قتل خمسة وثلاثون مدنيا، على الأقل الأربعاء، في تفجيرين في بلدة عفرين وقصف نفذته قوات النظام على درعا في سوريا.
وأفادت مجموعة رصد ونشطاء سوريون بمقتل 15 شخصا، بينهم ستة أطفال، جراء انفجاريين متتاليين في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وأعلنت جماعة كردية تطلق على نفسها اسم جماعة "صقور عفرين" مسؤوليتها عن الانفجارين.
وقال مصدر في شرطة عفرين التابعة للمعارضة السورية إن انفجاريين وقعا في مدينة عفرين ظهرالأربعاء، الأول في شارع الفيلات والثاني في دوار كاوا وسط المدينة.
وأشار إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني توجهت إلى مكان الانفجارين، متهما وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش الإرهابي بالوقوف وراء الانفجارين.
بدورها، أعلنت المعارضة السورية مقتل أكثر من 20 مدنيا جراء غارات جوية شنتها الطائرات الحربية السورية على محافظة درعا جنوب سوريا الأربعاء.
وقال قائد عسكري في غرفة العمليات المركزية في الجنوب التابعة للمعارضة السورية إن المقاتلات السورية شنت اليوم عشرات الغارات على عدة مدن وبلدات غرب درعا.
وأكد القائد العسكري سقوط أكثر من 20 قتيلاً من المدنيين في بلدات المسيفرة وصيدا والجيزة، وعشرات الجرحى في مدينة صيدا التي تضم أكثر من 30 ألف شخص أغلبهم من النازحين من البلدات المجاورة.
وأضاف القائد العسكري أن "وحدات معارضة تمكنت من التصدي لمحاولة القوات الحكومية السورية الوصول إلى قاعدة الدفاع الجوي غرب مدينة درعا البلد".
وأشار إلى مقتل 14 عنصراً من قوات النظام السوري بعد أن أوقعتهم في كمين ولا تزال تلك المجموعات محاصرة وسط قصف صاروخي ومدفعي من القوات الحكومية على مراكز الجيش الوطني الحر المعارض.
وكشفت المصادر عن أن القوات الحكومية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة من محافظة السويداء إلى محافظة درعا، وربما لفتح جبهة جديدة في منطقة بصرى الشام في ريف درعا الجنوبي الشرقي والمحاذية للحدود الإدارية لمحافظة السويداء.
عدد اليوم
