الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أوبك» تدرس تخفيض الإنتاج 1% نوفمبر المقبل

«أوبك» تدرس تخفيض الإنتاج 1% نوفمبر المقبل
7 أكتوبر 2016 00:42
الجزائر، ميلانو (رويترز) قال وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة إن أوبك قد تقرر خفض الإنتاج في اجتماعها بفيينا في نوفمبر المقبل بنسبة واحد بالمئة إضافية أكثر من الكمية التي جرى التوافق عليها في الجزائر الشهر الماضي إذا رأى المنتجون أن هناك حاجة لذلك. وأضاف أن منتجي النفط من أوبك وخارجها سيعقدون اجتماعا غير رسمي في إسطنبول من الثامن إلى الثالث عشر من أكتوبر لمناقشة سبل تطبيق اتفاق الجزائر لكنه لم يخض في أي تفاصيل بشأن من ينوي حضور الاجتماع. واتفق منتجو المنظمة في اجتماع بالجزائر في سبتمبر على خفض إنتاج النفط بنحو 700 ألف برميل يوميا إلى نطاق بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا وهو أول خفض للمنظمة منذ 2008. وتقدر أوبك إنتاجها الحالي عند 33.24 مليون برميل يوميا. وقال الوزير إن المنظمة ستجري تقييما للسوق في اجتماع فيينا بنهاية نوفمبر المقبل وإذا كان خفض الإنتاج بواقع 700 ألف برميل غير كاف فسيجري زيادته. وأضاف الوزير أنه بما أن أوبك وحدت الصف الآن وتتحدث بصوت واحد فإن كل شيء صار أسهل بكثير وإذا كانت هناك حاجة لخفض الإنتاج بواقع واحد بالمئة فسنخفضه واحدا بالمئة. والجزائر واحدة من صقور الأسعار في أوبك وهذا أول اقتراح بمزيد من الخفض المحتمل في الإنتاج. وقبل اجتماع الجزائر كان بوطرفة يضغط من أجل خفض إنتاج أوبك بواقع مليون برميل يوميا لتحقيق استقرار في الأسعار. من جهة أخرى، توقفت قطر -أكبر مورد للغاز المنقول عن طريق البحر إلى بريطانيا- عن إرسال شحنات جديدة منذ عدة أسابيع، نظراً لأن طلبات الشراء من زبونها القديم كوريا الجنوبية تمتص معظم الإمدادات. ويبرز هذا التوقف مدى هشاشة وضع بريطانيا في الحصول على الغاز الطبيعي المسال من أكبر منتج في العالم في وقت يتعامل فيه تجار الغاز في بريطانيا مع أسواق متقلبة، إضافة إلى اقتراب موعد ذروة الطلب في فصل الشتاء. لكن محللين ومصادر في القطاع قالوا، إن تكدس الناقلات خارج الموانئ الأرجنتينية ومنشأة التصدير في ترينيداد وتوباجو، وأيضا احتمال تغطية الطلب بالكامل في كوريا الجنوبية قد يسهم في تخفيف قلق بريطانيا في المستقبل القريب. وتزايد اعتماد بريطانيا -التي كانت مصدراً صافياً للغاز حتى عام 2004- على واردات الغاز عبر الأنابيب من النرويج وأوروبا والغاز الطبيعي المسال من قطر نظراً لأن إنتاجها من بحر الشمال انخفض بشكل سريع على مدار العقد الماضي. ونقص شحنات الغاز الطبيعي المسال من أسباب ارتفاع أسعار الغاز في بريطانيا 84% منذ يوم التاسع من سبتمبر إلى 38.05 بنس لكل وحدة حرارية. وعلى عكس اتفاقات قطر طويلة الأمد مع عملائها الآسيويين وبعض العملاء الأوروبيين لا تخضع الشحنات المنتظمة إلى بريطانيا لضمانات تعاقدية، وفي حالات عديدة يمكن تحويل الشحنات إلى أسواق تمنح أسعارا أفضل. وأبحرت آخر ناقلة لتفرغ حمولتها في بريطانيا من ميناء راس لفان القطري يوم 4 سبتمبر، ووصلت إلى مرفأ ساوث هوك في ويلز في مطلع الأسبوع الماضي. وقال محللون، إن الناقلتين القطريتين رشيدة وموزة قد تتجهان إلى بريطانيا لكنهما لا تزالان على بعد أسبوع وأسبوعين من الموانئ البريطانية على الترتيب. أسعار النفط تتراجع عن أعلى مستوياتها منذ يونيو سنغافورة (رويترز) تراجعت أسعار النفط في العقود الآجلة أمس بعدما خفضت السعودية سعر خامها الرئيس العربي الخفيف لآسيا لكن الأسعار مازالت قرب أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر بعد انخفاض في مخزونات الخام الأميركية. وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط عند 49.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 0544 بتوقيت جرينتش منخفضة 28 سنتا أو ما يعادل 0.6% عن آخر تسوية. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 28 سنتا أو ما يعادل 0.5 بالمئة إلى 51.58 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة للخامين لأعلى مستوياتها منذ يونيو حزيران أمس بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام انخفضت ثلاثة ملايين برميل الأسبوع الماضي لتبلغ 499.74 مليون برميل. ورغم الانخفاض فإن المخزونات مازالت قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق. وأشار متعاملون إلى عمليات بيع لجني أرباح بعد ارتفاع الأسعار مؤخرا، وقالوا إن هبوط الأسعار أمس يعكس ضعفا في السوق الحاضرة بعدما خفضت السعودية أكبر مصدر للنفط سعر الخام العربي الخفيف لزبائن آسيا في نوفمبر في إشارة إلى أن تخمة إمدادات الوقود عالميا مازالت قائمة. وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا للسمسرة في سنغافورة إنه قرب سعر 50 دولارا لبرميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي فإن منتجي النفط الصخري الأميركيين الذين قضوا معظم العام يقلصون إنتاجهم غير المربح جراء انخفاض أسعار النفط قد يبدؤون في إعادة تشغيل منصات حفر متوقفة حاليا عن العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©