صديق عباس (الدوحة) - قطع بني ياس خطوة مهمة، نحو معانقة بطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين لكرة القدم، بعد أن عاد من الدوحة بالتعادل الثمين والمستحق مع الخور القطري بهدف لمثله، في ذهاب النهائي أمس الأول بالعاصمة الدوحة، ويترقب «السماوي» التتويج، عندما يستضيف الخور في الساعة الثامنة مساء الخميس المقبل، بملعب النار في الشامخة، وعقب نهاية اللقاء أغلق الجهاز الفني ملف مواجهة الذهاب تماماً، والتركيز في لقاء الجزيرة في مؤجلة دوري المحترفين غداً، ومن بعده إياب نهائي «الخليجية».
وأعلن الجهاز الفني لـ «السماوي» بقيادة المدرب المواطن سالم العرفي، فور عودته فجر أمس عن طريق مطار أبوظبي الدولي، بدء الاستعدادات الجادة، لتحقيق الفوز الذي كان ممكناً في «ذهاب الدوحة»، حيث يدخل الفريق «نهائي الإياب» بطموح الفوز، وليس اللعب على التعادل السلبي الذي يكفي «السماوي» للفوز باللقب الخليجي.
عقب المباراة، وجه سالم العرفي مدرب بني ياس الشكر إلى إدارة النادي برئاسة اللواء أحمد ناصر الريسي، ومحبي وجماهير «السماوي» التي ساندت الفريق في مباراة الخور، أملاً أن يكون الحسم يوم الخميس المقبل، بملعب الشامخة في بني ياس وسط حضور كبير لمحبي كرة الإمارات التي تتطلع للقب الخليجي الثاني خلال هذا العام، بعد فوز المنتخب الأول بلقب «خليجي 21» في البحرين، لنهدي لقب «خليجي 28» للأندية، إلى قيادتنا وإداراتنا وجمهورنا.
وأشار العرفي بان التعادل الإيجابي مع الخور بأرضه ووسط جماهيره يعد مكسباً، ويبقى الجزء الثاني من النهائي في الشامخة، ويتطلع الجميع إلى حصد اللقب الذهبي.
وقال «قدم «السماوي» أداءً أفضل في الشوط الثاني، مقارنة بالمباراة أفضل من سابقة، بدليل أن الفريق نجح في العودة إلى المباراة، وتحقيق التعادل، والاقتراب من الفوز، لولا سوء الطالع الذي لازم «السماوي» في العديد من الفرص، ومع ذلك أعتقد أن التعادل الذي انتهت عليه نتيجة المباراة يعتبر مكسباً كبيراً، وهذا لا يعني بأننا في الشامخة سوف نلعب للتعادل السلبي، بل العكس نخوض لقاء الإياب من أجل الفوز، وتأكيد الجدارة، وهو ما يسعى له الخور الذي افتقد أبرز عناصره بسبب الإيقاف.
موعدنا مع ليلة الفرح الكبيرة
من ناحيته، أكد سهيل العامري عضو مجلس إدارة نادي بني ياس رئيس شركة الألعاب الرياضية رئيس البعثة أن جماهير الكرة الإماراتية، ومن بينها عشاق «السماوي» على موعد مع «ليلة الفرح الكبيرة» يوم الخميس المقبل تتويجاً لمشوار الفريق الذي رفع شعار «البيت متوحد»، وهو يشهد تضامن أبناء بني ياس الذين التفوا حول فريقهم الشاب ذهاباً وإياباً، وهو ينشر الفرح في دول الخليج العربي، باسم كرة الإمارات التي سوف تتواصل أفراحها الخليجية، مع تحقق النتائج الإيجابية وصولاً إلى اللقب الخليجي الأول الذي سيكون طموحاً للجميع.
وقال «أثبت شباب بني ياس جدارتهم، وغيرتهم على شعار ناديهم من مباراة إلى أخرى، تطلعاً للفوز وتحقيق اللقب، ليكون مسك الختام للموسم الكروي، بقيادة مدربهم الوطني سالم العرفي، الذي أثبت مجدداً كفاءة الخبرات الوطنية التي منحها بني ياس الثقة لتبدع وتتألق».
وجدد العامري الشكر للاعبي بني ياس الذين زرعوا الفرح في قلوب عشاق «السماوي» والجمهور الوفي الذي رافقهم طيلة مشواره ليبقى المشوار الختامي الذي يتطلب وجود أبناء الإمارات بملعب الشامخة الذي يحتضن الحفل الختامي، واستعد مجلس إدارة بني ياس قبل إطلاق صافرة الذهاب لذلك اليوم ليخرج الحفل بما يتناسب وتلك المناسبة الغالية.
شهدت المباراة خمس بطاقات صفراء لكل من إبراهيم محمد أول وعثمان محمد صالح بجانب برونو سواريز، قبل خروج الأخير البطاقة الحمراء في الدقيقة 72 من جانب، ونال محمد فوزي ومحمد جابر إنذاراً من بني ياس في الشوط الثاني.
وقام الوفد الإداري لبعثة بني ياس الذي ضم مرزوق حسين المنصوري إداري الفريق ونادر صالح أبوحيه المنسق العام، بجهد كبير قبل وصول بعثة الفريق الأول، ما سهل مغادرتها عند العودة، حيث جاءت الترتيبات على أكمل وجه، أما الجهاز الطبي بإشراف طبيب النادي ماجد الهلالي فقد ظل يعمل على مدار الساعة لتجهيز اللاعبين للمباراة، فكان التعادل الإيجابي.
وقام وفد العلاقات العامة والإعلام والخدمات المساندة بنادي بني ياس، الذي ضم هادف عوض المصعبي مدير إدارة الخدمات المساندة، وخالد عبد الرحمن الجنيبي المسؤول الإعلامي بشركة كرة القدم بنادي بني ياس، بزيارة أكاديمية التفوق الرياضي سباير بالدوحة، بهدف تبادل الخبرات، والاستفادة من تجارب الأكاديمية، وكان في استقبال الوفد علي سالم عفيفه مدير الخدمات المشتركة بالأكاديمية، وعضو مجلس إدارة نادي الريان القطري، وقوبل الوفد بترحيب أسرة الأكاديمية، فيما سجل وفد «السماوي» كلمات الشكر لأسرة الأكاديمية على حسن الاستضافة والجولة الشاملة.
مؤتمر الجزيرة
من ناحية أخرى، وجهت اللجنة الإعلامية بنادي بني ياس الدعوة لوسائل الإعلام لحضور المؤتمر الصحفي الذي يعقده المدرب سالم العرفي مساء اليوم، بمقر النادي في الشامخة، والذي يعلن فيه استعدادات فريقه للقاء الجزيرة غداً، ضمن الجولة الـ 25 «قبل الأخيرة» من دوري المحترفين، بعد أن تعذر عقده أمس نتيجة الإرهاق لعودة البعثة من الدوحة في اليوم نفسه.
المنصوري: اللاعبون على قدر التحدي
الدوحة (الاتحاد) - أكد مرزوق حسين المنصوري إداري فريق بني ياس أن جولة مضت، وتبقت مرحلة الإياب الاحتفالية، التي يحتضنها «ملعب النار» بالشامخة، والتي تمثل طموحاً للفريق لحصد اللقب الذهبي الذي يمثل هدفاً لرجال بني ياس الذين كانوا على قدر التحدي في ذهاب النهائي بملعب الخور. وقال «عبس الحظ في وجه «السماوي» خلال مباراة الذهاب بملعب الخور، إلا أن التعادل منحنا الكثير من الأمل لحصد اللقب، بعدما كان الفريق خاسراً، ولكنه عاد قوياً، وهدد مرمى الخور، ما يؤكد بأن الحسم سيكون لـ «السماوي» بملعبه في الشامخة، وذلك ثقة في رجال بني ياس الذين اعتادوا على مثل هذه المواقف الصعبة.
ثامر محمد: 90 دقيقة تفصلنا عن «المنصة»
الدوحة (الاتحاد) - طالب ثامر محمد مدافع «السماوي» زملاءه بطوي صفحة الذهاب، والتركيز على جولة الإياب التي تمثل «مسك الختام» لمشوار بني ياس في البطولة، حيث أصبح الفريق يقف على مسافة 90 دقيقة من اللقب الذهبي، وأتمنى أن تقف الجماهير مع سفير الكرة الإماراتية في المباراة المقبلة، حتى تدفع الفريق إلى حصد القب.
يوسف جابر: «سوء الطالع» حرمنا من الحسم في الدوحة
الدوحة (الاتحاد) - أشار يوسف جابر الحمادي لاعب بني ياس إلى أن التعادل مع الخور على أرضه ووسط جماهيره يشكل حافزاً للفريق في جولة الإياب بالشامخة، ما يتطلب العمل بجد وإخلاص استعداداً للقاء التتويج، لأن النتيجة التي خرجت بها المباراة، تبقي الحظوظ متساوية للفريقين، حتى جولة الإياب، بعدما سعى «السماوي» لحسم نتيجة المباراة بملعب الخور، إلا أن «سوء الطالع» لازم الفريق لتبقى جولة الإياب، من أجل الوصول إلى اللقب الذي اعتبره تتويجا لجهد الفريق بالكأس الخليجية الغالية، وهو هدف اللاعبين كافة، خاصة أنهم بذلوا الكثير من الجهد خلال مشوار البطولة.
الريسي: قطعنا شوطاً واحداً نحو اللقب وعلينا مواصلة التحدي
أبوظبي (الاتحاد) - أعرب اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس، عن سعادته بالتعادل الذي حققه فريقه أمام الخور، في ذهاب نهائي البطولة الخليجية للأندية، مؤكداً أن «السماوي» قطع نصف الطريق تجاه الكأس الغالية التي باتت حلماً لكل المنتسبين إلى النادي، سعياً إلى كتابة تاريخ جديد للنادي في الفترة المقبلة.
وأضاف: «رغم النتيجة الإيجابية التي تحققت، وقربت بني ياس من طموحه، إلا أنه لا يمكن الاستهانة بالمنافس، فهو فريق قوي، ولديه القدرة على العودة في أي وقت».
وقال: استوعب اللاعبون والجهاز الفني درس مباراته أمام نجران في نصف النهائي جيداً، حيث صبت التوقعات قبل المباراة الثانية في أبوظبي في مصلحة «السماوي»، من منطلق أن المباراة «منتهية»، غير أن أحداثها مضت عصيبة، قبل أن تحسم في الثواني الأخيرة، وفي كل الأحوال يجب أن نبتعد عن هذا السيناريو وأن ننأى بأنفسنا عن الحسابات الشائكة، وأن نعمل بكل ما أوتينا من قوة لإسعاد جماهيرنا وتلبية طموحاتها».
وعما يمثله اللقب الخليجي لـ «القلعة السماوية»، قال: «علينا أن ندرك أن المباراة الأولى ما هي إلا شوط واحد، وأن هناك شوطاً ثانياً يقام في أبوظبي، وعلينا توخي الحذر والسعي بكل قوة نحو تحقيق الفوز، لتجنب الدخول في أي حسابات معقدة ، كما أن فكرة ملعب الضيف لم يعد يعتد بها كثيراً في الكرة الحديثة، وأحياناً يكون المنافس أكثر إصراراً، وهو على ملعب منافسه، كما أن صاحب الأرض نفسه، قد يلعب تحت ضغط جماهيره، والإحساس بعدم تفريطه فيها بأي ثمن، ومن هنا يجب أن نطوي سريعاً صفحة المباراة، وأن نستعد للمهمة القادمة بوصفها النهائي، وهي عبارة عن 90 دقيقة، بعدها تنتظر الكأس صاحب الحظ السعيد».
وتمنى الريسي التوفيق لفريقه خلال المباراة النهائية، معرباً عن ثقته الكاملة في اللاعبين، مؤكداً أن أبناء بني ياس، كانوا أهلاً لثقتنا على طول الخط، وقدموا عروضاً هي محل تقدير جميع المتابعين، ونحن على ثقة بأنهم أكثر منا شوقاً للقب الخليجي ليتوج جهود موسم كامل لم يحالفهم التوفيق في أي من ألقابه المحلية، وربما كان التعويض في الكأس الخليجية.
مبارك بن محيروم:
حققنا نصف المطلوب والجميع مطالب بالتركيز
أبوظبي (الاتحاد) - هنأ مبارك عوض بن محيروم نائب رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس الإدارة العليا للنادي ومنتسبيه ولاعبيه والجهاز الفني بالنتيجة الإيجابية التي حققها الفريق أمام الخور في ذهاب نهائي البطولة الخليجية، متمنياً أن يظل التوفيق حليف «السماوي»، في مباراة العودة للتويج بلقب غالٍ، يدخل بالفريق دائرة الألقاب ويدشن عهداً جديداً مع الكؤوس الغائبة عن بني ياس، منذ صعوده إلى عالم المحترفين، رغم ما قدمه من عروض وضعته في مقدمة الأندية الإماراتية.
وقال ابن محيروم: «إن النتيجة التي حققها بني ياس، لا يجب أن تنسينا أن النصف الأهم من المهمة سيكون في أبوظبي يوم 23 مايو الحالي، حيث مواجهة العودة، كما لا يجب أن تنسينا طبيعة المنافس القوي، والذي صعد إلى النهائي بعد تفوقه على الخريطيات في الذهاب والعودة أيضاً، وهو من الفرق ذات الطابع الخاص في الكرة القطرية، وسبق أن حقق مفاجآت وكان رقماً متميزاً في الكرة القطرية في كل أحواله، وتابعته منذ سنوات، وهو من الفرق التي تعطي بقوة في التحديات الخاصة، والقطريون أنفسهم يذكرون الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق، الفرنسي جون رابي، وكيف حقق معه نتائج مبهرة، رغم الظروف القاسية التي تفرد بها الخور في ذلك التوقيت.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس إن هناك أوجه شبه بين الخور وبني ياس، أهمها الجماعية التي يتسم بها أداء كل منهما، وانتماء كل منهما إلى منطقة جماهيرية خاصة، تجعل الحافز والرغبة في البطولة أكبر، ولذا علينا أن ننتظر مواجهة أصعب في ملعبنا بأبوظبي، لأن الخور لن يقبل التفريط في حلمه هو الآخر بسهولة.
وحول أسباب النتيجة الإيجابية التي حققها بني ياس في مواجهة الذهاب، قال مبارك عوض بن محيروم: «السماوي» مؤهل للفوز في أي وقت وتحت أي ظروف، بفضل ما لديه من أوراق وما يحظى به من دعم، والخسارة بالنسبة لنا هي الاستثناء، وهذا ليس غروراً قدر ما هو ثقة في الفريق، وثقة في عملنا، وكثير من المباريات التي خسرها الفريق محلياً، لم يكن يستحق فيها الخسارة، وإنما تخلى عنه التوفيق خلالها، كما أنه من أكثر الفرق ثباتاً في المستوى، ومن هنا جئنا إلى الدوحة، ونحن واثقون من العودة، بنتيجة تزيد من تفاؤلنا وتقربنا من الأمل، مع كامل الاحترام للخور، فقد حان الوقت لتشرق شمس «السماوي»، ويحتل المكانة التي يستحقها.
واختتم ابن محيروم، داعياً جماهير الإمارات بمختلف انتماءاتها للوقوف خلف السماوي في المباراة النهائية يوم الخميس المقبل، مؤكداً أنه سيكون يوماً للكرة الإماراتية بأسرها، وأنهم جميعاً مدعوون لمشاركة جمهور بني ياس في مهمة المؤازرة للفريق الذي يلعب باسم كرة الإمارات بأسرها وليس بني ياس فقط.
أبوتريكة: علينا عدم نسيان درس الوصل والمحرق
الدوحة (الاتحاد) - قال المصري محمد أبو تريكة لاعب بني ياس إن العودة من ملعب الخور بنقطة التعادل الإيجابي تمثل مكسباً كبيراً للفريق «السماوي» الذي قطع نصف المشوار لتحقيق لقب البطولة الخليجية، حيث يكفي بني ياس التعادل السلبي ليفوز باللقب الذهبي الذي يعد طموحاً للجميع، ما يؤكد أن مشوار الفريق لم ينته في مشوار البطولة، وسيكون الحسم بالشامخة يوم الخميس المقبل، إلا أن ذلك لا يمنع من التأكيد على ضرورة الحذر التام، لأن الخور سوف يلعب من أجل هدف واحد هو الفوز، وليس هناك ما يخسره، بعد أن أصبح مطالباً بالتسجيل في مرمانا خلال لقاء الإياب، لذلك سيكون اللعب بحسابات دقيقة طيلة زمن المباراة.
وأضاف «أرجو أن يتذكر الجميع درس مباراة الوصل في البطولة نفسها، عندما حقق الفوز خارج ملعبه أمام المحرق البحريني 3 - 1 في الذهاب، لكنه عاد ليخسر جولة الإياب والتتويج بملعبه بركلات الجزاء، بعد أن انتهت جولة الإياب بالنتيجة نفسها، لذلك يجب علينا تفهم ذلك الدرس، والعمل على تحقيق الفوز، وأن نضع ذلك الدرس الصعب، أمام أعيننا، ولا نطمئن تماماً بعد هذه النتيجة التي عدنا بها من ملعب الخور، إذا أردنا الفوز باللقب الذهبي».
أكد أن فريقه تأثر بالنقص العددي بعد الطرد
بولوني: لن نرفع راية الاستسلام
الدوحة (الاتحاد) - قال الروماني بولوني مدرب الخور القطري إنه واثق من تحقيق الفوز على بني ياس بملعبه ووسط جماهيره بالشامخة يوم الخميس المقبل، رغم التعادل الذي أسفرت عنه به جولة الذهاب بملعب الخور.
وأشار بولوني إلى أن فريقه تأثر بالنقص العددي، بعد طرد لاعبه البرازيلي برونو في الشوط الثاني، في الوقت الذي كان فيه صاحب الأرض مسيطراً على مجريات المباراة، التي تأرجحت مجرياتها على مدار الشوطين، وانعكس الإرهاق على أداء اللاعبين كثيراً، رغم الأداء الطيب الذي قدمه الفريق الذي بحث عن الفوز، بعد أن أحكم السيطرة على منطقة الوسط، وأمام منافس عنيد، يملك العديد من اللاعبين المتميزين.
وأضاف «شعرنا بقوة الفريق المنافس في الشوط الثاني، وكان أمراً طبيعياً، في ظل النقص أن يتأثر الخور، لذلك لم يستطع الحفاظ على تقدمه، ونتيجة التعادل لن تجعلنا نرفع راية الاستسلام، بل سوف نقاتل حتى صافرة النهاية في جولة الإياب التي تعتبر بمثابة مسك الختام، وعرس للكرة الخليجية، وسيكون الخور هو البطل، وسوف تبدأ احتفالات الخور من الشامخة، والعودة بكأس البطولة وسوف نحقق المفاجأة.
عدد اليوم
