السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مريم شيباني تعرض في دمشق مجموعة من أحدث تصاميمها

مريم شيباني تعرض في دمشق مجموعة من أحدث تصاميمها
25 نوفمبر 2008 01:21
أقامت مصممة الأزياء الإماراتية المعروفة مريم شيباني عرضاً لأحدث تصاميمها في القاعة المتعددة الاستعمالات في دار الأسد للثقافة والفنون، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الإماراتي بدمشق، واحتفاء بها عاصمة للثقافة العربية لعام 2008. واعتمدت سفيرة الأناقة الإماراتية في تصاميمها الجديدة على التنويع في الأقمشه والألوان والخامات، ذلك أنها من محبي دمج الألوان الغريبة، فتصاميمها لا تخلو من قماش (التايجر)، كما أنها لا تستغني عن الدانتيل، وتمزج بين خامات مختلفة كالشيفونات أو التو، مع بعض إضافات كالكريستال والاكسسورات أو بعض التطريزات الملونة· أما في تصميماتها الجديدة للجلابية الخليجية والعباءة، فعرضت تصاميم تقترب من تصميم الفستان، باستخدام خامات متنوعة كالكريب، والحرير، وأضافت عليها بعض الاكسسوار، وشرائط الساتان، وبعض التطريزات، وخامات الأقمشة المشجرة بألوان تتناسب مع فستان السهرة· وتميزت مجموعتها الأخيرة من الجلابيات الهوت كوتر بتصميمات مبتكرة راعت فيها طابع الحشمة الخليجية، ودمجت ثقافات مختلفة، فأدخلت (صرعات) القصات الغربية التي تحدد قوام المرأة من خلال قصات الهاينك على الرقبة، والأكمام الواسعة التي تعود للعصور الفكتورية والتي اسخدمت فيها العديد من الخامات كالحرير والشيفون والدنتيل والمخمل وغيرها من الأقمشة المشجرة الفاخرة، كما راعت مريم الشيباني التدرج في الألوان فاستخدمت التركواز ودرجات الأحمر والعنابي والبنفسجي والأسود، وتفننت بإدخال الألوان المطعمة بالأحجار الكريمة والمعادن المطلية والسورافسكي والأكليرك بتطريزات شرقية وغربية· وعرفت مريم الشيباني بالكلاسيكية في تصاميمها، فهي تحافظ على هويتها الخاصة في كل مجموعة تقدمها، ورغم أنها ليست بعيدة عن اتجاهات الموضة العالمية، فإنها تلتزم في تصاميمها المبتكرة بذوق المرأة العربية عموماً والخليجية خصوصاً، وتضع تصاميمها في إطار ما يناسب المرأة الشرقية، وفي أسلوبها تحاول الشيباني إبراز جمال المرأة في التصميم، وتركز على الجسد لا على وفرة التفاصيل، ولهذا تلجأ كثيراً إلى مزج الأقمشة والألوان· يذكر أن المصممة الإماراتية مريم الشيباني تعد اليوم من الأسماء المشهورة في عالم تصميم الأزياء في الدولة· فقد بدأت بتصميم الأزياء منذ مرحلة الدراسة، حيث كانت تصمم الملابس الخاصة بالسـهرات· ساعدتها موهبتها بالرسم والفن التشكيلي، ومهارتها في دمج الألوان على إيجاد خط مستقل يميزها عن الآخرين، ومع أنها لم تدرس تصميم الأزياء وإنما التسويق، فإنها على ما يبدو راهنت على موهبتها وحسها الفني في التعامل مع الألوان والأقمشة، وحققت حضوراً متميزاً·
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©