الجزيرة يرشح المرزوقي لرئاسة «السباحة»

أمين الدوبلي (أبوظبي) قدم نادي الجزيرة، مساء أمس الأول، عادل المرزوقي مرشحه لانتخابات رئاسة اتحاد السباحة، خلال مؤتمر صحفي بقاعة المؤتمرات في الصالة المغطاة، وذلك بحضور محمد حسن السويدي رئيس شركة الجزيرة للألعاب المصاحبة، وعوض هويشل عضو مجلس إدارة شركة الألعاب المصاحبة، ومحمد جاسم عضو مجلس إدارة اتحاد الجودو، ومحمد الحوسني المدير التنفيذي لشركة الألعاب المصاحبة في نادي الجزيرة، وغيلان جمعة الغيلاني المرشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد اللعبة، وسالم حسين الحوسني مدير الشؤون الرياضية بالشركة. وتحدث محمد حسن السويدي في بداية المؤتمر، مؤكداً أن المرزوقي ليس مرشح الجزيرة فحسب، وإنما مرشح أندية أبوظبي بشكل كامل، وأن مجلس أبوظبي الرياضي يدعم ترشحه، وقال: المرزوقي أثبت من خلال عمله عضواً بمجلس إدارة النادي ومشرفاً على الألعاب الأخرى في الجزيرة، ومنها السباحة، أنه خبرة كبيرة، يمكنها أن تحقق الإضافة في أي مكان يعمل به، وأنه أسهم بشكل واضح في تطوير الكثير من الألعاب بالنادي، وتابع: أنا على ثقة في أن المرزوقي قادر على تحقيق نقلة نوعية مميزة في اتحاد السباحة. والجزيرة سيقف بكل قوة خلف مرشحه، مع كل أندية أبوظبي، والأندية الأخرى الراغبة في تطوير اللعبة على مستوى الدولة لتقوية فرصه في الفوز بمنصب رئيس الاتحاد. من ناحيته، توجه المرزوقي بالشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي، ونادي الجزيرة، وكل من رحب بترشحه لمنصب الرئيس، وأكد أن السباحة تحتاج الكثير من العمل والإبداع والاجتهاد كي تتحقق لها النهضة المأمولة، وأنه يملك مشروعاً كبيراً وبرنامجاً متكاملاً لحل كل مشاكلها، والنهوض بها على مستوى الدولة، كما أنه يملك مشروعاً أولمبياً كبيراً يمكنه أن يؤهل الأبطال لتمثيل الدولة على المستويات كافة، وتحقيق الإنجازات الخليجية والعربية والآسيوية. وقال: يشرفني أن أخوض الانتخابات لاستكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية من أجل وضع السباحة في مقدمة الاتحادات الرياضية الأكثر إنجازاً وتميزاً، من خلال تعزيز التعاون بين الاتحاد والأندية ومراكز التدريب» مشيراً إلى أنه حقق معظم أهدافه التي وضعت له عند توليه عضوية مجلس إدارة شركة الجزيرة للألعاب المصاحبة، وأنه لا يعرف سوى النجاح، ولا يعترف إلا بالإنجازات، وأنه سينقل تجربته الناجحة في الجزيرة لتكون نواة العمل في اتحاد السباحة. وقال: برنامجي الانتخابي سيستحدث العديد من البطولات، وأهمها بطولة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، والعديد من السباقات المتعددة، وسأحرص على إقامة البطولات في مختلف إمارات الدولة وعدم قصرها على إمارة واحدة، إضافة إلى توسيع مداخيل الاتحاد من خلال عقود الرعاية والتسويق، وفي الوقت نفسه تخفيف الأعباء على الأندية، مع العمل على توسيع قاعدة انتشار اللعبة. وقال: «ثقتي بلا حدود في أننا في نهاية الدورة الانتخابية المقبلة سنلقى الإشادة من الجهات المعنية كافة بالرياضة، لأننا سنحقق نقلة نوعية هائلة، واختزال عامل الزمن لتحقيق ما لم يتحقق في المرحلة السابقة، بالعمل الجماعي ونكران الذات، وتقديم مصلحة الوطن قبل كل اعتبار». وعن أهداف برنامجه، قال: «هدفي رفع مستوى كفاءة وجودة اللعبة في الاتحاد والأندية، من خلال زيادة عدد اللاعبين المسجلين، وصقل المواهب، وزيادة عدد الأندية الممارسة للعبة، وأعداد المدربين والحكام، ورفع مستوى الوعي المجتمعي المحلي باللعبة، وتنمية الإيرادات المالية، وإعادة تنظيم الهيكل الإداري للاتحاد، باستحدث نظم إدارية ومالية جديدة، وإدارة علاقات المتعاملين». وأضاف «سأركز على تحفيز الأندية وتوفير الدعم اللوجستي الكافي لها كي تقيم نشاطاً مميزاً، فضلاً عن زيارة الأندية مع مدربي المنتخبات لأندية الدولة، وتفعيل لعبة الغطس وكرة الماء، واستضافة البطولات الدولية، بالتعاون مع المجالس الرياضية، مثل بطولة القفز في عام 2017 بأبوظبي، وتفعيل الموقع الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، وإقامة البطولات في المدارس والجامعات برعاية الاتحاد، والمشاركة في الفعاليات المجتمعية المختلفة». وعن إعادة تنظيم الهيكل الإداري بالاتحاد، قال «مع تحديد الأهداف الجديدة، لا بد من وضع آليات عمل لتحقيق تلك الأهداف، وتخصيص وتوزيع الأعمال والمهام، وتحديد اختصاص كل وحدة تنظيمية، ووضع إجراءات عمل واضحة لكل وحدة تنظيمية وفقاً للمهام الموكلة بها، ووضع خطة استراتيجية لأقسام الهيكل الإداري تتضمن الأهداف والبرامج». وأكد المرزوقي أن دولة السعادة لا بد أن يوجد فيها معيار السعادة في كل قطاعاتها، والتي يعد من أهم معاييرها قياس جودة العمل في كل قطاع من قطاعات الاتحاد، مع وضع آلية لقياس معدل السعادة عند اللاعبين والمدربين والأندية والجمهور والمجتمع المحلي، إضافة إلى مسارات واضحة وشفافة لتلقي الشكاوى من كل المتعاملين مع الاتحاد. غيلان: اللعبة عند مفترق طرق أبوظبي (الاتحاد) عبر لاعب منتخبنا الوطني السابق غيلان جمعة الغيلاني المرشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد السباحة، عن سعادته بالروح الجديدة لتطوير اللعبة، مشيراً إلى أنه ومن خلال خبرته التي قضاها في السباحة على مدار سنوات، كونه كان لاعباً ومعلماً ومدرباً، أن اللعبة عند مفترق طرق، وأنه سيضع كل إمكاناته في خدمتها وتطويرها، وتوجه بالشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي، ونادي الجزيرة على دعم ترشحه، وتمنى أن يكون عضواً في منظومة تطوير اللعبة في المستقبل، وقال: سأضع كل خبراتي تحت أمر الاتحاد، وسأكون حريصاً على نشر اللعبة في كل ربوع الدولة، واستثمار كل حمامات السباحة في كل الإمارات بالشكل الأمثل، والتعاون مع الأندية لتوفير الكوادر الفنية والإدارية، وأرحب بالتعاون مع عادل المرزوقي المرشح للرئاسة كونه واحداً من الكوادر الرياضية المميزة التي أثبتت نجاحها على كل المستويات. وقال غيلان: لابد من التحرك سريعاً من أجل النهوض باللعبة، لأنها متأخرة كثيراً عن باقي الألعاب في الدولة، ويجب أن تأخذ مكانتها التي تستحقها من اهتمام حتى تدخل كل البيوت، وتفرز المواهب القادرة على تمثيل الدولة في كل المحافل.