الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مانشيني: فيرجوسون لم يهنئني بإحراز اللقب

مانشيني: فيرجوسون لم يهنئني بإحراز اللقب
18 مايو 2012
عواصم (وكالات) - كشف مدرب مانشستر سيتي الانجليزي الفائز بلقب الدوري الانجليزي الممتاز الإيطالي روبرتو مانشيني أنه لم يتلق التهنئة من غريمه مدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرجوسون بعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، لكنه أوضح أنه على الرغم من عدم تلقيه التهنئة إلا أنه ممتن لإشادة فيرجوسون بمانشستر سيتي وتأكيده على أحقيته في الفوز باللقب. وأشار مانشيني خلال مقابلة خاصة مع قناة “سكاي نيوز عربية” بأبوظبي إلى أن هدفه المقبل هو الفوز بدوري أبطال أوروبا لكنه أكد أن تركيزه على الفوز باللقب الأوروبي لن يجعله يغفل الدوري الإنجليزي، وأوضح أنه من المبكر الحديث عن اللاعبين الذين ينوي التعاقد معهم خلال الصيف، وأن أمامه 140 يوماً لاختيار لاعبين جدد. واعتبر مانشيني الدقائق الثلاث الأخيرة من مباراة مانشستر سيتي مع كوينز بارك رينجرز الأصعب في حياته قائلاً: “خلال تلك الدقائق شعرت أن عمري أصبح 97 عاماً بدلاً من 47، لقد عشت لحظات عصيبة”، وأوضح أن التوتر والضغط العصبي كانا خصماه في المباراة الأخيرة وليس كوينز بارك رينجرز، ولم يفته الإشادة باللاعب الأرجنتيني سيرجيو أجويرو صاحب هدف الفوز، ووصفه باللاعب الرائع. وأكد مدرب مانشستر سيتي سعادته بالتواجد بالمنطقة العربية، موضحاً أنه يزورها بانتظام في السنوات العشر الأخيرة، مطالباً إدارة ناديه بافتتاح مدارس أكثر للنادي بالمنطقة وعدم الاكتفاء بالمدرسة الموجودة في أبوظبي، وتوجه مانشيني بالشكر للشيخ منصور بن زايد مالك مانشستر سيتي مؤكدا أنه لولا دعمه ومساندته ما حقق الفريق الإنجازات. من جانبه، أصر مهاجم مانشستر سيتي ومنتخب الأرجنتين كارلوس تيفيز أنه لن يعتذر إلى مدرب الغريم اللدود مانشستر يونايتد أليكس فيرجسون بعد الفعلة غير المسؤولة التي أقدم عليها أثناء احتفالاته مع رفاقه وجماهير النادي بالفوز بلقب البريمر ليج. وقال تيفيز خلال عودته إلى بوينس آيرس بعد مساهمته في تتويج فريقه باللقب للمرة الأولى منذ 44 عاماً والثالثة في تاريخه: “فيرجسون في كل وقت يتحدث فيه بشكل سيئ عن لاعب أو يطلق انتقادات لي، ولا أحد يخرج ليقول إن عليه الاعتذار”. وأضاف: “اذا قمت بمزحة، عليك أن تعتذر، ولكن أنا لن أعتذر”. وكان تيفيز حمل الاثنين الماضي خلال احتفالات فريقه باللقب على متن حافلة مكشوفة، لافتة كتب عليها “أرقد في سلام يا فيرجوسون” في إشارة إلى أن عدم قدرة المدرب الاسكتلندي المخضرم على الخروج بلقب ما هذا الموسم تعني موته. وكان تيفيز (28 عاما) ترك مانشستر يونايتد عام 2009 للانضمام إلى غريمه سيتي، وهو أراد الرد على فيرجوسون الذي توقع عام 2009 أن يونايتد لن يحل وراء سيتي في ترتيب الدوري “في حياتي”. ونشر النادي “الأزرق” بياناً انتقد فيه المهاجم الأرجنتيني واعتذر فيه أيضاً من فيرجوسون، مؤكداً أن “كارلوس ارتكب خطأ في التقدير لكنه لم يود أبداً التقليل من الاحترام”، معتبراً أن الأرجنتيني المشاغب أخذ اللافتة من أحد المشجعين. أما تيفيز فقال: “قمت بذلك بظرف حماسي لكني لم أود أبداً التقليل من احترام فيرجوسون الذي اقدره كشخص وكمدرب”. من جانب آخر، أقر جوي بارتون لاعب نادي كوينز بارك رينجرز بأنه تعمد الخشونة خلال تعامله مع سيرجيو أجويرو لاعب مانشستر سيتي في مباراة الفريقين الأخيرة في دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم والتي توج على أثرها سيتي باللقب يوم الأحد الماضي. وقال الاتحاد الانجليزي لكرة القدم في بيان إن بارتون من جهة أخرى نفى التهمة الثانية التي وجهها إليه الاتحاد الإنجليزي قائلاً إنه لم يتعمد الخشونة ازاء فنسن كومباني. وطرد بارتون من المباراة بسبب توجيه ضربة بالمرفق إلى كارلوس تيفيز وبعد ذلك ركل اجويرو كما انه حاول توجيه ضربة بالرأس الى كومباني قبل مغادرته أرض الملعب. وطلب بارتون من الاتحاد عقد جلسة تحقيق شخصية لم يحدد لها موعد بعد. وقال الاتحاد الانجليزي: “بما إن بارتون كان طرد بالفعل فان هذين الحادثين لا يخصان الحكم”. وقال كوينز بارك رينجرز انه سيحقق في طرد لاعبه وما تلا ذلك من أحداث خلال المباراة في ضوء لجنة التحقيق التي سيعقدها الاتحاد الإنجليزي وانه لن يعلق قبل ذلك. من جهة أخرى، أكد نادي ليفربول أن بحثه عن مدرب جديد “بدأ بشكل فوري” عقب إقالة المدير الفني كيني دالجليش. وفي بيان رسمي أشاد ليفربول بالعمل الذي بذله دالجليش خلال مسيرته كمدرب وكلاعب. ولكن المالك الرئيسي للنادي جون هنري، قال إن النادي قرر أن “التغيير أمر ضروري”، رغم تأكيده على أنه “لم يكن قراراً تم اتخاذه ببساطة أو بتسرع”. وأضاف: “عملنا الآن ينصب على تحديد وتوظيف الشخص المناسب ليتقدم بهذا النادي إلى الأمام ويستفيد من الأسس القوية التي تم ترسيخها في آخر 18 شهراً”. وأقيل دالجليش من منصبه بعد سفره إلى بوسطن للقاء هنري ورئيس مجلس الإدارة توم ويرنر من مجموعة فينواي الرياضية التي تمتلك النادي. وتمت الإشادة بالمدير الفني بعد أن ساعد في خروج فريق ليفربول من موقف صعب عندما تولى تدريب الفريق خلفا لروي هودجسون في يناير 2011. لكن المدرب الإسكتلندي الذي كان نجم الفريق خلال الفترة التي قضاها لاعبا في انفيلد، تعرض لانتقادات كبيرة بسبب أداء الفريق في الموسم الماضي، وكذلك بسبب طريقته في التعامل مع المشاجرة العنصرية التي كان بطلها الرئيسي المهاجم الأورجوياني لويس سواريز ضد الفرنسي باتريس ايفرا مدافع مانشستر يونايتد. وتوج ليفربول بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، لكنه أنهى موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثامن، بفارق 37 نقطة خلف مانشستر سيتي البطل. وأوضح هنري: “كيني سيظل دائما أكثر من مجرد مدرب أحرز لقب بطولة، أكثر من لاعب بارز فاز ببطولة”. وتابع: “إنه من نواحي عديدة القلب والروح للنادي، إنه يجسد كل شيء جيد بشأن نادي ليفربول لكرة القدم”. وأكد: “لقد وضع دائما النادي وجماهيره في المقام الأول، كيني سيظل دائما جزء من العائلة في أنفيلد”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©