114 لاعباً يشاركون في «آسياد جوانزو»

كشفت اللجنة الفنية التابعة للجنة الأولمبية الوطنية في اجتماعها الأول الـذي عقد بفنـدق بارك حياة بدبي أمس الأول عن مشروع ملامح خطـة الإعداد والمشاركة في الدورات الرياضية من عام 2010 إلى عام 2012، طبقاً للمعايير التي حددتها التي طوال فترة عملها. ورفعت اللجنة شعار المشاركة من اجل تحقيق انجازات، وليس المشاركة من أجل المشاركة، وجاءت معايير التطبيق على دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في جوانزهو 2010 بالصين، وتمتد المعايير إلى أولمبياد لندن 2012. وتأتي ملامح خطة الإعداد للبطولات المقبلة طبقا لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وشمل الملف 19 دورة، وبطولة متنوعـة منها 8 بطولات في 2010، و6 مشاركات في 2011، و5 مشاركات في 2012، أبرزها أولمبياد لندن 2012، ودورة الألعاب الشتوية للشباب العام نفسه في النمسا، علاوة على الألعاب الأولمبية الصيفيـة الأولى للشباب 2010 التي ستقام في سـنغـافورة ودورة الألعاب الآسيوية “جوانزو 2010” بالصين، والتي تقرر أن تكون نتائجهـا معياراً تتحدد على أساسه المشاركة في أولمبياد لندن 2012، كما تشمل خطة الإعـداد الاستحقاقات الأخرى على المستويات الخليجية والعربية والأقليمية. وعرض الناصر الغريب المدير الفني للجنة الأولمبية الوطنية تفاصيل مشروع خطة الإعداد لـ”آسياد جـوانزو” حيث تقرر بعد الاجتمـاع مع الاتحادات وفي ضـوء النتائـج التي حققتها في مشاركاتها خلال العامين الماضيين وبعـد مطـابقـة الشـروط والمعـاييـر، المشاركة في 17 لعبة أولمبية وغير أولمبية هى: الرماية “7 لاعبين”، كرة الطاولة “6”، السنوكر “4”، البلياردو لاعبين، البولينج “6”لاعبين، المبارزة “4”لاعبين، الكاراتيه “11” لاعباً، الملاكمة “6” لاعبين، ألعاب القوى “15” لاعباً، الشطرنج “ 10” لاعبين، السباحة “5” لاعبين، الفروسيـة “12” لاعباً، التايكواندو”4” لاعبين، الشراع “8” لاعبين ومثلهم في الدراجات، بالإضافـة إلى الجودو “3” لاعبين ومثلهم في المصارعة. ويبلغ مجموع اللاعبين الذين يمثلون الدولة في الآسياد 114لاعبا ولاعبة، بالإضافة إلى الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة، وكرة القدم التي ستشارك بمنتخب الشباب بطل آسيا، وهو الوحيد الذي سيمثلنا في الألعاب الجماعية، بعد استبعاد كرة السلة والطائرة واليد لعدم استيفائهم المعايير لنتائجهم المتواضعة في المشاركات الأخيرة. التصنيف على مستويين وكانت اللجنة الفنية الأولمبية قد صنفت الرياضات المرشحة إلى مستويين “أ” و”ب”، الأول يشمل الرياضات التي تستجيب للشروط والمعايير المعتمدة من اللجنة والتي حققت نتائج متميزة آسيويا، علاوة على رياضات المرأة تشجيعا من اللجنة الأولمبية لها، بالإضافة إلى الرياضيين الذين يستجيبون للمعايير الموضوعة وتشمل هـذه الفئـة رياضـة المعاقين وكرة القدم والفروسية والرماية وألعاب القوى، بالإضافـة إلى البولينج والسنوكر وكاراتيه السيدات والشطرنج للسيدات ورياضي واحد من الشطرنج، وهذه الرياضات اعطيت لها أولوية المشاركة. ويشمل التصنيف الثاني الرياضات الأولمبية وغير الأولمبية التي لا تستجيب للشروط والمعايير الموضوعة للمشاركة، وستبقى مشاركتها حسب الإمكانات المتاحة وهى التايكواندو، والكاراتيه رجال والمبارزة والجودو والمصارعة والملاكمة والبلياردو وبعض لاعبي الشطرنج، بالإضافة إلى السباحة وكرة الطاولة والشراع والدراجات وكرة السلة. وستواصل اللجنة الفنية عملها خلال الفترة المقبلة لوضع الميزانية المخصصة للألعاب المشاركة، وعقد اجتماعات مع رياضات المستوى الثاني “ب” للاتفاق على قائمة المشاركين إذا سمحت الميزانية بذلك، مع إعطاء الأولوية للألعاب الفردية الأولمبية التي ستخوض غمار الأدوار التأهيلية لأولمبياد 2012، كما تسعى اللجنة الفنية لتمكين الرياضيين الشبان الذين تسمح أعمارهم بالمشاركة في أولمبياد 2016 من المشاركة في الأسياد إذا توفرت الاعتمادات المالية . وستقوم اللجنة بدراسة ميزانية المشاركة وتخصيص الاعتمادات المالية لمساعدة الاتحادات على إعداد الرياضيين، على أن يتم اعتماد الميزانيات في نهاية الشهر الحالي. الموازنة بعد الخطة قال المستشار محمد الكمالي: “المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقررة في جوانزو 2010 ستكون معياراً أساسـيـا لتقييـم مسـتـوى الألعاب المشاركـة، ليتحـدد على ضوء نتائجها المشاركة في أولمبياد لندن 2012، واللجنة الفنية تعمل من خلال خطة الإعداد على تحقيق توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنــة الأولمبية الوطنية بان تكون جميع المشاركــات بهدف تحقيق إنجازات للدولة، وعليه تم تقييم الواقــع من خلال المشاركــات السابقة في عامي 2008 و2009، وعليــه تم وضع التصور الخاص بالمشاركة في أولمبياد لندن مرورا بالمشاركات الأخرى”. وأضاف: “الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة طلبت من اللجنة الأولمبية الوطنية موافاتها بخطة الإعداد لأولمبياد لندن للحصول على الموازنة المطلوبة”. قضية الفحص الطبي للاعبين دبي (الاتحاد) - أثار الاجتماع قضية الفحص الطبي للاعبين، وقال المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى بان المنتخب يضم 15 لاعبا تم عمل فحص طبي لخمسة لاعبين في النمسا مقابل 5 آلاف دولار لكل لاعب، بينما تحدث ابراهيم عبد الملك وقال:” كل لاعب في أي لعبة له ملف طبي، ولكن هذا الملف الخاص بصحة اللاعب وليس فحص طبي فني، فقبل أن يمارس اللاعب لعبته لابد ان يكون له ملف طبي للإطمئنان عليه صحيا اما القياسات فهذه امور أخرى”، وقال الشيخ أحمد بن حشر إن الفرق الروسية تقوم بمعسكرات سنوية ليس فقط للتدريب على الرماية بل من اجل اجراء الفحوصات الطبية وممارسة الرياضة بعيدا عن الرماية. أحمد بن حشر: التطبيق الميداني قريباً لتحقيق النتائج المرجوة دبي (الاتحاد) - اشاد البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بخطة اللجنة الفنية الخاصة بتحديد المعايير للفترة المقبلة وأكد “الأمور أصبحت واضحة تماماً بعد اصدار جدول المشاركات وكل ما نحتاجه في الوقت الراهن التطبيق ميدانيا لتحقيق النتائج المرجوة”. وأضاف: “في المجال الرياضي نحن لا نصنع الأبطال، بل أن البطل هو الذي يصنع نفسه، ونحن مكملون لهؤلاء، وأيضا الرياضي بدون دعمنا لا يستطيع ان يصل إلى هدفه، والصعود إلى منصات التتويج”. وقال: “انطباعي أن الاجتماع مثمر لأقصى درجة، وفيه تجانس، وأعتقد أن التطبيق الميداني سيكون قريبا، وانا شخصيا أعتبرها خطوات وليست خطوة واحدة على الطريق الصحيح، لأن تأسيس هذه اللجنة يمثل نصف المشوار الطويل، ويتبقى مواصلة المشوار في العمل الميداني، وأشعر ان اللجنة تركز على التطبيق الميداني وليس على الورق، مما يدل على اهتمامهم، واهتمام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد رئيس اللجنة الأولمبية، من خلال توجيهاته التي تركز على المنافسة وليس المشاركة”. خالد بن زايد بن صقر آل نهيان: التخطيط السليم يقودنا إلى الحلم الأولمبي دبي (الاتحاد) - قال الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان رئيس اتحاد الشراع: “اللجنة الفنية قامت بجهد كبير بعد أن وضعت الأسس والمعايير التي يتم على اساسها اختيار اللاعبين الذين سيمثلون الإمارات في المرحلة المقبلة، وهذه المعايير واضحة أمام جميع الاتحادات، بل وتكشف الطريق أمامهم لاختيار أفضل العناصر في المسابقات المقبلة، كما أن الخطة تعطي كل اتحاد خطة التعامل مع برامج الإعداد الخاص به في تطوير اللاعبين، والتركيز على اللاعبين المرشحين للتأهل في المشاركات الخارجية”. أضاف: “لابد من التركيز على اللاعبين المتميزين والمؤهلين لتحقيق نتائج جيدة مع محدودية الإمكانيات، وبالتالي نكون قادرون على تحقيق نتائج، وليس فقط للمشاركة”. وعن رؤيته للمرحلة المقبلة قال: “لابد من التركيز على القاعدة، وبالطبع نحن نريد لاعبا أولمبيا، ولكن الحلم الأولمبي لن يتحقق الا من خلال القاعدة والمشاركة في بطولات محلية بصفة منتظمة، ومن خلال هذه البطولات يتم انتقاء اللاعب الأفضل، من خلال قاعدة كبيرة، للوصول إلى هدفنا، وهو تحقيق ميداليات في أولمبياد لندن 2012”. وعن رؤيته للمعايير قال:” المعايير وضعتنا على أول الطريق الصحيح، وفي السابق لم يكن لدينا معايير، وبالتالي ستكون المسؤولية على الاتحادات في تنفيذ هذه المعايير، وعليهم تحقيقها، والعمل على الوصول على المستوى المطلوب”. علي عتيق: استبعدنا السلة واليد بسبب تراجع النتائج دبي (الاتحاد) - قال علي عتيق عضو اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية، والمسؤول عن متابعة برنامج الالعاب الجماعية: “مشاركاتنا المقبلة ستكون بغرض تحقيق الإنجازات وليس لمجرد المشاركة”. وأضاف: “وفق المعايير التي تم إعلانها تقدم اتحادي السلة واليد بملف طلب المشاركة، في حين لم يتقدم اتحاد الطائرة بطلب المشاركة، كما أن اللجنة الفنية وضعت أمامها هدف المطالبة بتحقيق نتائج مشرفة، ومن ثم تحملت مسؤوليتها في اتخاذ القرار المناسب، ورأينا أن تحديد المراكز من الأول إلى الرابع آسيويا هو أنسب معيار يتم بناء عليه تحديد قرار موافقة المشاركة من عدمه، وبالنظر إلى منتخب السلة سنجد أن أفضل نتائجه كان الثاني عشر من بين 16 منتخبا، ولم يحقق سوى 3 بطولات منها بطولتين خليجيتين وواحدة للألعاب المصاحبة وذلك على مدار 21 عاماً، بمعدل بطولة كل 7 سنوات، وهذا يعطي مؤشرا بضرورة إعادة التخطيط وتقييم المستوى الفني، ونتائجه السابقة في حين كانت أفضل نتائج منتخب اليد الخامس من بين 11 منتخبا، وبالتالي فإن كلاهما لا ينطبق عليه معيار الموافقة على المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية”. وطالب الاتحادات بوضع شعار التمثيل المشرف جانباً والبدء على الفور في التخطيط المستقبلي من أجل المنافسة على المراكز المطلوبة سواءً خليجياً أو عربياً أو آسيوياً. وعن تطبيق شعار الفوز في ظل حاجة الاتحادات إلى ميزانيات كبيرة قال:”غالبية الاتحادات تتغنى بشعارات قلة الميزانية، وتعتبرها العائق الحقيقي لتحقيق الإنجازات، ولكن لو قارنا أنفسنا بدول أخرى تعاني من شح الإمكانات سنجد أن نتائجهم أفضل، وهو ما يؤكد أن ما يتردد حاليا مجرد شعارات، ولابد من إعادة التقييم ووضع خطط جديدة للمستقبل”. غانم أحمد غانم: خطة شاملة لإعداد منتخب الشباب للأولمبياد دبي (الاتحاد) - قال غانم أحمد غانم عضو اللجنة الفنية الأولمبية: “اللجنة اعتمدت في عملها على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم وكان هدفنا أن كل من يشارك لابد أن يحقق إنجازاً للدولة، ولهذا وضعنا شروطاً تتماشى مع هذه التوجيهات”. أضاف: “نحن الآن في أول الطريق، وحتى الاتحادات التي تم تقييمها، بعضها يستحق تمثيل الإمارات، وهناك اتحادات أخرى سنعود لها من جديد، حيث أننا لم نغلق الباب، فالاجتماعات متواصلة، ولكن أغلب الاتحادات التي تم اختيارها نأمل أن تحقق لنا انجازات في دورة الألعاب الآسيوية القادمة”. وعن مشاركة كرة القدم قال: “يشارك منتخب الشباب الذي مثلنا في مونديال الشباب الأخير في مصر، وهناك خطة اعداد حتى اولمبياد 2012، وهناك أسس تم على أساسها وضع المعايير ليس في كرة القدم بل في كل الألعاب، ونطمح أن تحقق الألعاب على مستوى الفرق الجماعية والفردية، أفضل من النتائج التي حققتها في البطولات الأخيرة”. الحضور دبي (الاتحاد) - حضر الاجتماع الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم البطل الأولمبي السابق، والشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف، والشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد المبارزة، وإبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومحمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وناصر عبدالرزاق الزروقي رئيس اتحاد التايكوندو والكاراتيه، ومحمد عبدالغفور الخاجة نائب رئيس اتحاد البولينج، وعبدالرحمن فلكناز المدير المالي عضو اللجنة الأولمبية، والعقيد عبدالملك جاني مدير إدارة اتحاد الشرطة الرياضي، وسالم عبيد الشامسي عضو اللجنة الأولمبية، والمستشار محمد الكمالي رئيس اللجنة الفنية الأولمبية، بجانب أعضاء اللجنة الفنية. فريق عمل اللجنة دبي (الاتحاد) - يضم فريق العمل باللجنة الفنية الاولمبية المستشار محمد علي الكمالي رئيسا، والمستشار أحمد الكمالي المسؤول عن متابعة الألعاب الفردية، ومعه ربيع العوضي نائب رئيس اتحاد الرماية، وغانم أحمد غانم، والعقيد علي عتيق، وكلاهما مسؤول عن تقييم اللعبات الجماعية، والعقيد الركـن نواف عبد الرحمن، وناصر التميمي، وفاتن غطاس، ورانة عيسى.