الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الوزاري العربي يطلب من عباس الاستمرار في منصبه حتى تحقيق المصالحة

الوزاري العربي يطلب من عباس الاستمرار في منصبه حتى تحقيق المصالحة
27 نوفمبر 2008 02:04
دعا وزراء الخارجية العرب بعد اجتماع طارئ امس في القاهرة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى ''الاستمرار في تحمل مسؤولياته كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية'' الى حين اتمام المصالحة الوطنية والاتفاق على موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة· وترأس سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة إلى الاجتماع الذي شارك فيه 15 وزيرا· وأكد وزراء الخارجية في قرار حصلت وكالة ''فرانس بريس'' على نسخة منه ''ضرورة الانتهاء من عملية المصالحة في اسرع وقت ممكن، حتى يتم تفعيل العمل الوطني الفلسطيني في كل عناصره، وتثبيت وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في كافة الاراضي الفلسطينية طبقا لقانون الانتخابات الفلسطيني، ودعوة الرئيس محمود عباس الى الاستمرار في تحمل مسؤولياته كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية الى حين إجراء الانتخابات المشار إليها''· كما قرر وزراء الخارجية العرب ''إرسال المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية الى قطاع غزة بشكل فوري واستقبال المرضى من الشعب الفلسطيني''· ودعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي ترأس الاجتماع، ودعا وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل الذي ترأس الاجتماع، الوزراء الى الخروج برؤية مشتركة حيال سبل رأب الصدع في الجسد الفلسطيني، وكيفية استثمار المستجدات الايجابية على الساحتين الغربية والاميركية لصالح عملية السلام·وطالب بتحديد الاسس والمبادئ التي يتعين الاستناد إليها للخروج من هذا المأزق· وقال الفيصل ان '' الفترة الأخيرة حملت معها الكثير من المستجدات والتطورات على الساحتين الاوربية والاميركية، التي هي مدعاة للتفاؤل لانعكاساتها الايجابية على القضية الفلسطينية، ومستقبل عملية السلام، الأمر الذي يتطلب استراتيجية عربية تستند على وحدة القيادة الفلسطينية، لاستثمار هذه المستجدات لصالح القضية الفلسطينية''· وأكد أن ''أى تحرك عربي جاد لن يؤتي ثماره الا من خلال وقوف الفلسطينيين صفا واحدا خلف هذا التحرك''· وقال ان ''غاية اجتماعنا يجب ان تتجاوز حدود المناشدة الروتينية لأشقائنا في فلسطين لإنهاء حالة الشقاق، والتوجه نحو المصالحة فيما بينهم''· وقال انه ''اذا كانت خشيتنا من تعميق الشقاق الفلسطيني تحول دون توجيه اصابع الاتهام لأحد طرفي الخلاف السياسي الدائر بين الاشقاء في فلسطين، الا اننا مطالبون على الاقل بتذكير هؤلاء بأن هناك حقيقة دامغة يجب ألا تغيب عن أذهانهم وذهننا جميعا، وهي ان المستفيد الوحيد من هذه الخصومة في القيادة الفلسطينية هو اسرائيل''· ودعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وزراء الخارجية العرب الى ''الوقوف على مسافة واحدة من كل الفصائل (···) والا نكون طرفا في حوارهم''·وقال ان سوريا على اتصال مع كل الفصائل الفلسطينية بما فيها ''فتح'' و''حماس'' وتقف على مسافة واحدة من الطرفين، وعلينا ان نعمل من أجل جمعهما ومن اجل جمع بقية الفصائل الاخرى''· وأكد المعلم في مداخلته خلال الاجتماع ، ان نجاح الحوار الفلسطيني ''يتطلب توفير معطيات اساسية، اولها وقوف الوسيط على مسافة واحدة من اطراف الحوار، وأن يضع امام اطرافه أطرا ويترك لهم مسألة الاتفاق عليها عبر حوارهم''· كما أكد ضرورة وجود سقف زمني للحوار ''خاصة ان هناك استحقاقا ينذر بقيام فراغ في السلطة الوطنية الفلسطينية في حال عدم نجاح الحوار''· وتمنى لو ان الطرف الآخر - في اشارة الى ''حركة حماس'' - اتيحت له الفرصة لعرض وجهة نظره امام هذا الاجتماع· وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إن للانقسام الفلسطيني تأثيرا بالغ الخطورة على القضية الفلسطينية ومستقبل الاستقرار في العالم العربي والمنطقة
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©