نفى مصدر أمني مصري رفيع المستوى أمس إغلاق معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وقال المصدر "التأخير في فتح المعبر اليوم الجمعة (امس) طبيعي لأن المعبر من المعتاد أن ابوابه تفتح بعد صلاة الجمعة.. وذلك للاجازة الطبيعية لبعض العاملين ولإتاحة الفرصة للصلاة". وأشار إلى أن عدد من عبروا من خلال المعبر في الاتجاهين خلال 65 يوما من العمل حتى أول أمس الخميس بلغ حوالي 50 ألف فلسطيني، وكانت أنباء متضاربة تناقلتها بعض القنوات الفضائية أشارت إلى إغلاق مصر لمعبر رفح أو التلويح بإغلاقه إثر التوتر في العلاقات بين المسؤولين المصريين وحكومة حركة "حماس" في غزة. وقد تصاعد التوتر بين الجانبين بعد تصريحات أخيرة لمسؤولي أمن مصريين حملوا فيها "حماس" مسؤولية إطلاق الصواريخ التي خرجت من صحراء سيناء وسقطت في اسرائيل يوم الاثنين الماضي. لكن حكومة "حماس" نفت الأمر تماما وقالت إن التصريحات المصرية من شأنها إعطاء المبرر لإسرائيل كي تعتدي على غزة، ما يهدد بوقف وإغلاق المعبر.
الى ذلك نفى مسئول مصري تقارير ترددت عن أن قافلة مساعدات لقطاع غزة ستصل إلى ميناء العريش المصري وأنه سيتم تفريغها تمهيدا لنقل شحنة المساعدات اليوم السبت لميناء رفح البري لنقلها إلى القطاع. وقال اللواء جمال عبد المقصود مدير ميناء العريش البحري "لا يمكن أن تصل الشحنة ويتم تفريغها في نفس اليوم وذلك لعدم الاستعداد لتلك المهمة أصلا حيث ان الميناء يكون في اجازة طبيعية يوم الجمعة لاستراحة الموظفين والعاملين". وأكد عبدالمقصود أيضا عدم تلقيه أي تعليمات من قبل السلطات المصرية بشأن استقبال قافلة المساعدات "أميال من الابتسامات 2". وتحمل القافلة مساعدات وأجهزة طبية ودوائية تقدر قيمتها بنحو مليون يورو بالإضافة إلى 46 سيارة اسعاف مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة، مقدمة من جمعيات ومؤسسات خيرية أوروبية. وتضم القافلة أيضا 100 شخصية من الناشطين العرب والأجانب.
عدد اليوم
