الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نيجيريا تواجه زامبيا بشعار «لا للمفاجآت»

نيجيريا تواجه زامبيا بشعار «لا للمفاجآت»
24 يناير 2010 23:59
تدق ساعة الحقيقة اليوم أمام المنتخب النيجيري عندما يلاقي زامبيا في لوبانجو في الدور ربع النهائي للنسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في أنجولا، وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخب النيجيري الساعي إلى مواصلة مشواره نحو إحراز اللقب الثالث في تاريخه بعد عامي 1980 و1994 وإلى مدربه شعيبو أمودو الذي يدرك جيداً بأن الفشل في بلوغ دور الأربعة يعني إقالته من منصبه وحرمانه من قيادة النسور الممتازة في نهائيات كأس العالم الصيف المقبل، علما بأنه صانع تأهلها إلى العرس العالمي ولم يخسر المنتخب سوى مباراة رسمية واحدة تحت إشرافه. اشترط الاتحاد النيجيري على أمودو قيادة المنتخب النيجيري إلى دور الأربعة إن رغب في البقاء في منصبه وقد تلقى إنذاراً أخيراً عقب خسارة نيجيريا أمام مصر حاملة لقب النسختين الأخيرتين 1-3 في الجولة الأولى. استعادت نيجيريا توازنها بفوزين متتاليين، الأول كان صعباً على بنين 1 - صفر من ركلة جزاء لمهاجم ايفرتون الإنجليزي اييجبيني ياكوبو، والثاني كاسحاً على موزمبيق بثلاثية نظيفة كان بطلها بيتر ايساك اودموينجي صاحب ثنائية. أكد أمودو “مباراتنا مع زامبيا ستكون ساخنة، لكنها لا تعدو كونها مجرد مباراة كرة قدم فقط وبطبيعة الحال سنحاول الفوز فيها، معنوياتنا الآن عالية وسنعمل على استغلال هذا العامل”. وتابع “الأمور مختلفة كلياً عن الدور الأول الآن، صحيح أننا عانينا للتأهل لكن الفوز الأخير على موزمبيق أعطى اللاعبين دفعاً معنوياً كبيراً وحفزهم على تحقيق الأفضل”. وأعرب قائد نيجيريا المخضرم نواكوو كانو الذي تعافى من الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأولى أمام مصر عندما دخل احتياطيا، عن أمله في أن يواصل منتخب بلاده مشواره في العرس القاري، وقال “صحيح أننا افلتنا من الخروج من الدور الأول وذلك يعني بأننا سنذهب بعيدا في هذه البطولة”، وتابع “نحن مصرون على خوض مباراة اليوم بجدية كبيرة وتقديم أفضل ما لدينا لنضمن الفوز والتأهل إلى نصف النهائي”. يعقد المنتخب النيجيري آمالاً كبيرة على لاعب وسط تشيلسي جون ميكل أوبي الذي فرض نفسه حتى الآن أفضل لاعب في البطولة في صفوف “النسور الممتازة”، إلى جانب عودة مهاجم فولفسبورج الألماني أوبافيمي مارتينز من الإصابة ومهاجم ايفرتون الانجليزي ياكوبو اييجبيني. ويلعب المنتخب النيجيري دوراً فاعلاً في البطولة القارية وهو بلغ الدور نصف النهائي 12 مرة في 14 مشاركة له فيها حتى الآن ولم يخرج من الدور الأول سوى مرتين عامي 1963 و1982 ومن الدور ربع النهائي مرة واحدة، وأحرز اللقب مرتين عام 1980 في لاجوس و1994 في تونس، وحل وصيفا 4 مرات أعوام 1984 و1988 و1990 و2000 وثالثا 6 مرات أعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006 . مباراة ثأرية في المقابل، تعتبر المباراة ثأرية بالنسبة إلى زامبيا لأن نيجيريا حرمتها من التتويج باللقب القاري الأول في تاريخها عندما تغلبت عليها 1-2 في المباراة النهائية عام 1994 في تونس، لم تذق زامبيا حلاوة اللقب قط لكنها تلعب دائماً دوراً هاماً في النهائيات وتبلغ أدواراً متقدمة، وهي أهدرت فرصة إحراز اللقب مرتين الأولى عام 1974 في مصر عندما خسرت أمام زائير (الكونغو الديموقراطية حالياً) صفر- 2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الأولى 2-2)، والثانية عام 1994 في تونس. كما أنها حلت ثالثة ثلاث مرات أعوام 1982 في ليبيا و1990 في الجزائر و1996 في جنوب أفريقيا. قدمت زامبيا عروضاً رائعة حتى الآن بقيادة مدربها الفرنسي هيرفيه رينار الذي أكد أن هدف فريقه هو التأهل إلى الدور نصف النهائي، وقال “سيكون هدفنا اليوم بلوغ الدور نصف النهائي”. وأضاف “عندما جئنا إلى أنجولا قلنا إننا سنبلغ الدور ربع النهائي، فسخر منا الجميع، اليوم أكدنا أننا كنا على حق وسنواصل عروضنا الجيدة من أجل بلوغ دور الأربعة”. يذكر أن رينار بلغ دور الأربعة في النسخة الأخيرة عندما كان مساعدا لمدرب غانا مواطنه كلود لوروا (مدرب منتخب عمان حاليا)، وحلت غانا ثالثة بفوزها على كوت ديفوار. أما قائد زامبيا كريستوفر كاتونجو فقال “إنها لحظات رائعة بالنسبة لي باعتباري قائدا للمنتخب الزامبي، بلغنا ربع النهائي, حققنا إنجازا كان يراه الجميع مستحيلا، لقد أسكتنا منتقدينا”، مضيفا “”سنواصل الاستمتاع باللعب وتقديم العروض الجيدة، لا نخاف نيجيريا التي تعتبر منتخبا كبيرا، لكننا نملك لاعبين بارعين بإمكانهم صنع مجد كرة القدم الزامبية من جديد”. وتملك زامبيا أفضلية الانتصارات في المواجهات المباشرة مع نيجيريا حيث تغلبت عليها 5 مرات مقابل 4 هزائم ومثلها من التعادلات، وهي المرة الخامسة التي يلتقي فيها المنتخبان في النهائيات القارية وتتفوق نيجيريا بفوزين 2 - صفر في عنابة في 12 مارس 1990 و1-2 في تونس في المباراة النهائية في 10 إبريل 1994 أما زامبيا ففازت مرة واحدة 3 - صفر في بنغازي في 13 مارس 1982 وفرض التعادل نفسه مرة واحدة أيضا صفر-صفر في أكرا في 10 مارس 1978 . طالب المسؤولين بالخروج من «الغيبوبة» لمنع تجنيس الأفارقة في أوروبا النيجيري ميكل: سئمنا الخروج صفر اليدين من مونديال القارة السمراء منذ 16 عاماً لواندا (ا ف ب) - تعقد نيجيريا آمالاً كبيرة على صانع ألعابها المتمرس نجم تشيلسي الإنجليزي جون أوبي ميكل للذهاب بعيداً في نهائيات النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في أنغولا. اكد ميكل شخصيا انه حان الوقت بالنسبة لنيجيريا لتقول كلمتها في العرس القاري، وقال “لقد سئمنا الخروج صفر اليدين من مونديال القارة السمراء منذ 16 عاماً دائما ندخل مرشحين بقوة للتتويج لكننا نخرج خاليي الوفاض”. وأضاف “نملك أحد أقوى المنتخبات في القارة السمراء، يجب أن نستغل ذلك في النسخة الحالية، فلدينا الأسلحة اللازمة ويبقى أمامنا أن نعرف كيف نستغلها ونستثمرها”. وتابع “اختلفت المعالم كثيراً في الأعوام الأخيرة في القارة السمراء، تأهلت أنجولا وتوجو إلى مونديال 2006 وبلغت موزمبيق وبنين ومالاوي نهائيات أمم أفريقيا على حساب منتخبات قوية، يجب أن نزيد العمل والتركيز فذلك مهم للنجاح، الفرصة سانحة الآن لتحقيق إنجاز تاريخي ويجب أن نستغلها”. وأوضح ميكل “نيجيريا تعج بالمواهب التي تحتاج فقط لمن يساعدها ويوجه إليها النصائح، أنه الفرق الوحيد بيننا وبين الأوروبيين، لما لا ننقل عنهم تجاربهم، العديد من الأفارقة يدافعون عن ألوان منتخبات أوروبية، أنه أمر محزن كثيراً ويجب أن يستفيق المسؤولون من غيبوبتهم للاستفادة من خاماتهم وعدم تركها إلى منتخبات أخرى ترصع سجلها من الألقاب على حسابهم”. وعلى غرار جميع اللاعبين الأفارقة المحترفين، اكتسب ميكل الخبرة والنضج الكروي في القارة العجوز من خلال هجرته صغير السن وتحديدا عندما كان عمره 17 عاماً، لفت ميكل الانظار خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة العالم للناشئين في فنلندا عام 2003 وكان وقتها يلعب مع فريق بلاتو يونايتد المحلي، انضم بعدها إلى أياكس كايب تاون الجنوب أفريقي لموسم واحد ثم تألق مع منتخب بلاده في بطولة العالم للشباب في هولندا عام 2005 . كالوشا تحدى المنتقدين بمساندة المدرب قلباً وقالباً رينار من «الظل» إلى «دائرة الشهرة» لواندا (ا ف ب) - أسكت الفرنسي هيرفيه رينار منتقديه بقيادته المنتخب الزامبي إلى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين لكرة القدم في أنجولا، ووضع رينار (41 عاماً) نفسه في مسار المدربين غير المعروفين كثيراً قبل البطولات الكبرى والذين يصنعون بفضل تألقهم فيها اسما يتم التحدث عنه لسنوات عدة. ومباشرة بعد الفوز على الجابون 1-2 والتأهل إلى الدور ربع النهائي، توجه رينار نحو رئيس الاتحاد الزامبي نجم المنتخب ومدربه السابق كالوشا بواليا وضمه إليه في عناق حار وجه من خلاله رسالة إلى “كل من سولت له نفسه الشك في كفاءتي وقدراتي وتحدياتي” بحسب ما قاله المدرب الفرنسي. لم يكن رينار معروفا على الساحة التدريبية، وكانت تجربته الوحيدة في المجال شغله منصب مساعد مواطنه كلود لوروا على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الغاني في النسخة الأخيرة في غانا وأنهاها في المركز الثالث على حساب كوت ديفوار. وكان بواليا اتخذ قراراً شجاعاً بتعيين رينار على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلاده عام 2008 مباشرة بعد اختياره رئيسا للاتحاد الزامبي، فكانت البداية جيدة عندما نجح الأخير في قيادة زامبيا إلى التعادل مع مصر 1-1 في القاهرة في أولى مباريات التصفيات، لكنه حقق نتائج مخيبة فيما بعد، خصوصا خسارته أمام الجزائر ذهاباً وإياباً وأمام الفراعنة في لوساكا، فارتفعت الأصوات مطالبة بإقالته معتبرة وجوده على رأس الجهاز الفني غير مجد وعقيم. لكن كالوشا أصر على بقائه وكان رينار عند حسن ظنه فقاد زامبيا للمرة الأولى إلى ربع النهائي منذ عام 1996 والسابعة في تاريخها، فرض بواليا نفسه نجماً مطلقاً لمنتخب بلاده منذ منتصف الثمانينيات وكان أول لاعب من جنوب القارة السمراء ينال لقب افضل لاعب في أفريقيا عام 1988 وتحديداً بعد تألقه في دورة الألعاب الأولمبية في سيول وتسجيله ثلاثية في مرمى إيطاليا. ارتبط اسم بواليا كثيراً بمنتخب بلاده ويعود إليه الفضل في إعادة تشكيل منتخب جديد بعد مصرع أغلب أفراده عام 1993 بتحطم الطائرة التي كانت تقلهم في الجابون وهم في طريقهم إلى السنغال لمواجهة منتخب بلادها ضمن تصفيات كأس العالم التي أقيمت نهائياتها في الولايات المتحدة عام 1994 . نجح بواليا ومنتخب بلاده الجديد في بلوغ المباراة النهائية لبطولة أمم أفريقيا بعد عام واحد على الحادث المأساوي وخسروا أمام نيجيريا 2-1 في تونس عام 1994 كما نجح مجدداً باعتباره رئيساً للاتحاد في تشكيل منتخب جديد أظهر حتى الآن عروضاً رائعة جعلته في ربع النهائي عن جدارة واستحقاق. المواجهات المباشرة بين زامبيا ونيجيريا التقى المنتخبان 13 مرة، ففاز النيجيري 4 مرات والزامبي 5 مرات، وتعادلا 4 مرات. نهائيات كأس أمم أفريقيا: زامبيا - نيجيريا صفر-صفر في أكرا في 10 مارس 1978. زامبيا - نيجيريا 3 - صفر في بنغازي في 13 مارس 1982. نيجيريا - زامبيا 2 - صفر في عنابة في 12 مارس 1990 . نيجيريا - زامبيا 1-2 في تونس في 10 أبريل 1994. - تصفيات كأس أمم أفريقيا (1974 و1986 و2002): زامبيا - نيجيريا 1-5 في لوساكا في 28 أكتوبر 1973. نيجيريا - زامبيا 2-3 في لاجوس في 11 نوفمبر 1973 . نيجيريا - زامبيا صفر-صفر في لاجوس في 10 أغسطس 1985 . زامبيا - نيجيريا 1 - صفر في لوساكا في 18 أغسطس 1985. نيجيريا - زامبيا 1 - صفر في لاجوس في 13 يناير 2001 . زامبيا - نيجيريا 1-1 في تشينجولا في 24 مارس 2001 . - مباريات ودية: زامبيا - نيجيريا 3 - صفر في 28 يوليو 1981 . زامبيا - نيجيريا 2 - صفر في في لوساكا في 15 ديسمبر 1997 . زامبيا - نيجيريا صفر- صفر في لوساكا في 17 ديسمبر 1997.
المصدر: لوبانجو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©