الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

محطات بارزة في تاريخ النزاع بين تركيا و «الكردستاني»

محطات بارزة في تاريخ النزاع بين تركيا و «الكردستاني»
18 مايو 2013 00:11
أنقرة (أ ف ب) - النزاع التركي - الكردي الذي استمر عقوداً، بدأ مع معاهدة “سيفر” عام 1920 التي وقعها الحلفاء المنتصرون في الحرب العالمية الأولى مع تركيا التي قضت بإقامة دولة كردية في شرق الأناضول، وفي إقليم الموصل آنذاك. لكن بعد انتصار مصطفى كمال أتاتورك وإقامة الدولة التركية الحديثة، تراجع الحلفاء عن قرارهم. وفي عام 1923، كرست معاهدة لوزان هيمنة تركيا وإيران وبريطانيا (على العراق)، وفرنسا (على سوريا) على كردستان. وبرزت في أعوام 1925، 1927-1930 و1936-1938 حركات انتفاضة كردية في تركيا. وفي ما يلي أبرز المحطات: عام 1978، تم إعلان ولادة حزب العمال الكردستاني الذي دعا إلى الكفاح المسلح. عام 1984، بدأ حزب العمال الكردستاني الكفاح ضد الجيش التركي في الأناضول. مارس وأبريل 1991 وبنهاية حرب الخليج الأولى، قام أكراد العراق بانتفاضة وأسفر القمع عن نزوح مليوني كردي إلى تركيا وإيران. عام 1992 تدخلت تركيا عسكرياً ضد قواعد حزب العمال الكردستاني في العراق، واندلعت معارك بين حزب العمال الكردستاني والأكراد العراقيين الذين يقدمون الدعم إلى الجيش التركي. مارس 1995، نشر الجيش التركي 36 ألف جندي في الأراضي العراقية لمحاربة حزب العمال، وبدأ سياسة الأرض المحروقة في جنوب شرق الأناضول التي أرغمت ما بين مليوني وثلاثة ملايين شخص على النزوح. فبراير 1999، أعلن الأتراك أسر عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني الذي خطفته مجموعة كوماندوز في كينيا، وحكم عليه بالموت بتهمة الخيانة في 29 يونيو، قبل أن تخفف العقوبة إلى السجن مدى الحياة. فبراير 2000، أعلن حزب العمال الكردستاني وقف الكفاح المسلح. مايو 2004، أعلن متمردو “الكردستاني” إنهاء الهدنة التي أعلنوها من جانب واحد عام 2000. 12 سبتمبر 2006، اعتداء بقنابل ينسب إلى حزب العمال الكردستاني يوقع عشرة قتلى في مدينة ديار بكر. 30 سبتمبر 2006، حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق نار. أكتوبر 2007، صوّت البرلمان التركي على مبدأ التدخل العسكري ضد المتمردين الأكراد المتمركزين في العراق، وفي ديسمبر شن الجيش غارات جوية على مراكزه. يونيو 2009، وقعت تركيا والعراق اتفاقاً لتعزيز التعاون في مكافحة متمردي “الكردستاني”. أكتوبر 2009، سمح للمرة الأولى لمجموعة تضم 34 من أعضاء وأنصار حزب العمال الكردستاني بدخول تركيا. نوفمبر 2009، سمح بإذاعة برامج باللغة الكردية في الإذاعة والتلفزيون، وسمح للأحزاب السياسية باستخدام هذه اللغة في حملاتها الانتخابية. 2010، اعتقل عشرات الأشخاص للاشتباه بعلاقتهم بحزب العمال الكردستاني، بينهم رئيس بلدية ديار بكر ومحامون وصحفيون. يونيو 2011، حدث اختراق كردي في الانتخابات التشريعية (36 نائباً، مقابل 20 سابقاً). أغسطس وسبتمبر 2011، تجددت المواجهات العنيفة بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني والجيش التركي بعد فشل مباحثات سرية بدأت عام 2009 في النرويج. أكتوبر 2011، قتل 24 جندياً تركياً في هجمات للمتمردين، والسلطات التركية ردت بحملة اعتقالات جديدة في الأوساط الكردية. ديسمبر 2011، تسبب الطيران التركي في مقتل 34 مدنياً على الحدود العراقية، عندما هاجم مجموعة من المهربين ظناً أنهم مقاتلون أكراد. سبتمبر إلى نوفمبر 2012، نفذ مئات من المعتقلين الأكراد إضراباً عن الطعام، وتدخل عبد الله أوجلان لإنهاء هذا الإضراب. وفي الوقت نفسه، طرحت أنقرة مشروع قانون يسمح للأكراد بالدفاع عن أنفسهم بلغتهم أمام المحاكم. ديسمبر 2012، اعترفت السلطات التركية باستئناف المباحثات مع عبد الله أوجلان عبر الأجهزة السرية. يناير 2013، تم اغتيال ثلاث ناشطات كرديات في باريس، إحداهن من مؤسسي حزب العمال الكردستاني. 21 مارس 2013، أعلن أوجلان وقف إطلاق نار من جانب واحد، ودعا مقاتلي حزب العمال إلى الانسحاب من الأراضي التركية. في 25 أبريل، أعلن حزب العمال الكردستاني أن قواته المقاتلة ستغادر تركيا اعتباراً من 8 مايو في إطار مفاوضات سلام. 8 مايو، أعلن صلاح الدين ديمرتاش المشارك في رئاسة حزب السلام والديمقراطية، الحزب الرئيسي للأكراد، بدء انسحاب المتمردين إلى شمال العراق. 14 مايو 2013، وصلت أولى طلائع حزب العمال الكردستاني إلى شمال العراق، وحكومة بغداد رفضت دخولهم، وهددت بتقديم شكوى للأمم المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©