رضا سليم (دبي)- عاد الظفرة إلى المنطقة الغربية بثلاث نقاط غالية بعد تغلبه على النصر 2 - 1، في الجولة قبل الأخيرة لدوري المحترفين أمس الأول بملعب آل مكتوم بنادي النصر، ويرفع «فارس الغربية» رصيده إلى 33 نقطة بينما تجمد رصيد «العميد» عند 39 نقطة.
جاءت المباراة سريعة من بدايتها، على عكس توقعات الجماهير القليلة التي حضرت اللقاء، نظراً لأن الفريقين في منطقة الوسط، وإن كان النصر له هدف الدخول في المربع، بينما الظفرة يبحث عن تحسين موقعه، ومع الدقيقة الأولى، يرتكب حارس النصر أحمد شمبيه خطأ لحظة خروجه من الملعب، ويخطف ديوب الكرة ويلعبها عرضية تمر أمام المرمى، ولا تجد من يتابعها، ويحاول «العميد» الرد عن طريق ماسكارا، وبعدها يسجل ديوب هدفاً، إلا أن المساعد الثاني خميس الشامسي رفع الراية للتسلل، ويحاول سيف محمد وأمارا ديانيه الذي لعب متأخراً إرسال تمريرات طويلة إلى ديوب، واستغلال انطلاقاته، وبالفعل يصل إلى المرمى، ولكن دون أن يهز الشباك، يسيطر النصر على مجريات اللعب، دون أن يستغل ماسكارا وحسن محمد وليما وموريموتو الفرص التي أتيحت لهم، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
مع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 46 ينجح بندر محمد في إحراز الهدف الأول لـ «فارس الغربية»، من كرة عرضية قابلها رأسية، بعدها يضغط لاعبو النصر بكل قوة، ويهدر ماسكارا وموريموتو فرصة سهلة أمام مرمى الظفرة، ووسط هجمات النصر يرد الظفرة بضغط هجومي وينجح ديانيه في خطف الكرة من داخل المنطقة، ويلعبها عرضية يقابلها ديوب رأسية في المرمى، ليعلن تقدم الظفرة بهدفين في الدقيقة 56، بعدها يجري أصحاب الأرض تغييراً بنزول يونس أحمد بدلاً من عبد الله مبارك، ويستمر الضغط النصراوي ويتألق الحارس الظفراوي خالد السناني في الذود عن مرماه.
لجأ ماسيمو مدرب النصر إلى الدفع بالبرازيلي برونو سيزار والذي نجح في فك شفرة الدفاع الظفراوي وسجل أول أهداف «العميد» في الدقيقة 74، وتذهب جميع المحاولات من الفريق أدراج الريح، دون أن تتجه نحو المرمى لينتهي اللقاء بفوز الظفرة.
عدد اليوم
