الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مدرسة الطهي» تعلم الصغار صنع الحلوى وتمنحهم بقبعة «الشيف»

«مدرسة الطهي» تعلم الصغار صنع الحلوى وتمنحهم بقبعة «الشيف»
6 أغسطس 2010 21:39
ودّع أطفال أبوظبي مهرجانهم الصيفي بعمل أصناف شهيّة من الحلويات قاموا بالتهامها فورا، وذلك في ختام فعالية مدرسة الطهي للصغار التي أقيمت بمركز المارينا التجاري ضمن فعاليات مهرجان صيّف في أبوظبي منذ شهر يوليو وحتى يوم الأربعاء الماضي. أطفال كثر تحلقوا حول الركن، الذي أسست فيه مدرسة الطهي بمركز المارينا التجاري، مطالبين بالانضمام إلى صفوفها، لتعلّم طريقة الطهي وتذوق ما يصنعون وكذلك للحصول على “قبعة” الشيف بعد إنجاز أعمالهم، لكن الحظّ لم يحالف الجميع بسبب كثرة العدد وعدم قدرة المدرسة على استيعاب أكثر من 20 طالبا في الدرس الواحد، ما دعا البعض إلى الانتظار طويلا لحين الحصول على دور في طابور الانتظار ودخول مدرسة الطهي في الحصة التالية، هذا ما أوضحته يانا موسيديتس، المشرفة على تنظيم الفعالية، مضيفة أن مدرسة الطهي جذبت الأهالي أيضا، لدرجة أن بعضهم كان يغضب إذا لم يحصل طفله على فرصة لدخول المدرسة وإعداد طبق من الطعام. من جهة أخرى، أشارت موسيديتس إلى أنه تمت استضافة شيف ذي خبرة خصيصا لإنشاء هذه المدرسة وتعليم الأطفال بعض قواعد وأصول الطهي وعمل أصناف مختلفة من الطعام مثل الساندويتش والبيتزا والكيك، وغيرها من الأطباق الخفيفة، بحيث يسهل على الأطفال إعدادها. من جانبه، أوضح غيث حيدر، أحد المساعدين في المدرسة، أنه يوجد هناك 7 أشخاص يتولون مهمة العمل في هذه المدرسة، بالإضافة إلى الشيف نفسه، حيث يقومون بتنظيم عملية تسجيل الأطفال في الدروس وإدخالهم بدون فوضى أو مشاكل، حيث يستغرق الدرس الواحد نصف ساعة، كذلك فإنهم يقومون بمساعدة الأطفال في ارتداء الملابس الخاصة بالطهي مثل القبعة والقفازات، وعملية وضع المواد الأولية أو المقادير التي يحتاجونها أمامهم على المنضدة، ثم أخيرا مساعدتهم في تناول الأصناف التي أعدّوها بأنفسهم. وعن تجربته الصغيرة في مدرسة الطهي، يقول فؤاد البيطار (11 سنة) إنه استمتع للغاية في إعداد “الكب كيك” وتزيينها بطريقة جميلة، حيث أضاف لها السكر والشوكولاته و”صوص” الفراولة والزينة أيضا حتى ظهرت بشكل جميل جدا. ويضيف البيطار أنه يحب تحضير الطعام في المنزل والمساعدة في إعداده، وهو يملك فكرة جيدة عن كيفية إعداد الطعام، لكن فكرة فعالية مدرسة الطهي قد أعجبته كثيرا فأراد أن يجربها، وقد حصل بفضلها على معلومات في فن إعداد الكيك وتزيينه وهي معلومات جديدة بالنسبة له. وتقول الطفلة هنادي محمد (8 سنوات) إنها انتظرت في الطابور طويلا لكي تحصل على فرصة لدخول مدرسة الطهي وتتعلم كيفية إعداد الحلوى، فهي تجربة ممتعة ومفيدة في نفس الوقت، لا سيما أنها تحب المساعدة في إعداد الطعام، لكن والدتها في المنزل لا تسمح لها بذلك، بينما في مدرسة الطهي، فقد سمح لها بالاعتماد على نفسها وصنع الحلوى وتزيينها ما أدخل السعادة والفرح إلى قلبها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©