وافقت وكالة مساعدات أميركية أمس على تقديم 434 مليون دولار في شكل منح لتمويل مشروعات تهدف إلى التخفيف من حدة الفقر والحد من الفساد في الفلبين. وقال هاري توماس السفير الأمريكي لدى الفلبين إن القرار الذي اتخذته مؤسسة “ميلينيام تشالينشج كورب” بالموافقة على المنحة هو علامة على الثقة في الحكومة الجديدة للرئيس بنينو أكينو الثالث. وأوضح أن “منحة المؤسسة سوف تساند جهود الرئيس أكينو في خفض الفقر وتنشيط النمو الاقتصادي ومحاربة الفساد وضمان مستقبل أفضل لكل الشعب الفلبيني”. وأضاف توماس “أننا نتطلع للتوقيع على اتفاقات نهائية خلال الأسابيع المقبلة وبدء العمل في أقرب وقت ممكن”. ومن المقرر أن يتم استخدام المنحة في تمويل تحديث مصلحة الضرائب وتزويدها بأجهزة كمبيوتر بهدف تعزيز عملية جمع الإيرادات وخفض إمكانات الفساد.
كما ستستخدم في تمويل برامج التنمية الريفية المجتمعية وبناء وإصلاح 220 كيلومتراً من الطرق في جزيرة سمر الفقيرة الواقعة شرق البلاد.