الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يكرم الرعيل الأول من مؤسسي ومنسقي «دبي للجودة»

محمد بن راشد يكرم الرعيل الأول من مؤسسي ومنسقي «دبي للجودة»
3 يونيو 2014 12:21
محمود الحضري ووام (دبي) كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” الرعيل الأول من مؤسسي ومنسقي برنامج دبي للجودة الذي انطلق قبل عشرين عاماً لتحفيز القطاع الخاص في دبي على الإبداع والتميز وتحقيق الجودة التي باتت من أهم ميزات قطاع تجارة التجزئة والخدمات في مجتمع دبي وأسواقها التجارية. وكرم سموه بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، كلاً من معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أول منسق للبرنامج في عام 1994، ومحمد علي العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، وتسلم الجائزة نجله راشد، وعيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي، ثاني منسق لبرنامج الجودة. وهنأ صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المكرمين على جهودهم التأسيسية ومساهمتهم بإنجاح البرنامج الذي تفرع عنه جائزة دبي للتنمية البشرية وجائزة الخدمة المتميزة. كما هنأ سموه خلال التقاط الصور التذكارية مع ممثلي الشركات والجهات الفائزة في الجوائز الثلاث كل المكرمين، مثنياً سموه على هذه الشركات ودورها الإيجابي والمهم في ترسيخ سمعة الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص، لجهة الخدمات العالية الجودة التي تقدمها لمجتمع العملاء والمستهلكين، وتوفير كل أسباب الراحة والسهولة للمتسوقين خاصة السياح الذين يفدون إلى بلادنا، ناهيك عن دور شركات القطاع الخاص عموماً بدعم وتنشيط الحركة التجارية الداخلية ورفد اقتصادنا الوطني المتنوع. وتم خلال الحفل، الذي أقيم في مدينة جميرا في دبي بعد ظهر أمس، تكريم نحو عشرين فائزاً بجائزة دبي للتنمية البشرية وجائزة دبي لتقدير الجودة، بالإضافة الى تكريم 12 فائزاً في برنامج دبي للخدمة المتميزة. وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الجهات الفائزة بجائزتي دبي للتنمية البشرية ودبي لتقدير الجودة، حيث كرم سموه كلاً من فندق “جميرا زعبيل سراي” في نخلة جميرا عن قطاع السياحة، و”صرافة الغرير” عن القطاع المالي، وحضانة “أورتشارد البريطانية” عن قطاع التعليم، و”النجم الثلاثي” للنقليات عن قطاع الخدمات، و”إمداد” عن قطاع الخدمات أيضاً و”ناين ويست” مجموعة “أباريل” عن قطاع التجزئة، و”هايبرماركت اللولو” عن القطاع التجاري، ومعه “سوبر ماركت أسواق” وشركات “نكاي” عن القطاع التجاري كذلك. كما كرم سموه “أسكون لمقاولات الطرق” عن قطاع المقاولات. وكرم سمو ولي عهد دبي كذلك الفائزين بجائزة دبي للتنمية البشرية، وهم “موانئ دبي العالمية”، وبنك دبي التجاري، وهيئة الإمارات للهوية، وشركة بترول الإمارات الوطنية “إينوك”، ومواصلات الإمارات، وبنك الاتحاد الوطني، ومركز الإمارات للصرافة”، و”هايبر ماركت اللولو”، وشركة “إنتركويل العالمية”، وحضانة “أورتشارد البريطانية”، في حين كرم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بجائزة برنامج دبي للخدمة المتميزة، وشملت هذه الفئة كلاً من “الجابر للنظارات”، و”أتش أر جي”، و”ذافيس شوب”، و”تريمف”، و”ديون”، و”بيورجولد” للمجوهرات، و”صرافة الغرير”، و”الرستماني الدولية للصرافة”، ومجوهرات “داماس” عن فئة الأعمال الخاصة، و”مركز الإمارات للصرافة” عن فئة الأعمال المتميزة. حضر الحفل الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي وسعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك في دبي والمنطقة الحرة في جبل علي وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي إلى جانب حشد من المسؤولين والفعاليات الاقتصادية في الدولة وجمهور عريض من موظفي الشركات والجهات المكرمة. وكان سامي ظاعن القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، تحدث في الحفل الذي بدأ بالسلام الوطني، وأعلن عن إطلاق جائزة خاصة لفئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدورة المقبلة لعام 2015، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقال القمزي “نحن بصدد إطلاق مبادرة مؤشر قياس “رضا المتعاملين”، حيث سيتم من خلاله قياس وتحديد أداء المؤسسات، فيما يتصل بجودة الخدمات والمساهمة في تعزيز المنافسة المحلية وإعطاء تقارير دقيقة ترصد عوامل الضعف، وتساعد على توزيع المصادر واشهارها بطريقة فعالة. وأشار كذلك الى اطلاق دائرة التنمية الاقتصادية في دبي قريباً ببرنامج للمقارنات المعيارية، هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة العربية، وذلك مع “الإمارات لإدارة الأعمال الدولية” لمساعدة الشركات في القطاع الخاص في دبي على قياس أداء ممارسات التميز مع التركيز على العملاء والموظفين والمجتمع ونتائج الأعمال. وتوجه في ختام كلمته بالشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” على رعايته الكريمة لبرامج جوائز دبي وتوجيهات سموه بشأن تعزيز مفهوم الجودة وثقافة التميز والإبداع في أوساط مجتمع المال والأعمال والمرافق الخدمية الأخرى. ولفت القمزي إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، “مفهوم التميز والإبداع أصبح نهجاً ومثالاً يحتذى به على مستوى العالم”، مؤكداً اعتزاز دائرة التنمية الاقتصادية بنشر مفاهيم الجودة والتميز على مستوى إمارة دبي، والتي تتجلى في مختلف القطاعات الحيوية، وتستمد عزيمتها من توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، من خلال تبني أفضل الممارسات والمعايير العالمية. وأضاف: “الاحتفال بجوائز التميز هذا العام يواكب مرور عقدين كاملين، جرى خلالهما تكريم أكثر من 400 فائز من مختلف فئات جائزة دبي للجودة، وجائزة دبي للتنمية البشرية، وبرنامج دبي للخدمة المتميزة، وتمكنت إدارة التميز لقطاع الأعمال في الدائرة على مدى هذه الفترة، من تدريب أكثر من 3500 شركة على معايير جائزة دبي للجودة وجائزة دبي للتنمية البشرية، وتم أيضاً تدريب أكثر من 2500 مسؤول تقييم على نظام المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، وبلغ عدد المتاجر المشاركة في برنامج دبي للخدمة المتميزة ما يقارب 1700 متجر، في حين بلغ عدد المتسوقين السريين أكثر من 300 متسوق اختصاصي في هذا المجال. وقال القمزي إن الإدارة توفر سنوياً منصة لتبادل الخبرات ومشاركة أفضل الممارسات، للفائزين بجوائز التميز لقطاع الأعمال لعرض أفضل تجاربهم، وتشجيع الشركات المرشحة لخوض سباق التميز والارتقاء بأدائهم. كما تنظم الإدارة العديد من ورش العمل والمحاضرات، والفعاليات في مجال الجودة والموارد البشرية والاهتمام بالمتعاملين. 1700 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص في الدورة العشرين لجوائز تميز قطاع الأعمال قال محمد بوشنين، مدير إدارة تنفيذ الجودة والتميز المؤسسي بالدائرة: «شهدت الدورة العشرون من جوائز تميز قطاع الأعمال تنافساً قوياً بين الشركات من القطاعين الحكومي والخاص، وبلغ عدد المشاركين1700 مشارك، مقابل 1400 مشارك في دورة عام 2012، وهو ما يعكس الجهود التي تقوم بها الدائرة من أجل رفع مستوى الجودة والتميز في قطاعات، والتي تترك أثراً واضحاً في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة والتنافسية في الأعمال». وأوضح «أن دور جوائز التميز لا يقتصر على تقييم الشركات وتكريم الفائزين فقط، بل يوفر منصة لنقل المعرفة والخبرات وتبادل أفضل الممارسات، وعرض أفضل التجارب لتعميم الفائدة بين المشاركين، وتشجيع الشركات المرشحة لخوض سباق التميز والارتقاء بأدائهم». فضلاً عن تنظيم ورش العمل والمحاضرات، والمبادرات التي تٌعنى بنشر وتطوير الخدمة والجودة والموارد البشرية في مختلف مجالات الأعمال. وأشار إلى أنه يتم مراجعة مشاركات المتقدمين للفوز بجائزة دبي للجودة من قبل مجموعة من الخبراء والمحكمين، وتتم مقارنتها مع المعايير التي وضعها مركز التميز للأعمال بالدائرة، الذي يقتدي بدوره بالمعايير المعتمدة من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة التي تعد واحدة من أفضل معايير وأنظمة تقدير وإدارة الجودة على مستوى العالم. وبعد مراجعة الطلبات تعمل فرق التحكيم على القيام بزيارات ميدانية إلى المؤسسات المتقدمة للفوز بالجائزة لتحديد قائمة المؤسسات المرشحة للفوز بها. وأضاف بوشنين: «تهتم جائزة دبي للتنمية البشرية بشكل رئيس بتوطين الوظائف في شركات القطاع الحكومي والخاص، وتم تقييم طلبات المشاركة من قبل لجان خاصة، ضمت خبراء في مجال التنمية البشرية، تولوا القيام بزيارات ميدانية وإعداد التقارير المفصلة حول نتائج التقييم، وإبراز أفضل الممارسات الحالية، وتحديد الجوانب الواجب تطويرها في كل منشأة». وأوضح «أن الدائرة أطلقت (برنامج دبي للخدمة المتميزة) بهدف تحسين نوعية الأعمال والخدمة المقدمة للزبائن، إلى جانب تعميم ثقافة التميز في الأداء في قطاع الخدمات والتجزئة بالدولة، والذي يشهد نمواً متسارعاً ومستمراً، كما يهدف البرنامج إلى الاحتفاظ بالمكانة المرموقة التي تتمتع بها دبي كوجهة مفضلة للتجارة وقطاع التجزئة». وتساهم الخدمة المتميزة في تعزيز قدرة المؤسسات على تحديد مسؤولياتها، من أجل تحسين نوعية الخدمة المقدمة للزبائن. (دبي ـ الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©