الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لا تغيير في عدد الأجانب وأندية الدوري

لا تغيير في عدد الأجانب وأندية الدوري
20 مايو 2011 22:07
أكد الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين الإماراتية لكرة القدم، وعضو لجنة الروابط المحترفة بالاتحاد الآسيوي أن ورشة العمل التي تدعو إليها الرابطة قريباً، لن تسعى لتغيير الأمر الواقع، أو اتخاذ قرارات تتعلق برفع عدد اللاعبين الأجانب، أو عدد الأندية الموسم القادم، مشيراً إلى أن الرابطة ترغب في تطبيق الأسلوب العلمي، ودعم اتخاذ القرار المتعلق بمسابقاتها، عبر النقاش، والاستناد إلى آراء فنية وخبرات لها باع في هذا المجال، فضلاً عن دفع الساحة الرياضية بشكل عام للمشاركة في اتخاذ القرارات مستقبلاً، مع ضرورة أن يتغير النهج القائم على اتخاذ أي قرار يتعلق بمصير اللعبة واللاعبين والأندية دون دراسته بشكل كافٍ، وتقديم منهج متكامل حوله أمام صانعي القرار، متى ما أراد ذلك، سواء الاتحاد أو الرابطة. وقال الطاير إن العلاقة مع اتحاد الكرة قائمة على التكامل والعمل، من أجل تطوير اللعبة، والاهتمام بإزالة معاناة الأندية، وتذليل العقبات أمامها، والنهوض بالمشروع الاحترافي، ونحن في الرابطة نشعر أن هناك حلقة ما مفقودة، وتتعلق بغياب المناقشات العلمية، وورش العمل الجادة التي يشارك فيها الشارع الرياضي عن اقتناع، بجميع أطيافه من رياضيين وإداريين ومدربين وإعلاميين، ومن ثم تخرج التوصيات والمقترحات التطويرية والإحصائيات العلمية، وهي كلها تصب في مصلحة دعم اتخاذ أي قرار يتعلق باللعبة”. وأضاف “لا يعني دعوتنا لورشة عمل أننا نسعى لتغيير الأمر الواقع الموسم القادم، بل قد يكون التغيير بعد موسمين أو ثلاثة، ولكننا نفتح باب الحوار والنقاش بيننا جميعاً لبحث السبل الأفضل للتطوير، لذلك أردنا إنشاء ورشة عمل ووجهنا الدعوة لاتحاد الكرة والأندية وكل أطراف اللعبة للمشاركة والتفاعل، ونتوقع إثراءها بالكثير من الأفكار المدروسة، وسوف نستند على أسلوب علمي في تطبيقها وتنقيحها، ومتى ما أراد الاتحاد الاستفادة منها فأهلاً وسهلاً به”. محاور النقاش وعلى الجانب الآخر، وفيما يتعلق بالمحاور التي تطرح للنقاش، قال “نحن نفكر في الكثير من المحاور، أهمها عدد اللاعبين المقيدين بقائمة الفريق الأول والرديف، فكلاهما تقريباً 50 لاعباً، ووفق ما لدينا من إحصائيات لا يشارك، إلا ما يقرب من 35 لاعباً بالفريقين على مدار الموسم، وبخلاف اللاعبين الأجانب يصبح هناك ما لا يقل عن 10 لاعبين بكل نادٍ لا يتم الدفع بهم، وبالتالي فهم عبارة عن مهارات يتم قتلها على دكه البدلاء، وهدفنا هو إنقاذها، ولتحقيق ذلك نناقش إمكانية تقليص العدد، وتوفير 10 لاعبين من كل نادٍ، مما يعني 120 لاعباً في نهاية المطاف، يتم منحهم الفرصة للعب بأندية الدرجة الأولى أو الثانية، أو السماح بتشكيل فرق جديدة منهم”. وأوضح الطاير أن أحد المحاور الأخرى للنقاش سوف تتعلق بعدد اللاعبين الأجانب، وما إذا كان تطبيق قاعدة “3 +1” آسيوي أفضل، أم “3 +2” رديف، وكيفية تحقيق الاستفادة الأهم من وراء القرار الخاص بهم ، ويضاف إلى ذلك ضرورة مناقشة رفع عدد الأندية، ومدى إيجابياته وسلبياته. قرار تحت الدراسة وقال “يجب ألا نرفض هذا القرار لمجرد الرفض، بل نخضعه للبحث والدراسة والإحصاء، ثم نستمع لكافة الرؤى والتعليقات من المختصين، وهي كلها أمور يجب توفيرها قبل اتخاذ قرار رفع العدد من عدمه، ولكن أن يتم رفض قرار دون دراسة جيدة، لمجرد أن من رفضه غير مقتنع، فهذا غير مقبول”. وشدد الطاير على اهتمام الرابطة بضرورة امتلاكها استراتيجية واضحة المعالم، فيما يتعلق بإدارة مسابقاتها، بما لا يتعارض مع أي جهة أخرى، سواء الاتحاد أو الاتحاد الآسيوي ومطالبه، وقال “نسعى لتطوير أنفسنا، ومحاولة اللحاق بالركب الآسيوي، مع التمسك بالتنسيق والتكامل مع اتحاد اللعبة، كما يجب أن يكون لدينا اعتماد أكبر وأشمل على القرار المدعوم برأي الأغلبية بالساحة الرياضية، وليس أغلبية مجلس الإدارة فقط، دون أن يعني ذلك توجهنا لفرض هذه القرارات، أو تطبيقها الموسم القادم، بل نخضعها للنقاش فقط”. وكشف عن توجيه الرابطة الدعوة للمجالس الرياضية بصفتها شريكاً أساسياً في تطوير العمل بالأندية لتكون شريكاً في ورشة العمل والنقاش والاستفادة، بما لديها من خبرات تراكمية ورؤى تهدف للنهوض باللعبة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©