الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عمر عبد الله: النفط سيظل يشكل جزءاً أساسياً من اقتصاد أبوظبي

عمر عبد الله: النفط سيظل يشكل جزءاً أساسياً من اقتصاد أبوظبي
5 أغسطس 2010 22:04
أكدت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي رعايتها لأول تقرير دولي يصدر عن قطاع النفط والغاز في الإمارة، والذي أصدرته مؤسسة ويلدكات للنشر. وقال محمد عمر عبد الله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية خلال المؤتمر إن التقرير يمثل قاعدة بيانات ناتجة عن بحث علمي وجهد، مضيفاً أن ذلك التقرير أبرز أهمية قطاع النفط والغاز، وأن الأرقام الواردة في التقرير تعد أرقاماً تقريبية. وذكر عبد الله أن التقرير يمثل خطوة جديدة تلقي الضوء على الأهمية المتزايدة لإمارة أبوظبي في قطاع النفط والغاز العالمي. ويبرز التقرير النجاحات والإنجازات التي تحققت في هذا المضمار والمشاريع العملاقة التي يجري تطويرها، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة. وإلى جانب ذلك، يستعرض التقرير آراء أبرز الشخصيات المعنية بهذا القطاع الحيوي ويلقي الضوء على القضايا والتحديات التي تواجه قطاع النفط والغاز في الإمارة والمنطقة على حد سواء. وتابع عبد الله “إن النفط سيظل يشكل جزءاً أساسياً من الناتج القومي في اقتصاد أبوظبي، وأن هذا الكتاب يأتي لتسليط الضوء على المكانة العالمية لإمارة أبوظبي، وهو غني بالمحتويات التي تغطي جميع جوانب هذا القطاع الاستراتيجي”. وقال لـ”الاتحاد” إن الدائرة تلتزم بدعم المبادرات، إذ جاء التقرير ليعكس جهود الشركات في قطاع النفط والغاز، مما يدل على اهتمام الجميع بإظهار التطور الحادث في القطاع خلال الفترة التي بدأت فيها الإمارة تصدير النفط في 4 يوليو عام 1962. وقال حمد عبد الله الماس المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الاقتصادية الدولية في دائرة التنمية الاقتصادية إن التقرير يهدف للتعريف بإمارة أبوظبي والتواصل مع القطاع الخاص بشكل مباشر ضمن سياسة حوافز رجال الأعمال. وأفاد الماس بأن قطاع النفط في الإمارة قطاع حيوي حيث يرسم التقرير الخطة المستقبلية والجهود الحالية في هذا القطاع، لافتاً إلى أن التقرير سيتم توزيعه على كل السفارات الأجنبية بالدولة وجميع الجهات الحكومية وكذلك سفاراتنا في الخارج. كما يتناول التقرير قطاع النفط والغاز وكيفية دخول الشركات الأجنبية والمشاريع على المدى القريب والبعيد لإطلاع المستثمرين على جميع الفرص المتوافرة بالقطاع. ووفقاً لما يذهب إليه جيل فالينتن، مدير التحرير في ويلدكات للنشر، فإن “عام النفط والغاز.. أبوظبي 2010” يبرز نجاح أبوظبي كأحد أقطاب الطاقة العالمية”، موضحاً أن التقرير تم إعداده بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ويوثق عملية التحول والتطور الكبيرين في أداء وإنتاجية هذا القطاع الحيوي. وأضاف أن الرؤية الاقتصادية لأبوظبي 2030 تشكل دافعاً قوياً للإمارة للنهوض بواقعها الاقتصادي، خاصة في ظل حرص قيادة الدولة على استثمار قطاع النفط والغاز لتعزيز وتنويع الاقتصاد المحلي. ومن جانبها، أعربت ايس فاتانسيفر، مديرة كتاب “عام النفط والغاز .. أبوظبي 2010” عن إعجابها بما أظهره جميع الشخصيات وكذلك الأفراد الذين التقت بهم من حماس وفخر بالمشاريع العديدة التي يجري تطويرها في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن مثل هذا الأمر يؤكد مدى الترابط الوثيق بين جميع القطاعات المختلفة والمتعددة، والتي تشهد عملية نمو وتطور بوتيرة متسارعة. ويضم التقرير بصفحاته البالغة 212، والتي جاءت تتويجاً لدراسات وأبحاث حول واقع هذا القطاع في إمارة أبوظبي لفترة تربو على سبعة أشهر، العديد من المقالات والدراسات والإحصاءات، إضافة إلى حوارات مع صناع القرار في قطاع النفط والغاز في الإمارة. وشملت قائمة الشخصيات البارزة التي غطاها التقرير معالي يوسف بن عمير بن يوسف، الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومعالي محمد حبروش السويدي، عضو المجلس الأعلى للبترول ومستشار رئيس الدولة، ومعالي محمد بن ظاعن الهاملي، وزير الطاقة، ومعالي ناصر أحمد السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وموريزيو لانوتشيه، مدير وحدة الطاقة والمرافق بمبادلة للتنمية، والذي سيتلقى جائزة العام لمساهماته المتميزة في تطوير قطاع الطاقة في أبوظبي وتعزيز الاهتمام العالمي فيه. وإلى جانب ذلك، يضم الكتاب تغطية خاصة متكاملة عن شركة بروج التابعة لـ “أدنوك”، حيث تلقي الدراسة الضوء على مشروع توسعة بروج 2 والذي يتوقع له أن يساهم في الارتقاء بمكانة أبوظبي في مصاف كبرى منتجي اللدائن. ويتطرق الكتاب أيضاً إلى واقع قطاع الطاقة في أبوظبي، وإلى المشاريع التطويرية التي يجري تنفيذها، وكذلك أداء القطاع والخدمات المتاحة في الطاقة المتجددة، إضافة إلى قطاع المصارف والتمويل الذي يعد رافداً حيوياً لقطاع الطاقة. ويبرز التقرير أيضاً كبرى المشاريع التي يجري تطويرها في هذا القطاع، مثل مشروع خط أنابيب النفط أبوظبي، ومشروع الغاز في حقل شاه، ومحطة الفجيرة للطاقة الكهربائية. الجدير بالذكر أن أكثر من 16 ألف نسخة من الكتاب سيتم توزيعها على كبار المسؤولين وصناع القرار من مختلف القطاعات حول العالم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©