الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ماجد بن محمد يطلق «تجار دبي» لتهيئة جيل جديد من رواد الأعمال المواطنين

ماجد بن محمد يطلق «تجار دبي» لتهيئة جيل جديد من رواد الأعمال المواطنين
18 مايو 2013 22:03
مصطفى عبد العظيم (دبي) - أطلق سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، مؤخراً مبادرة «تجار دبي» لتهيئة جيل جديد من رواد الأعمال المواطنين في الإمارة. وأكد سموه أن مبادرة “تجار دبي” واحدة من المبادرات الريادية التي ستلهم شريحة الشباب في الدولة، للمضي قدماً نحو تحقيق التطور والتقدم المطلوبين في شتى القطاعات الحيوية العامة والخاصة على حد سواء، وتشجيعهم على البدء بمشاريعهم الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن المبادرات التي تبتعد في حوافها عن المسار التقليدي تشكل نقطة جذب للشباب المواطن القادر على الإبداع والعطاء. وتشكل المبادرة ثمرة جهدٍ مشترك من قبل غرفة دبي والمكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن ريادة الأعمال هي أقصر الطرق إلى المستقبل المشرق. وتعتبر مبادرة “تجار دبي” برنامجاً متخصصاً بتأهيل الشباب لمساعدتهم على دخول عالم الأعمال بمشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، متسلحين بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تضمن لهم النجاح في مشروعاتهم وأفكارهم المبتكرة والإبداعية. وحضر حفل إطلاق المبادرة، مجموعةٌ من كبار رواد الأعمال وتجار دبي والمسؤولين، وحشدٍ من طلبة وطالبات المدارس والجامعات في الدولة. وتهدف المبادرة إلى إيجاد جيل جديد من التجار يحاكي مهارة الجيل الأول من تجار دبي، وذلك من خلال توفير بيئة تطوير ترعى وتنمي أفكار الشباب، وتعزز مفهوم ريادة الأعمال من خلال دورات تأهيلية متخصصة، تلبي الاحتياجات الفردية لكل مشارك، وشبكات تواصل لتبادل المعرفة، تساعدهم في تحويل أفكارهم إلى فرصٍ عملٍ واقعية، بالإضافة إلى فرص الاحتكاك مع رواد الأعمال المتميزين من الجيل الذي أسهم في تعزيز سمعة دبي في عالم المال والأعمال. حضر إطلاق المبادرة مجموعة كبيرة من المسؤولين من بينهم عبدالعزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد. مسيرة جيل وفي كلمته الافتتاحية أمام الحاضرين، أشار المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إلى أن “تجار دبي” تشكل التزاماً برعاية وتطوير الكفاءات الوطنية، وخلق فرص عمل ملائمة للشباب الإماراتي الواعد في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز مكانة إمارة دبي في الساحة الاقتصادية العالمية. وأضاف، إنه انطلاقاً من أهمية الدور الذي تلعبه التجارة في اقتصاد الإمارة، وضرورة المحافظة على جيل شاب من تجار دبي يكمل مسيرة الأجيال السابقة من تجار دبي، عملت غرفة دبي بالتعاون مع المكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على إطلاق مبادرة “تجار دبي” التي تشكل استمراريةً لنهجٍ بنى سمعةً تاريخية ونهضةً اقتصادية لدبي، ويحمل آفاق المستقبل لمسيرة دبي نحو اقتصاد متميز ومستدام. واعتبر بوعميم أن غرفة دبي تدرك أهمية الدور الذي تلعبه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد الإمارة، وهي التي تشكل أكثر من 90% من إجمالي عدد شركات دبي. وذكر أن إجمالي مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة تبلغ 30-35% من الناتج الإجمالي المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ما يعكس الأهمية القصوى لهذا القطاع، ودوره المتنامي في دعم مسيرة نمو اقتصاد دبي، خاصةً وأن التمويل الذي تحصل عليه المشاريع الصغيرة والمتوسطة من البنوك والمصارف لا يتجاوز 5%. واعتبر أن تعزيز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يتطلب دعم المشاريع المبتكرة، وتبني مشاريع الشباب، وتهيئة البيئة الملائمة لنمو وتطور قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ولفت بوعميم إلى أن المبادرة تركز على تطوير مهارات وخبرات الشباب المواطن في ريادة الأعمال، حيث يقوم المشاركون من أبناء الوطن بعرض أفكارهم أمام لجنة خاصة تم اختيارها من قبل غرفة دبي بالتنسيق مع المكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم. وفي حال موافقة اللجنة (التي تتألف من تنفيذيين كبار في ميدان ريادة الأعمال في الإمارات) على الفكرة، يتم اختيار المتأهلين للخضوع لبرنامجٍ تدريبي يستمر 6 أشهر تحت إشراف اللجنة، يتم خلاله تزويد المشاركين من رواد الأعمال بالخبرات والمهارات اللازمة لتطبيق مشروعهم التجاري، وضمان نجاحه، معتبرا أن المبادرة تقوم على 3 ركائز أساسية يمكن تلخيصها، وهي التقويم والتطوير والتمكين. تطوير المهارات وأوضح بوعميم: “تهدف مبادرة تجار دبي إلى تعزيز وعي الشباب المواطن بأهمية دوره في دعم مسيرة التنمية وريادة الأعمال، والعمل على تطوير مهارة الشباب المواطن وصقلها من خلال التدريب الموجّه، وتسهيل تنفيذ أفكار الأعمال الإبداعية، وتبادل الخبرات والمعرفة من خلال لقاءات الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ومكانة دبي في عالم المال والأعمال”. وعرض بوعميم بخطواتٍ بسيطة مراحل مبادرة تجار دبي، حيث يقوم المشاركون، من الشباب الإماراتي الذين يتراوح أعمارهم ما بين 15-35 عاماً، بتقديم أفكارهم التجارية المبتكرة والجديدة إلكترونياً على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، حيث يتم انتقاء أصحاب الأفكار الإبداعية وتأهلهم إلى مرحلة المقابلة الشخصية مع لجنة الاختيار والتحكيم. وبعد تقويم اللجنة، يتم اختيار المتأهلين للمشاركة في برنامج التدريب الخاص” برنامج تطوير ريادة الأعمال. ويشتمل برنامج تطوير ريادة الأعمال الذي يستمر لـ 6 أشهر على برنامج تأهيل مصمم خصيصاً لاحتياجات كل مشترك، بالإضافة إلى توفير خبرة العمل من خلال تدريبٍ إداري، وتوفير التدريب والتوجيه والمتابعة من قبل خبير في لجنة التحكيم، حيث يقوم رواد الأعمال بعد ذلك بمراجعة خطط أعمالهم، ووضع اللمسات الخيرة عليها قبل تطبيقها بمساعدة من اللجنة. وأضاف بوعميم أن من المراحل البارزة للبرنامج تأسيس شبكة تقاسم المعرفة عبر تنظيم لقاءات بين الرواد الجدد والقدامى من الرعيل الأول من تجار دبي، حيث ستقام فعاليات وورش عمل ومؤتمرات لتوفير الفرص لرواد الأعمال الجدد للالتقاء برجال الأعمال، لاكتساب المعرفة والحصول على المشورة منهم. أعلن خلال الحفل عن لجنة الاختيار والتحكيم التي ستشرف على اختيار المتأهلين ورواد الأعمال، حيث سيترأس اللجنة هشام عبدالله الشيراوي، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، والرئيس التنفيذي لمشاريع الواحة، وتضم في عضويتها كلاً من المهندس يحيى سعيد لوتاه، الرئيس التنفيذي لمجموعة س.س. لوتاه، وعبد الفتاح شرف، الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود، والدكتورة أمينة الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم، وفيجاي مالهوترا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (كي بي إم جي)، ونيليش فيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة أباريل. بيئة الأعمال وفي كلمة رئيس لجنة الاختيار والتحكيم، أشار هشام الشيراوي إلى أن المسؤولية تقع على الجميع لمساعدة الجيل الشاب على النمو والتطور، ورد جميل هذا الوطن الغالي من خلال المساهمة في تأهيل أبنائه الذين سيرسمون مستقبل بيئة أعماله، مشيراً إلى أن “تجار دبي” هي مبادرة فريدة من نوعها وجديرة بالتنفيذ، وقادرة على تحقيق الإضافة للوطن والمواطن. وأضاف الشيرواي:” لقد علمنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن نصنع المستقبل ولا ننتظره، ولذلك فإن التنمية الاقتصادية المستدامة التي تشكل أساس مسيرة دولتنا نحو المستقبل تتطلب منا صناعة المستقبل وعدم انتظاره، ونحن جميعاً مؤمنون بأن مبادرة تجار دبي ستسهم في تطوير اقتصادنا القائم على التنوع والمعرفة، وستلعب دوراً مهماً في تعزيز مكانة دبي في المحافل الاقتصادية العالمية بوصفها مركزاً رائداً لريادة الأعمال”. ولفت إلى الدور الذي ستلعبه اللجنة ضمن المبادرة، حيث سيقع على عاتقها مسؤولية اختيار المرشحين بعد دراسة طلباتهم وتقييم أفكارهم، ومن ثم إجراء مقابلاتٍ شخصية مع المتأهلين لتبيان مدى أهليّتهم وجدارتهم بالمشاركة في البرنامج. وأضاف أنه وبعد اختيار المرشحين، تقوم اللجنة بالإشراف على تطبيق برنامج المبادرة الذي يشتمل على برنامج تأهيلٍ مصممٍ خصيصاً لاحتياجات كل مشترك، وتوفير خبرة عمل وتدريب إداري، بالإضافة إلى توجيه النصح والإرشاد للمشتركين خلال كافة مراحل البرنامج لتأهيلهم لإطلاق مشاريعهم بنجاح. وأوضح :” إننا ندرك أن تقويم الأفكار مهمةٌ شاقة تتطلب توافر معايير شفافة وواضحة تحدد كافة جوانب إبداع الفكرة ومتطلبات تطبيقها. ولذلك فإننا في اللجنة استندنا إلى نموذجٍ طورته غرفة تجارة وصناعة دبي وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية ويشمل فكرة المشروع،والخصائص والمؤهلات الريادية ودراسات الجدوى الاقتصادية وأبحاث السوق والسلامة والجدوى المالية، بالإضافة إلى نظرة المشترك لمشروعه في المستقبل والتحديات التي قد يواجهها والحلول التي يقترحها”. ونوه بأنه سيتم تقويم مدى ابتكارية وإبداع الفكرة، والميزة التنافسية لها في السوق، وحجم الفرصة المتاحة لها للنجاح، ووجود الأبحاث التي تظهر اهتمام السوق بالمنتج أو الخدمة، أو المشروع المقترح، بالإضافة إلى استراتيجية تنفيذ المشروع، وتطبيقه بنجاح والمهارات التي يتمتع بها المشترك.” منصة تواصل تفاعلية وشهد الحفل إنشاء منطقة تفاعلية للحضور والمشاركين تضمنت 7 أجنحة تعرض مشاريع مختلفة لرواد أعمالٍ شباب بهدف تشجيع المواطنين على تأسيس مشاريعهم الخاصة وهم: دار “كتاب” للنشر، ذا كوكوفيل للشوكولاتة، مجلة وتد للهندسة المعمارية والفنون، “توله” للعطور، صالة “دونز كروس فت” الرياضية، فاطمة الملا لتصميم منتوجات مستوحاة من الثقافة المحلية، “مجلة مذكرات إماراتية” والتي تختص بمواضيع الشباب المواطن. وبالإضافة إلى احتوائها على مكتب تفاعلي للمعلومات قام خلاله القائمون على المبادرة بشرح طريقة التقدم لمبادرة تجار دبي من خلال أجهزة “أيباد”، حيث برز الإقبال الشديد من قبل طلاب المدارس والجامعات الذين حضروا حفل الإطلاق للإطلاع على الشروط والمتطلبات المتعلقة بالمبادرة. كما تم توزيع أحدث إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كتاب “ومضات من فكر” على الحاضرين والمشاركين في حفل إطلاق برنامج تجار دبي، وذلك حرصاً على الاستفادة من رؤية صاحب السمو لتكون مرجعاً يعزز التطوير الذاتي لجميع فئات المجتمع. ولفت إلى أن التجار في السابق كانوا يسافرون إلى الهند وباكستان في رحلات تمتد لنحو 8 أشهر للحصول على البضائع، أما اليوم فالسفر لا يستغرق عدة ساعات، وربما يتم الاستعاضة عنه من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الإنترنت والبريد الإلكتروني والفاكس خلافا للسابق، عندما كانت الرسالة تستغرق أياماً طويلة لأن تصل عبر البريد. وحول أبرز الصعوبات التي واجهها خلال رحلته مع التجارة، أكد أن كل من اشتغل بالتجارة واجهه صعوبات كثيرة في البداية لأنه لم يكن لديه خلفية تجارية، لكن الصعب مع الجهد يسهل، مشيرا إلى أنه تعرض للإفلاس مرتين تقريباً في مستهل حياته، لكنه تمكن من العودة مرة أخرى ومواصلة النجاح. المبادرة تحصل على ترخيص مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة قال عبدالباسط الجناحي المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن “مبادرة تجار دبي تعد أول حاضنة أعمال حصلت على ترخيص من المؤسسة، مشيرا إلى أن مؤسسة محمد بن راشد وغرفة دبي سيتعاونان لتعزيز المشروعات الصغيرة، ودعم دخول الشباب إلى مجالات العمل الخاص. وأشار إلى أن المؤسسة تدعم اكتساب الشباب للخبرات التي ستمنحها الغرفة من خلال المبادرة، لافتاً إلى أن المؤسسة ستوفر البيئة التشريعية والتنفيذية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأكد أن المبادرة حصلت على ترخيصها من المؤسسة، داعيا كل المؤسسات الأهلية إلى إنشاء حاضنات أعمال لتنويع المشاريع، والبحث عن الأشخاص الطموحين أصحاب الابتكارات للمشاركة. وأضاف أن المؤسسة تدعم كل مبادرات المؤسسات الأهلية لمساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة على النمو، مشيرا إلى أن “المؤسسة ستساند جهود غرفة دبي، حيث ستقوم بمنح مميزات المؤسسة لأعضاء مبادرة تجار دبي. توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة دبي وجامعة زايد وقعت غرفة تجارة وصناعة دبي وجامعة زايد مذكرة تفاهمٍ حول تعزيز التعاون الثنائي ضمن مبادرة “تجار دبي”، حيث ستقوم الجامعة بتقديم برامج ودورات تدريبية لتأهيل المرشحين المختارين من مبادرة تجار دبي، حيث تشمل هذه البرامج توفير خدمات الاستشارات والتدريب والتطوير في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة. واعتبر حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي أن هذه الاتفاقية تشكل شراكة بين الغرفة وجامعة زايد لتزويد المشاركين في مبادرة تجار دبي بمستلزمات التطوير والتدريب، ومساعدتهم على تأسيس أعمالهم، معتبراً أن التعاون القائم مع جامعة زايد سيصب في مصلحة رواد الأعمال، وسيعزز من الجهود المشتركة لتأهيل شبابنا وصقل مهاراتهم في بيئة الأعمال. وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد “تأتي هذه الاتفاقية انطلاقا من مقومات التعاون والتكامل المشترك بين فعاليات المجتمع على اختلاف مجالاتها وجامعة زايد، حيث يسعى الجانبان إلى المساهمة في طرح المبادرات الرامية إلى رفع مستوى الأداء المهني وتعزيز ثقافة التعليم المستمر لدى العاملين في القطاعات المختلفة، من خلال دعم النشاطات التعليمية والتدريبية المشتركة، وتقديم التسهيلات اللازمة وعلى أسس مستمرة، وفق منهج التعاون المشترك”. وأكد حرص الجامعة على طرح برامج علمية وعملية، في إطار استراتيجية الجامعة وفلسفة عملها الهادفة إلي توفير أحدث البرامج التقنية والتعليمية من خلال كلياتها ومراكزها العلمية المتخصصة والتي تواكب المستجدات وتتوافق مع حاجات قطاعات الأعمال على اختلاف مجالاتها. وأكد أهمية الشراكة المجتمعية والتي تمثل عنصرا رئيسيا في رسالة الجامعة و دوراً محورياً في هذا الشأن، من خلال طرح أعلى المستويات والمعايير في كافة المناهج والبرامج وتقديم الخدمات العلمية للمؤسسات والهيئات تجسيداً لدور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع. وأشاد الجاسم بجهود غرفة تجارة وصناعة دبي وإداراتها المختلفة في طرح البرامج التدريبية الهادفة لرفع مستوى الأداء المهني للكوادر البشرية المتمثلة في طلابنا والأجيال الشابة مثمناً أهداف الاتفاقية التي تتضمن التعاون في تنظيم وورش العمل والفعاليات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذلك تبادل الخبرات وإتاحة الفرص للجانبين في الإطلاع على المستجدات في الشأن التعليمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©