واصلت دائرة جمارك دبي تنفيذ حملة “خلنا نوفر” البيئية، التي أطلقتها في صيف عام 2009، بهدف زيادة وعي الموظفين العاملين فيها وعملائها وشركائها بقضايا البيئة وأهمية حمايتها والحفاظ عليها، إلى جانب توفير الطاقة بأنواعها المختلفة خصوصاً خلال فترة الصيف التي تشهد استهلاكاً مفرطاً في استخدام الكهرباء والمياه. ويتم خلال الحملة توجيه رسائل توعوية للموظفين، تستهدف إرشادهم حول أنجح الممارسات لترشيد استخدام الموارد البيئية في البيوت، من خلال تقليل استهلاك الطاقة والمياه.
ولتوعية الموظفين بأهميتها، وزعت إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي واقيات شمس للسيارات وملصقات بلاستيكية تحمل شعار الحملة على موظفي الدائرة، وحثتهم عبر النشرة الإخبارية الداخلية على توفير الطاقة من خلال ممارسات عديدة مثل إطفاء الإنارة وأجهزة الكمبيوتر عند مغادرة المكاتب أو عند عدم الحاجة إليها، وطالبتهم بالتركيز على أهمية الاستخدام النموذجي للورق، وبالذات أثناء عمليات الكتابة والطباعة والنسخ وعدم الإسراف في استخدام المياه، كما وجهت إليهم بعض النصائح حول كيفية توفير استهلاك الكهرباء والمياه والورق في منازلهم.
وتأتي هذه الحملة التي بادرت إليها إدارة الاتصال المؤسسي قبل حوالي عام، كجزء من المسؤولية الاجتماعية لجمارك دبي، وستستمر على مدى العام، حيث سيتم إرسال نصائح ومعلومات يومية عن طريق شبكة الإنترنت الداخلية إلى جميع الموظفين لتوعيتهم بمختلف المسائل البيئية بما يحقق أهداف الحملة.
ووفقاً لبيانات إدارة الشؤون الإدارية في جمارك دبي، فقد أدت حملة “خلنا نوفر” إلى تخفيض متوسط ما كانت تنفقه الدائرة على المياه والكهرباء لكل موظف، بواقع 6%، حيث تجاوب الموظفون في كافة القطاعات والإدارات والأقسام مع الحملة وأهدافها نظراً لأنها تلبي حاجة بيئية ودينية في آن واحد.
عدد اليوم
