظراً لقيادته الجيدة لسفينة الاتحاد حيث يمتلك رئيس الاتحاد خبرات كبيرة مع بقية الزملاء الذين فازوا بالمناصب خاصة دعيج جاسم رئيسي وفخر الدين عبدالمجيد. وتابع: مجلس الإدارة الحالي من الممارسين للعبة وهو ما يسهل عملنا في الدورة الجديدة والمزج بين الخبرة والشباب من أهم مميزات المجلس الجديد.